سؤال يتبادر إلى ذهن الجميع دائماً
سؤال طالما توقفت عليه الآمال
والأماني وتهاني وحصة ووداد وفوزية
متى تحج البقرة على قرونها ؟!
حصيصة في انكسار وتميلح
بعد أن استشورت القصيصة ..
دحيم يابعد عمري ..
" وش رايك نروح نتعشى بالمطعم سوا؟؟ "
دحيم يجاوبها وفي يده العقال
" إذا حجت البقرة "
صويلح ذلك الطفل الأشهب الأغبر توه لاعب كورة مع عيال الحارة
" يوووماااه .. اشتري لي لعبة زي كل أصدقائي "
ترد الأم وفي يدها مغرفة الجريش ..
"إذا حجت البقرة "
نوير تلك الفتاة الطموحة
تصيح بحنجرتها المبحوحة
متكية على ركبتها ومدنقة
برأسها والشعر يلطس عيونها ..
" يبه .. بروح لصديقتي هيله ؟؟ "
الأب وهو يرش المزرعة ورش عليها من المويه ..
"إذا حجت البقرة على قرونها "
إنها لمشاهد يدمي لها القلب
وتدمع لها العين
وتنشق لها الخشوم ..
كل هذه الآمال
تتحطم وتنكسر كالقزاز المتناثر والسبب
أن البقرة لم تحج بعد على قرونها ..؟
إخواني... أخواتي
أما آن الأوان لهذه البقرة أن تحج وتفكنا من شرها ؟ !
نداااء إلى جميع البؤوساء ..
من يتبرع ويحجج هالبقرة على قرونها
ونرتاااااااااااااااااح ويكسب أجر في حصيصة وصويلح ونوير
وكل من يعاني من هالبقرة
محشش في مؤتمر صحفي يعرف عن آخر مؤلفاته الرواية الإجتماعية العاطفية الجديدة
(متى تحج البقرة على قرونها ؟! )