العودة   منتدى بريدة > المنــــــــــــــــاسبات > منتدى رمضان

الملاحظات

منتدى رمضان منتدى خاص بشهر رمضان وكل مايتعلق بهذا الشهر من مواضيع

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-09-10, 11:46 pm   رقم المشاركة : 1
assiirt
Registered User





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : assiirt غير متواجد حالياً
==== بدعة ختم القران داخل الصلاة =====


قال الشيخ عبدالله الفوزان حفظه الله في وصايا للائمة المساجد :


سادساً : لم يثبت في مشروعية دعاء الختم في آخر رمضان شيء عن النبي صلى الله عليه

وسلم ولا عن أصحابه رضي الله عنهم ، وأفضل العبادات – كما يقول ابن تيمية – ما وافق هدي

النبي صلى الله عليه وسلم وهدي أصحابه وليس مع من استحبه دليل يذكر سوى أنه من

عمل أهل المصرين : مكة ، والبصرة ، والسنة لا تثبت بمثل ذلك ، لا سيما أنه منقطع عن عصر

الصحابة رضي الله عنهم ، وتوارث العمل إنما يكون في موطن الحجة حيث يتصل بعصر التشريع ،

فإن لم يكن كذلك فلا . ورحم الله الإمام مالكاً وهو عالم المدينة في زمانه حيث قال : ( ما سمعت

أنه يدعو عند ختم القرآن ، وما هو من عمل الناس ) . وقد اشتهرت هذه المسألة عند

الحنابلة في روايات عن الإمام أحمد ذكرتها كتب المذهب ، وقد جاء في رواية حنبل قال : سمعت

أحمد يقول في ختم القرآن إذا فرغت من قراءة ( قل أعوذ برب الناس ) فارفع يديك في الدعاء قبل

الركوع ، قلت : إلى أي شيء تذهب في هذا ؟ قال : رأيت أهل مكة يفعلونه .

وهذا دليل على أنه لو كان عند الإمام أحمد رحمه الله سنة ماضية مرفوعة إلى النبي صلى الله

عليه وسلم أو متصلة إلى بعض الصحابة رضي الله عنهم لاعتمدها في الدلالة ، وهو رحمه الله من

أرباب الإحاطة في الرواية

ويعجبني في هذا المقام كلمة قيّمة لشيخ الإسلام ابن تيمية حيث يقول : (وليس لأحد أن يحتج

بقول احد في مسائل النزاع وإنما الحجة النص والإجماع ودليل مستنبط من ذلك تقرر مقدماته

بالأدلة لشرعية لا بأقوال بعض العلماء فإن أقوال العلماء يحتج لها بالأدلة الشرعية لا يحتج بها على

الأدلة الشرعية ومن تربى على مذهب قد تعوده واعتقد ما فيه وهو يحسن الأدلة الشرعية وتنازع

العلماء لا يفرق بين ما جاء عن الرسول وتلقته الأمة بالقبول يجب الإيمان به وبين ما قاله بعض

العلماء ويتعسر أو يتعذر إقامة الحجة عليه ومن كان لا يفرق بين هذا وهذا لم يحسن أن يتكلم في

العلم بكلام العلماء وإنما هو من المقلدة الناقلين لأقوال غيرهم مثل المحدث عن غيره والشاهد

على غيره لا يكون حاكما والناقل المجرد يكون حاكيا لا مفتيا.

ثم إنه قد تقرر في قواعد الأصوليين في التروك النبوية : أن ما تركه النبي صلى الله عليه وسلم من

الأفعال يكون تركه حجة إذا وجد السبب المقتضي لهذا الفعل وانتفى المانع ، وهذا أصل عظيم ،

وقاعدة جلية به تحفظ أحكام الشريعة ، ويوصد به باب الابتداع في الدين. وقد ترتب على هذه

الختمة أمور :-

1 – الإطالة على المأمومين بدعاء متكلف مسجوع غير مأثور ، يشغل نحو ساعة من الزمن ، يُقرأ بصوت التلاوة وأدائها .

2 – البكاء والنشيج وإسبال العبرات، مع أن قوارع التنـزيل وآيات الذكر الحكيم تتلى في ليالي الشهر، بل على ممر العام، ولا تكاد تسمع ناشجاً، ولا نابساً ببكاء من مأموم وإمام ،والله تعالى يقول( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله...)

3 – عناية الناس بهذه الختمة والاهتمام بها إلى حد تتبّع المساجد لطلبها ، ولا سيما النساء حتى إن منهن من تسأل عن حكم تأخير دورتها الشهرية عن موعدها حرصاً على حضور الختمة وعدم فواتها . فالله المستعان .

سابعاًً : ظهر في هذا الزمان مكبرات الصوت، وهي من نعم الله تعالى على عباده، لما فيها من

المصالح العظيمة، من تبليغ الأذان، وخطبة الجمعة، والعيدين، وغير ذلك، وليست من البدع -كما قد

يظن بعض الناس- لأن البدعة هي الطريقة المحدثة في الدين مضاهاة للشريعة الإسلامية،

واستعمال المكبرات لا يقصد به القربة ولا الزيادة في الثواب، وإنما المقصود تكبير الصوت حتى

يسمعه من لا يسمع صوت المؤذن أو الخطيب، بل قد يكون قُربَة من القُرَب إذا احتيج إلى ذلك

ولا بأس باستعمال مكبر الصوت إذا احتاج الإمام إلى ذلك لسعة المسجد وكثرة المصلين، أما بدون

حاجة فالأحسن تركه. ومن استعمله عليه مراعاة ما يلي:-

1- أن يحذر من التشويش على المساجد والبيوت المجاورة، وهو يحصل بفتح الصوت على

المكبرات في المنارة ولاسيما إذا كان أهل المساجد المجاورة ممن يصلون في رحبة المسجد

وساحته فهؤلاء يكون إيذاؤهم أشد. وقد قال رسول الله r : «أَلا إِنَّ كُلَّكُمْ مُنَاجٍ رَبَّهُ، فَلا يُؤْذِيَنَّ بَعْضُكُمْ

بَعْضاً، وَلا يَرْفَعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي القِرَاءَةِ» أو قال: «فِي الصَّلاةِ»().

2- أن الإمام إنما يصلي بمن كان داخل المسجد، لا بمن كان خارجه، وحينئذٍ يكون إظهار الصوت

من مكبرات المنارة عديم الفائدة(). وهذا وصف ينبغي أن تُنَزَّهَ عنه الصلاة.

3- أن بعض الأئمة يبالغ في القرب من لاقطة الصوت فيجعلها مقابل فمه، وهذا يؤدي إلى حركات

كثيرة عند الركوع والسجود والقيام ليبتعد عنها، وهي حركات متوالية ليست الصلاة بحاجة إليها، و

بإمكان الإمام وضع اللاقطة عن يمينه، ولن يؤثر هذا في الصوت ضعفاً .

4- أنه ينبغي أن يكون صوت المكبِّر داخل المسجد بقدر المصلين ، ومما يؤسف عليه أننا نرى كثيراً

من المساجد رُفع فيها ميزان المكبر حتى أصبح يزعج المصلين ، ويؤثر على متابعتهم لقراءة

إمامهم وخشوعهم، والله المستعان






رد مع اقتباس
قديم 08-09-10, 12:01 am   رقم المشاركة : 2
احمد النجم
عضو قدير
 
الصورة الرمزية احمد النجم






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : احمد النجم غير متواجد حالياً

دعاء ختم القرأن

يبقى من الامور التي أختلف فيها العلماء المتقدمين والمعاصرين

والذين يرون جوازها لديهم اقوال مأثوره يعتد بها..


اللهم تقبل من المسلمين في مشارق الارض ومغاربها صيامهم وقيامهم







رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 07:29 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة