[align=center]
[/align]
إسمحي لي أيتها الريحانة قبل كل شيء أن أسميك كما رأتك عيني فإني و الله أكاد أشك ،بل ربما على يقين تام أني أكبرك سنا. إن رضيتِ بها فأنتي كإحدى ابنتي و سأكون فخورة بإن لدي ابنة ثالثة تمتلك تلك الصفات التي تبينت لي من خلال إنتقائك لما يتم عرضة على صفحات الإنترنت،و إن لم تقبليها فإن لكِ الحق بردها و يبقى عليَ واجب الأعتذار لكِ أيتها الريحانة.
ابنتي..... إليكِ مني يا أروع ريحانة جذبتني إليها كما تجذب الأرض ما يقع من السماء.ابنتي ريوم........أنا لا أشك بإن الله هو من أوجدنا. فتلك هي حكمة أحكم الحاكمين. خصوصاً عندما يريد الله لذلك الشخص الخير كله. أفهمتي بنيتي ما أصبوا إليه...! إبنتي.....ريوم لقد تسببتِ بجر الذكريات إلى ذهني أثناء الدراسة الثانوية العامة.و هناك تجدين في المدسة عدد كثير من النماذج المختلفة تمثل أيضاً شخصيات مختلفة ربما تكون متنافرة وشديدة الكراهية أيضاً فيما بينهما نظراً لوجود شيء من الغيرة لدى البعض ليس أكثر.
فاستعرضت تلك الأيام وحاولت كثيراً أن أنتزع من ذاكرتي أكثر عدداً ممكن من زميلاتي فما وجدت إلا عدد قليل منْ من ربطتني مابعد تلك المرحلة. فأسماء الزميلات لدي و لكن لا أملك أي وسيلة للأتصال بهن. فما رأيت نفسي إلا و أنا أقوم بطلب إحدى مستشفيات الرياض عن طريق السنترال. بعد ذلك اتصلت وطلبت منهم محادثة تلك الزميلة بالأسم وبعد نصف ساعة وفِقت بعدما احمرت أذني من ظغط السماعة عليها. عرفتها على نفسي وما كادت تصدق أنها تلتقيني يوماً ما.
هذة الزميلة كانت يوماً ما كثيرة الأعجاب بالكلمات الشعرية الرنانة و الكتب الخيالية التي لا يصدرها إلا أناس لهم بنا مكر لغسل ثقافتنا الأسلامية فهي ليست جديدة أو وليدت الصدفة فهناك بنيتي من لا يزال يرمي شباكهِ المسمومة اللعينة بيننا. فحذاري الذهاب بنيتي مصطحبةً تلك الكتب الحقيرة و الكلمات السخيفة التي لا تنطلق إلا من لسانِ أعجمي لا يريد للأسلام و أهلة إلا كل إفساد...؟؟؟؟
ابنتي الغالية ريوم. أما رميتِ تلك الكتب من وراء ظهرك .فتلك الكتب و الكلمات أرادن أن يذهبنَ بتلك الزميلة إلى مكان سحيق . فلولا عناية الرحمن و من ثم التزام الزميلة بكتاب الله و التذوق في سيرة نبينا وقراءت التفاسير ففيها يا بنيتي من العلم و المعرفة ما يطلبة أصحاب العقول المنفوخة من ذوي أصحاب المنا ب الذين زين لهم الشيطان أقوالهم فاأغتروا بها ظناً منهم بحسنها وما يعلم أن الله قد كتب له بها شقاؤة.
بنيتي أأعطيك تلك الكتب؟ إن وافقتيني أيتها الطاهرة فلن أسأل عنكِ بنيتي بعد اليوم؟؟؟؟؟؟ أتعلمين لماذا؟؟ لإنكِ تحت عناية الرحمن وستكوني قادرة على فهم ما يدور حولك ولن تكوني صيداً سهلاً لمن ظن ذلك.
العرض الشجري