إنتبهوا يا ناس
كل عام والجميع بخير
العرض المدفوع مرتين .. وسياسة جر السعودي لفخ الدفع.
سعر الدقيقة في زين 55 هللة في حين سعر الدقيقة من الجوال وموبايلي 25 هللة فقط وهذا لا يعني سوا شي واحد هو
أن العميل يدفع فاتورة الشهر القادم مقدما إضافة إلى ضريبة إضافية قدرها 5 هللات
شدتني بعض التناولات لبعض الشخوص الذين أغرتهم أو غرتهم عروض الشركة الجديدة 'زين' تحت شعار شهر عليك وشهر علينا، مما حد بالكثير من الصحفيين ورواد المنتديات والمجندين في المواقع والوسائل المختلفة لتضخيم العرض ومنحه أكثر مما يستحق!!.
والحقيقة لم أكن استوعب منذ البداية كيف يمكن لشركة لديها عقد لمدة 25 سنة فقط أن تطلق مثل هكذا عرض في الوقت الذي بلغت خسارتها الكلية في السوق السعودي 29 مليار ريال ضريبة لهثها وراء تقاسم كعكعة الاتصالات وسط مشغليين يعدا من أكبر المشغلين في المنطقة!!!
لكنني أدركت سر اللعبة بعد إطلاق العرض بيومين بدلالة مؤشرات عدة أهمها:
1- عندما أدركت شركة زين أنها تورطت في عرضها سارعت إلى إغلاق باب العرض في وجوه العملاء بنشرها لأخبار متضاربة ومزيفة تربعت معظم الصحف منها ما يشير إلى أن عدد العملاء الذين التحقوا بـ'زين' بلغوا 500 ألف عميل في يومين وهو أمر لا يصدق طبعا لأن شبكة زين تعطلت لأكثر من 6 ساعات متواصلة أثناء الدوام الرسمي وتم اتهام الاتصالات السعودية بأنها وراء عطل خدمة الربط البيني مما تسبب في حرج كبير للشركة أمام عملائها، ومن الطبيعي أن تكون شركة الاتصالات السعودية شماعة يعلقون عليها أخطائهم بحجم حجمها وكبرها ومكانتها!!!
2- في ثالث أيام العرض أعلنت شركة 'زين' أن عدد عملائها بلغوا 700 ألف عميل لكي تغلق على نفسها الباب الذي فتحته عن طريق الخطأ!!مما حولها إلى مسخرة أمام الكثير من العملاء بسبب التزيف والتصريحات اليومية المتناقضة، وهو ما دفع هئية الاتصالات للتدخل وطلب كشوفات من زين بالأرقام والحقائق الأمر الذي دفع زين أو شين على حد تعبير البعض إلى إعادة فتح أبوابها لاستقبال العملاء والذين لم يكتملوا حتى اللحظة واللجؤ إلى طريقة أخرى تعوض من خلالها خسارتها وتورطها في العرض.
3- رغم ما في العرض من إغراء يتوهمه البعض إلا أنه كالسراب(يحسبه الضمان ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيء ) بل يجده فخ محاك بإتقان لاصطياد السعوديين والأجانب على حد سوا ...فعندما أرغمت هيئة الاتصالات شركة زين لاستكمال نصف المليون عميل الذين شملهم العرض استأنفت زين خطة جديدة وهي جعل سعر الدقيقة 55 هللة في حين سعر الدقيقة من الجوال وموبايلي 25 هللة فقط وهذا لا يعني سوا شي واحد هو أن العميل يدفع فاتورة الشهر القادم مقدما إضافة إلى ضريبة إضافية قدرها 5 هللات تتحول إلى ملايين حينما يتم جمعها من العملاء. ولكم التقدير والعودة إلى رابط زين لتكتشفوا الحقائق .أو الاتصال بخدمة العملاء هذا إذا كانوا متواجدين ولم يرد عليكم واحد من البحرين كما حدث معي ومع بعض الزملاء!!! وقد أثير هذا الموضوع كثيرا لكننا نأمل أن يوجد من يستجيب لهذه النداءات.
وعلى وجه العموم يمكن أن نقول للقائمين على شركة 'زين' نحن نرحب بكم بيننا ويسعدكم إن قلنا لكم بأننا لا نكرهكم ولكننا نكره أن تتعاملوا معنا كمغفلين، نكره أن تتعاملوا معنا كقطيع وتجرونا لفخ الدفع لأننا لسنا آلة صرافة كما تتصورون، لن تفيدكم الدعاية المزيفة والمغلفة بالنوايا الخبيثة قدر ما يفيدكم الصدق فنحن شعب صادق فتحنا قلوبنا وبيوتنا وجيوبنا ومحلاتنا لملايين البشر ولدينا القدرة على استيعابكم بيننا شريطة أن تتعاملوا معنا كشعب واعي لا مغفل، أما ألان فلا نملك ما نقابلكم به سوى ما قابل به يوسف أخوته حتى تصححوا مفاهيمكم عنا 'هذه بضاعتكم ردت إليكم' عروضكم لكم ..والله المستعان ياهيئة الاتصالات!!!