رفعت السلطات الأمنية الكويتية لدرجة التأهب القصوى ووضعت احتياطيات أمنية مشددة للقاء الغد الذي يجمع السعودية والكويت في الجولة الرابعة لمنافسات دورة الخليج السادسة عشر التي تستضيفها الكويت.
وكشف رئيس اللجنة الأمنية العميد محمود الدوسري تجنيد كل الطاقات الأمنية للحفاظ على الجانب الأمني وتسهيل دخول وخروج الجماهير إلى الملعب، مبينا انه سيحتشد نحو 700 عسكري من رجال الأمن داخل إطار الملعب عدا الدوريات الأمنية والقطاعات الأخرى كالمباحث والجهات الأمنية الأخرى سوى داخل الملعب أو خارجه مبينا أن رجال الأمن يضعون في حساباتهم أي تهديدات أو إعمال مخلة بالأمن في هذا التجمع الخليجي، وبين أن رجال الأمن سيأخذون مواقعهم في الملعب والمناطق المحيطة منذ الساعة 12 ظهرا (قبل المباراة بخمس ساعات ونصف) وبين أن غداء رجال الأمن سيقتصر على السندوتشات والعصير في سبيل إنجاح المباراة امنيا.
وطالب العميد الدوسري الجماهير السعودية والكويتية بالتعاون مع رجال الأمن بما يحقق الانسيابية والمؤازرة الفعالة للفريقين بعيدا عن التشنج أو التصادم فيما بينهم.
وأكد أن رجال الأمن على كفاءة عالية لضبط الأمور داخل وخارج الملعب مشيرا إلى انه لن يتكرر ما حدث في سنوات قائمة للجماهير السعودية، مؤكدا أن الأمور قد تغيرت للأفضل وقد وضعنا كافة الاحتياطيات لأي ردة فعل جماهيرية.
وأشار إلى أن هناك نساء ضمن الحشد الأمني لتنظيم دخول وخرج العائلات.
هذا وقد قامت الجهات الأمنية بوضع سياج حديدي يفصل جماهير البلدين حيث أصبح من المؤكد أن تزحف الجماهير السعودية عبر منفذي الخفجي والرقعي السعوديين لحضور لموازرة المنتخب السعودي في هذه المباراة التي تعد منعطف هام نحو الحفاظ على اللقب.
يذكر أن العميد محمود الدوسري سبق وان خص بتصريح أوضح من خلاله تثبيت كاميرات في أرجاء الملعب وأجهزة تسجيل وإيجاد غرفة عمليات لمتابعة ورصد أي أعمال مخلة بالأمن من خلال هذه الكاميرات وإثباتها بالتسجيل الصوتي.