وإذا المنية شارفت
و الروح فكّت قيدها
من ذا يعيد تألقا"
في قدسها و تجملا
ذكرى تمر بعينه سريعة
تاريخ عمر بالشقاء أو الهنا
صار يقرأ بين السطور وقد
مضت العيون تحاكي ما قرأ
من يعيد له فجر" باكيا"
ارداه كالميت بلا صلاة
و الليل نام ولا جنى
من سكونه إلا الأسى
من ذا يعيد له الليالي
علّ الوتر يعطر ما قرأ
نادته المساجد هلم
ارتع ففتوحك هاهنا
فجفى و غفى و تمردا
و كتاب ربه صار نسيا"
و الروح تهتز من الشقاء
ملعون من خالف هدي
الكتاب وان كان للأيّ قد تلا
يرجو لقاء الله الذي
فاقت رحماته كل علا
يارب ارحم عبدك
حين يدنو من الردى
فكل مافي الفؤاد
ظن خير وحب محمدا
للشاعر صادق الخطيب