[align=center]قرطبة هذه المرة لا أوافقك الرأي
فالدين والدولة يجتمعان فديننا عالمي صالح لكل زمان ومكان
في العصرالأموي والعباسي كانت الدولة الإسلامية لها نفوذ
ولها قوة على المستوى العالمي بل هي الأقوى على الاطلاق
وكان بإمكان بعض الولاة تحكيم الشرع بحذافيره والبعد عن
سياسة القتل والإرهاب من أجل ارساء الأمن ولكن هذا
راجع لضعف الوازع الديني لديهم فالدين هنا لا ذنب له
يا استاذ أحمد !!
أما في هذا العصر الذي أصبحت الدول الإسلامية دول متفرقة
مما أضعفها وجعلها في آخر الطابور وجعل الدولة التي سأضربها
مثالا لك في موقف محرج غير سابقها من الدولتين الإسلاميتين
فدولة (طالبان) طبقت شرع الله واتبعت سياسة العدل في أحكامها
لاجور ولا ظلم فأصبحت دولة وكأنها في أوائل التاريخ الهجري
حيث نبذت جميع المنكرات ومن أعظمها تدمير صنم (بوذا) والقضاء
على زراعة المخدرات .
إذا يا أحمد الدين والدولة يجتمعان ولا يفترقان
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ودمتم [/align]