فرض الله –عز وجل- الصيام على عباده من أجل تربيتهم وتزكيتهم حتى يصلوا إلى الثمرة اليانعة وهي التقوى، ولم يفرضه تعذيبًا وتجويعًا لهم. فالصيام جُعل طريقًا لتحقيق كلمة التقوى التي اعتنى بها السلف الصالح، وعظموها في نفوسهم، وظهر أثر ذلك على جوارحهم وفي سلوكهم. فحري بنا أن نقف على معناها ونطبق مدلولها.