سلام عليكم
كل عام وانتم بخير آمين
اشتهرت كثيرمن المفاهيم المغلوطة
لاسباب كثيرة ومنها عدم اخذ المعاني
والدلالات من القرءان الكريم
ثم الاعتماد على اقوال اشخاص ومنقولات
وثقافات مجتمعات وحالات تخص اهلها
كذلك ماتم تحريفه او دسه في تلك الروايات
من بذور فتن مبطنة لتنموا وتثمر وقد كان
وصارت سبب للاختلافات والنزاعات والقطيعة
وايضا للتكاليف والأضرار والعناء والمشقّة
واسباب للغلو والتشدد والتنطع
وفتح لباب مايسمى الفتوى وكثر الأسئلة
وتحول الدين من عمل الى فلسفة
وجعل الناس يغفلون
عن أُسس الدين الجوهرية
وينشغلون بالأشياء البدعية
ويخلطون بين التشريعات وضروفها
اويلتزمون بما لم يلزمهم الشرع بها
ومنهاما يخص اللحية واحوالها
مابين وجوب اطلاقها بالكُليّة
وعدم اخذ ولو شعرة واحدة منها
ثم الاختلاف بين تهذيبها وتخفيفها
مع الاجماع على تحريم حلقها
وعلة التحريم التشبه بالنساء
وجاءت بألفاظ متعددة
"انهكوا،قصوا، جزوا،احفوا"،
"اعفوا،وفروا،ارخوا"
""قصواالشوارب وارخوا اللحى خالفوا المشركين
"جزوا الشوارب وارخوا اللحى خالفوا المجوس"
س/ لماذا تحديد المشركين والمجوس؟
ج/ لتمرير صحتها ونسبتها والبناء عليها
ثم ماهو الفرق بين المشرك والمجوسي؟
والشرك كماهو معلوم مصطلح عام
يدخل تحته كل من يجعل مع الله إلـــــه آخر
يأخذ منه احكامه وتشريعاته من حلال وحرام
وقد انقلب السحر على الساحر بفضل الله
حيث أن من يأخذ دينه وعقيدته من تلك الكتب
يكون مشرك شرك اكبر مخرج من الملّة
وهو بهذا له دين مستقل
من عموم الديانات الشركية الضالة
وامامايستندون عليه من ادلة
فتسقط بإضطراب واختلاف متونها
واماجعلها من المعلوم بالدين بالضرورة
ومايترتب عليه من كفر وإيمان
فهو نبتة الشر والتي سوف تكبر
وفعلا كبرت واثمرت ومرت بمراحل
فرّقت بين الأخ واخيه والقريب وقريبة
ومجال للإنتقاص والإزدراء
أوالإستغلال والكبرياء،
ايضا مايخص اللباس
ووجوب تقصيره الى نصف الساق
وينسحب عليه نفس الشيء
ولكنه اشد غلظة بالتحريم
واعتبروا الزيادة عن ماجعلوه الكعبين
من الكبائر التي تبطل بها الأعمال
واستندوا على مقولات مثل:
"ما اسفل من الكعبين من الإزار ففي النار"
اختصرا المسافة في النار مباشرة
ايضاثلاث روايات تحت مسمى
"ثلاثة لايكلمهم الله يوم القيامة"
وهؤلاءالثلاثة تختلفهم اعمالهم
ليكون المجموع تسعة لاثلاثة
جاء فيماجاء في واحدة منها
"والمسبل إزاره"
و دليل عدم صحة هذه المقولات
انها تتكلم عن الإزار
والإزار قطعة من القماش من غير خياطة
يلف حول منتصف الجسد السلفي
من السرة الى منتصف الساق
هكذا لوحدة دون شيء معه
ثم اضيف له مايسمى بالرداء
ويكون للنصف العلوي من الجسد
و ايضابلاخياطةاوملابس داخلية
والملابس عموما انما هي
حسب ثقافات الشعوب واديانهم
وتعتبر شعارا لهم
نأتي لسؤال واضح
من أعلم الناس بمعاني القرءان؟
لاشك انه المصطفى
إذن بالفهم السليم لايمكن ان يتلو
بالقرءان الثوب ثم يحدّث بالإزار !!
والمعلوم عند أهل العلم
انه ليس بين الثوب والإزار ترابط
لاإسماً ولاشكلاً ولامضمونا
والإزار مستجلب من ثقافات امم بعيدة
واما الثوب فيُعمل بالخياطة ويكون زي كامل
وله ملابس داخلية كماهو اليوم
قال تعالى في سورة هود :
(ألاحين يستغشون ثِيَابَهُم
يَعلَمُ مايُسِرُّون ومايعلنون)
و سورة النور
(وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة)
وسورة النور ايضا
(فليس عليهن جناحٌ ان يضعن ثيابهن)
الاحين يستغشون ثيابهم
وصف دقيق وبليغ انها تلبس لاتلف
واماماجاء في قوله تعالى
(وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة)
او
(فليس عليهن حرج ان يضعن ثابهن)
يدل أن الرجال والنساء ملابسهم الثياب
وهي ماتستر اجسادهم عند مقابلاتهم ولقاءاتهم
واما قوله حين تضعون ثيابكم
او فليس عليهن حرج ان يضعن ثابهن
وجاء بعدها غير متبرجات بزينة
توضح ان التبرج والزينة انما هي خاصة
ويعني ان ملابس البيوت يجب ان تكون ساتره
وبسبب تلك المفاهيم المغلوطه
جعلوا عورة الرجل من السرة الى الركبة
وجعلوا اللباس الشرعي الى نصف الساق
ودللوا ايضا بمقولات منها
"واجعل إزارك الى نصف ساقك
فإن ابيت فإلى الكعبين"
وحسب الفهم المغلوط
جعلوااالكاحل اوالرسغ اوالعركوب
هو الكعب
ولكن الكعب هو مؤخرة القدم
والذي يحوي عظمة العقب
-ومعلوم من تلبس كعب عالي تحت الكعب
والحذاء بالكعب العالي فيه اضرار كبيرة
وفيه خطورة على الاطفال
عندما ينتعلونها من باب اللعب
وماقد تتسبب به من اصابات او التواءات-
والأصل بالثوب للرجل وكذلك للمرأة
إن كان مايقابل به الناس
او مايكون خاص في بيته
وحسب من يكون عنده او يدخل عليه
فيكون ليس بالقصير اوالشفاف فيكشف
ولابالضيق فيصف
ويكون ساتر بشكل كامل هذه شروطه
وتطبيقالمااسفل الكعبين يكون الثوب طويل
ومن يظهر ساقه او بطنه اوصدره فهو غيرمتستر
وليس مشروطا لابلون او شكل الابالستر
والقرءان واضح بمايجوز للرجل كشفه
وهو اليد الى المرفق والرأس والقدم
وهوبحال كان يعمل بيده
حيث ان بعض الاعمال تشكل الملابس
والكموم على وجه الخصوص خطورة
اما اذا ليس هناك ما يستوجب ذلك
فيستحسن ان يغطي ذراعه ايضا
،
من المفاهيم المغلوطة ايضا
مايخص الوضوء او الغسل
والمبالغة بإستعمال المياه
وماتسببت به من نشوء الأمراض
او الاصابات بسبب الرطوبة
وماجاء بالقرءان في آية الغسل
انما القصد منه الطهارة لا المشقه
والطهارة تعني عدم بقاء او انتقال الاشياء
التي تكون من افرازات الأبدان
او مايلتصق بماهو مكشوف منها
وعن غسل الوجه ومايرافقه
فيكون المضمضمة
مع اكثار وضع السواك بالفم
ويفضل السواك الصحي
والذي لم يتعرض للغش التجاري
ولم تلمسه اويتنقل بين الايدي
مع الحرص على تعقيمة قبل استعماله
وذلك من خلال جعله في ماء يغلي
والنظافة انما هي منظومة متكاملة
ومن الاخطاء استنشاق الماء
اوادخال الرطوبة الى الاذن
واستنشاق الماءفيه اضرار بالغة
ومسبب لإلتهابات الانف
والاذن الوسطى والعين
ايضا من الاخطاء المسح على الشرّاب
على اعتبار انها الخفين
ولكن الخف انما هو الحذاء
ومعلوم ماتسببت به الرطوبه
من فساد للأحذية او روائح كريهة
ومن الاخطاء كشف الرأس لمسحه بالماء
والذي لايمسح الا اذا كان مكشوف
ومن الاخطاء رفع القدم لغسلها
حيث لها عواقب وخيمة
مع ما يرافقها من انكشاف للعورة
ايضا مافي اماكن الغسل الجماعية
ومايلاحظ من وجود روائح كريهة وهي علامة
لان الروائح انما هي كائنات مجهرية
-والروائح مؤشرات لحسن الشيء اوقبحه-
كذلك المشي على تلك الارضيات الزلقة
والاقدام او الاحذية مبللة
اوالتعرض للهواء البارد والرأس رطب
والمؤمن بعموم حاله طاهر ونظيف
والأكيد انه يغتسل بالإسبوع مرة
والاغتسال يعني غسل البدن كله
بالمعنى الحديث يتروش
وبعد الاغتسال لابد يتنشف تماما
مع مراعات الحالة والبيئة والطقس
ويحرم اي شيء يسبب ضرر
ويروون برواياتهم مقولة قتلوه قاتلهم الله
وكل شيء اذا زاد عن حده ينقلب ضده
والأكيد ان اكثر من يعاني من تلك التكاليف
النساء والمرضى وكبار السن
وامامن يتعرض لنقل العدوى فهم الاطفال
لذلك مهم بالبيوت ان ترفع عنهم الاحذية
وكذلك عدم ادخالهم لمراحيض مختلطه
مع الحرص بجعل دورات المياه بالبيوت
من مواد لاتشكل خطورة
والسلام ختام ..