[poem=font="Simplified Arabic,6,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/26.gif" border="none,4,gray" type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
قالوا تمشى قلـت مالـي هوايـه
وسط البلد مايبعـد الّهـم ياعيـد
ياوصل ضيق البال حـد النهايـه
يفّرجه مقناص الربوع الصناديـد
أذ كنت منّته في مـدار الحمايـه
في ديرةً يسمح بها قنصة الصيـد
يرتاح لـه بالـي ويبعـد شقايـه
وانسى جروحٍ لظمايـر مواريـد
هذا هـواء بالـي وغايـة منايـه
ينزال هـم القلـب ياعيـد تأكيـد
الشاص جاهز ياعمـوم أزملايـه
والعفش والمـاء رتّبـوه الأواليـد
أبطال لآيوجد بهم شخـص بايـه
كرام الرجال الطيبيـن الأجاويـد
جابو ثلاث جيوب فيهـن كفايـه
أخر مديل ولاشروهـن تقاصيـد
وبذاك الوعد كلاً بدأ زيـن رايـه
الراي شورى وصّبح الدرب تسنيد
ليمن غياب الشمس صدق الروايه
وصار الغداء بحدود حزم الجلاميد
محلا هداد الطيـر وقـت البدايـه
في خايعن فيه الحبـاري ملابيـد
ما دوّجوّبـه حافظيـن الرعايـه
بـس أم سالـم تدّهـر بالأناشيـد
ممطور تالـي والخبـاري ملايـه
وفي يومنـا لآماعليهـا رواعيـد
وعطشان والماء مايبـرّد ظمايـه
يبّرد اليا هد أشقراً يشـرخ الحيـد
اللّه يحفظ الحر عـن كـل سآيـه
جلاد لحـاق الطّيـار الشواريـد
جزام فرحوّبـه جميـع أرفقايـه
يصعد سماء ويحدد الجزل تحديـد
ويكّتف وياتي للفريسـه نصايـه
شبه أنتحاري ماحسـب للمقاعيـد
يشبـه عراقيّـن بقلبـه قسـايـه
خطط على رتل الغزاة الملاحيـد
من الّريش جلّد الخرب مثل المرآيه
من ضرب حراً كبّد الجول تكبيـد
يكّفيـك ماتعتـاز بنـدق رمآيـه
ولمشاهده يتجـدد العمـر تجديـد
الفعل شوف العين ماهـي حكايـه
شهودي معي والقول مافيه تزّويـد
أخير عندي مـن عقـار وبنايـه
ومن بيع بالجمله ومن بيع تفريـد
من حسُن أكل منظر رفعت الحدايه
خلاص لايوجد على القلب تنكيـد
وانسى وبسم الطير تسمـع ندايـه
واسكت شوي وثم أناديـه واعيـد
قلت أسمحولي معـذره ياخويايـه
قالوا معـك حنـا نقولـه تراديـد
مبغاء علاج الصيدلـي ذا دوايـه
وأحمدك يافاعل على كل ماتريـد
وارجوك يامعبود تغفـر خطايـه
ياللّه جنبنـا هـل الظلـم والكيـد
وصلّو على من سار بامر الهدايـه
شفيعنا محمد بـدأ الحـق ترشيّـد [/poem]
العرض العادي
