العودة   منتدى بريدة > بــــــــــــريدة > تعليم القصيم أخبار وتغطيات

الملاحظات

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 04-10-08, 07:59 am   رقم المشاركة : 16
بندر الحمر
المدير الإداري
 
الصورة الرمزية بندر الحمر






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : بندر الحمر غير متواجد حالياً

شكرا جزيلا لك والله يكفينا والجميع شر هذا المرض الخبيث







التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 04-10-08, 10:09 pm   رقم المشاركة : 17
دلع انثى
عضو محترف
 
الصورة الرمزية دلع انثى





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : دلع انثى غير متواجد حالياً

اضيف بهذا الموضوع هذه الصور لمن اصيب بهذا المرض نسال الله الستر والسلامه

[align=center]

















[/align]

كفانا الله واياكم هذا المرض وعافى من ابتلي فيه[/QUOTE]







رد مع اقتباس
قديم 05-10-08, 01:13 am   رقم المشاركة : 18
أ.د/محمد زكى حسن على
أستاذ ميكروبيولوجى الأغذية والصحة العامة





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أ.د/محمد زكى حسن على غير متواجد حالياً

فما هو الايدز ؟ العدد الخامس
الإيدز مرض خطير يسببه فيروس يسمى فيروس نقص المناعة البشري ، حيث يعمل هذا الفيروس على تدمير جهاز المناعة في جسم الإنسان الذي يصبح عرضة للإصابة بالأمراض الإنتهازية وبعض الأورام الخبيثة التي تودي بحياة الإنسان .
س: ما مدى انتشار عدوى مرض الايدز في العالم؟
يقدر برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز العدد الإجمالي للمصابين بعدوى فيروس نقص البشري بنهاية 2004م بـحوالي 40 مليون مصاب 17 مليون منهم من النساء و يبلغ عدد المصابين فوق 15 سنة من العمر حوالي 37 مليون ، كما تقدر عدد الإصابات الجديدة في عام 2004م حوالي خمسه مليون شخص مصاب ، وقد بلغت الوفيات نتيجة للإيدز في عام 2004م ثلاثه مليون وفاة
العلامات الرئيسية هي :

فقدان الوزن أكثر من عشرة بالمائة من وزن الجسم
حرارة مرتفعة لأكثر من شهر
إسهال مزمن لأكثر من شهر
تعب حاد مستمر ( إعياء )
العلامات الثانوية هي

سعال مستمر لأكثر من شهر

تعرق غزير أثناء الليل

طفح جلدي مع حكة

قروح فموية

قلاع فموي ( عدوى فطرية في الفم و الحلق )

الأصابة بالقوباء أو ( العقبول )

غدد منتفخة

هذه الاعراض هي علامات عامة و شائعة أيضاً في كثير من الأمراض فينبغي أن لا ننسى أنه لا يمكن التأكد من الإصابة بفيروس HIV إلا بواسطة فحص الدم






س: هل يوجد علاج ضد الايدز؟
لا : لكن الادوية المتوفرة رغم ارتفاع اثمانها فهي تثبط من نشاط الفيروس ووتؤخر سير المرض وتخفف المعاناه منه فقط.

س: هل يوجد لقاح ضد الايدز؟
لا: لم يتمكن الباحثون والعلماء حتى الآن من تطوير لقاح فعال ضد مرض الايدز.
إذا ما هو الحل؟
هنالك طرق بسطيه وفعاله للوقايه من المرض تعتبر أكثر أهميه من أي لقاح يمكن اكتشافه ، وتتمثل هذه الطرائق بالتمسك بالقيم الاخلاقيه والاجتماعية والدينية التي تحظر السلوك الجنسي المحفوف بالمخاطر وتحصر الممارسه الجنسية في أطار العلاقة الزوجية الشرعيه التي أباحتها الشرائع السماويه والأعراف الاجتماعية.
س : هل يجب عزل مريض الايدز بالمستشفى؟
لا يجب عزل مريض الايدز بالمستشفى إلا إذا دعت حالته الصحيه لذلك ، ومن المعروف أن المرض لا ينتقل بالمخالطه العارضه بالمنزل أو العمل.

س: كيف يتعامل المجتمع مع مريض الإيدز ؟
أن مريض الإيدز هو إنسان يحتاج إلى العطف والرعاية ، وذلك لأن خطره على المجتمع يمكن السيطرة عليه من خلال تجنب السلوكيات التي تساعد على إنتقال العدوى ، وخاصة الإتصال الجنسي أو إستخدام أدوات مشتركة من المواد الثاقبة للجلد مثل الأبر والمحاقن وأدوات الحلاقة وعلى هذا يمكن لمريض الإيدز الإنخراط في المجتمع وممارسة عمله دون الحاجة إلى عزله عن المجتمع أو الحجز على تحركاته مادام هو حريصاً على عدم نقل العدوى إلى غيره .

س: ما هي طرق الوقاية من الإيدز :
لايوجد أي لقاح أو علاج قاطع لهذا المرض ، لذلك تبقى الوقاية منه بتجنب أسباب الإصابة هي الوسيلة الوحيدة لاتقائه ، ويتمثل ذلك بالأتي :
تجنب الممارسات الجنسية المحرمة والشاذة والسلوك الخاطئ ، فإن الله تعالى يقول في محكم آياته ( ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة
• وساء سبيلا ) ويقول عز وجل في القرآن الكريم ( ولا تقربوا الفواحش ماظهر منها وما بطن ) .
• إستخدام الواقي الذكري ( العازل الطبي ) إذا كان أحد الزوجين مصاباً بالمرض.
• عدم إستخدام المحاقن أو الأدوات الثاقبة أو الشفرات المستخدمة
• تجنب تعاطي المخدرات
ماذا ترمز أحرف كلمة A - I - D - S بالانكليزية إلى :
Acquired - A مكتسب
..... شيء تكتسبه لا يولد معك
Immune -I مناعة
.... مقاومة أو حماية ضد الأمراض
Deficiency - D نقص
... عدم وجود القوة الوقائية
Syndrome - S اعراض

.... مجموعة مختلفة من الأعراض لا مرض واحد فقط
و ترمز أحرف كلمة H - I - V بالانكليزية إلى :
H Human بشري
I Immunodeficiency نقص المناعة
V Virus فيروس







رد مع اقتباس
قديم 05-10-08, 06:03 pm   رقم المشاركة : 19
أ.د/محمد زكى حسن على
أستاذ ميكروبيولوجى الأغذية والصحة العامة





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أ.د/محمد زكى حسن على غير متواجد حالياً

كلنا نحب مدينة مكة المكرمة وهى لها مكانة كبيرة فى قلوبنا وحيث يتوافد اليها الملايين لأداء العمرة والحج وكم من تجاوزات غاية فى الخطورة تحدث من صالونات الحلاقة المجاورة للحرم تكفى لنشر كثير من الأوبئة وذلك من سؤ النظافة من هذه الصالونات , كما انا العاملين بها لا يحملون شهادات صحية تثبت خلوهم من الأمراض والأوبئة , أدوات الحلاقة المستخدمة غير نظيفة وغير معقمة تستخدم من رأس الى رأس أخر دون تنظيف ودون تعقيم غير مدركين الخطورة , يوجد جهاز لديهم للتعقيم هو فى الحقيقة عقيم موضوع من باب الزينة , الفوط المستخدمة أذهبوا هناك لتشاهدون القذارة التى عليها , كفيلة بنقل الأمراض الجلديه للمعتمرين , وجهت النصيحة اكثر مرات عديدة للعاملين بالصالونات الا ان دون جدوى لان العاملين بها دون المستوى لا تجد هناك من يمثل وزارة الصحة أو صحة البيئة بالبلدية
لذلك اوجه ندائى الى وزير الصحة والى وزير شؤون البلديات بأن يكون هناك مركز فعال يمثل هذه الوزارات يقوم بدوره الفعال حفاظا على حجاج بيت الله







رد مع اقتباس
قديم 05-10-08, 06:31 pm   رقم المشاركة : 20
أ.د/محمد زكى حسن على
أستاذ ميكروبيولوجى الأغذية والصحة العامة





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أ.د/محمد زكى حسن على غير متواجد حالياً

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله الأمين، محمد بن عبد الله، وعلى آله وصحبه أجمعين ... وبعد ...
إنَّ أمر الوقاية وتدابيرها في الإسلام أمرٌ أصيل، ويندرج تحت قاعدة (سد الـذرائع)(1) التي تقضي بإغلاق جميع السُبُل المؤدية إلى المحرم أو إلى الضرر. كما أنه يندرج تحت قواعد مثل:
ـ "درء المفاسد مقدَّم على جلب المصالح"(2): فكل ما يمكن أن يترتب عليه ضرر يُحجم عنه ويُمنع مع عدم الالتفات إلى المصالح المرجوة من ورائه.
ـ "الدفع أقوى من الرفع"(3)؛ بمعنى أن منع الشيء قبل وقوعه يُعدُّ أقوى في التأثير في التعامل مع ذلك الشيء الضار مما لو انتظرنا أن يقع ثم نحاول بعد ذلك إزالته. هذا بالإضافة إلى كون الدفع ـ عن طريق الوقاية ـ يُعدُّ أسهل وأيسر وأقل تعقيداً من الرفع لآثار الضرر الذي حلَّ، وهذا قد يجُر أضراراً ومفاسد أخرى معه .. وهذا معنى قولهم "الوقاية خيرٌ من العلاج"، ولكن الفقه الإسلامي أسبق في ذلك.
أليس الأمر بغض البصر عن المحرمات وقايةً من الوقوع فيها، أليس النهي عن خلوة الرجل بالمرأة وقايةً من وقوع كليهما في الفاحشة، أليس الأمر بأخذ الحذر من العدو ـ حتى في أثناء الصلاة ـ وقايةً من وقوع ضرره على المسلمين؟.
وإذا تأملنا تشريعاً مثل تشريع الصوم نجد الوقاية نصاً ـ في القرآن ـ يقول سبحانه: ]يا أيها الذين آمنوا كُتِبَ عليكم الصيامُ كما كُتبَ على الذين من قبلكم لعلَّكم تتقون[(4). "إنَّ الصوم الذي لخصَّ الله حكمته في العبارة القرآنية المعجزة (لعلَّكم تتقون) هو أهم أبواب الوقاية بمعناها الشامل، فلن تتحقق التقوى إلا إذا كان الجوع ذا تأثيرٍ على الجسم والعقل والروح بحيث يسهُلُ توجُّه هذه القوى الأساسية إلى غايةٍ واحدة في جوٍ من الصَّفاء والطهارة، وهي غاية التقوى"(5).
أقول: ألم يأمر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من لم يستطع الباءة من الشباب ليتزوج بأن يصوم، وأخبر أنَّ الصوم يُعدُّ حماية له ووقاية؟ ألا يتعلق ذلك بموضوعنا؟.
هل فكَّرنا في أن نخاطب الغربيين وغيرهم ممن انتشر عندهم هذا المرض الفتَّاك ـ الإيدز ـ بمثل هذه النصوص عن رسولناe لمعالجة أمر الشهوات الطاغية المتدفقة لدى أقوامهم لدرجة أنهم لا يعرفون أين يفرغونها أفي الإنسان فقط أم الحيوان؟ أفي النساء فقط؟ أم الرجال؟ أم الأطفال؟!.
إنَّ أمر الوقاية عندنا في الإسلام أمرٌ يسيرٌ ليس مكلِّفاً لأنه يكون بالكفِّ والامتناع، وهو ليس كالبذل والعطاء، يكفي أن تمتنع عن الطعام أحياناً، وأن تمتنع عن مفارقة الفاحشة وعن مرافقة أصدقاء السوء وعن النظر إلى المثيرات والاستماع إليها ... والبدائل موجودة بحمد الله في ما خلق الله من النعم الجليلة، والخيرات العديدة.
إنَّنا نود أن نقول هنا إنَّ الأساس الذي تقوم عليه الوقاية ـ من الإيدز وما شابهه من الأمراض الخبيثة ـ يمكن أن تكون بالالتزام بتعاليم الإسلام شكلاً ومضموناً، فالخير فيها لمن لازمها، والشر لمن بارحها.
إذاً، إن نجحنا في إقناع الآخرين بهذه التدابير الوقائية فكأنها دعوةٌ لهم جميعاً لاعتناق هذا الدِّين، لأنَّ مصلحتهم فيه، ودرء المفاسد عنهم موجود فيه، وهم ـ كبقية البشر ـ مصلحيُّون بطبعهم.
آمل أن أرصد في هذه البحث الموجز أهم التدابير الشرعية التي تُشكِّل منهجاً ينبغي الأخذ به لوقاية أمتنا من مرض الإيدز، تحجيماً للضرر عند هذا الحد وتلك الإحصائيات بحيث لا يتعدَّى ذلك إلى ما هو أكثر ... حتى نصدق قوله تعالى ]ولا تقتلوا أنفسكم، إنَّ الله كان بكم رحيما[(6)، وقوله سبحانه ]ولا تلقوا بأيديكم إلى التَّهلُكة[(7).
أولاً: تسهيل الزواج وتشجيعه:
يقول الله سبحانه ]وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائـكم [(8). ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوَّج، فإنَّه أغضُّ للبصر وأحصنُ للفرج...) الحديث(9).
فإن كنا نتكلم عن أسباب الوقاية من هذا الداء ـ الإيدز ـ فإنَّ علينا أن نقفل أبواب الدخول إليه، ومن أهمها ميل الرجل إلى المرأة ميلاً فطرياً، وبما أن الإسلام دين الفطرة فهو إذاً لا يحاربها بل يهذبها، ولذا شرع الزواج ليكون طريقاً سليماً صحيحاً للعلاقة بين الجنسين تضمن الثمرات الطيبة لهذه العلاقة وليس الثمرات الخبيثة.
"إذا كان الإسلام قد أعلن الحرب على مرتكبي الفواحش، وأوجب أن تقام عليهم العقوبات القاسية الشديدة، فإنه شرع الطريق النظيف لإشباع الرغبات الجنسية بطريق الزواج، إنه السبيل القويم في مقابل السيئ المقيت الذي حذَّر الله منه"(10).
ومن ثمَّ يجب على الدولة وأفراد المجتمع الجد في تبسيط أمر الزواج والإعانة عليه بتقديم الدعم للراغبين في الزواج، وفي إقامة الزواج الجماعي للشباب في المؤسسات المختلفة ـ ومنها الجامعات ـ وتوفير الوظائف المناسبة لهم.
ثانياً: محاربة الاختلاط بين الجنسين في المرافق والمؤسسات المختلفة:
حيث ثبت أنَّ الاختلاط بين الشباب والشابات يتناسب طردياً مع انتشار الفاحشة ومن ثمَّ انتشار الإيدز ...
والتفريق بين الجنسين يُعدُّ من قبيل سد الذرائع. وكأنَّ المراد هنا أنَّ الاختلاط ذريعة لإثارة الشهوات، وهذه ذريعة للزنا، والزنا ذريعة للإيدز. فيجب سد كل هذه الذرائع. والمثل السُّـوداني يقول "الباب البجيب الرِّيح سِدُّوا واستريح".
ثالثاً: محاربة الفواحش:
والفاحشة هي "ما عَظُمَ قُبْحُه من الأفعال والأقوال"(11).
وقد حرَّم الله الفواحش: ]قل إنَّما حرَّم ربِيَ الفواحش ما ظهر منها وما بطـن[(12)
ونهانا حتى عن قربانها: ]ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن[(13). والشيطان هو الذي يحرص على نشر الفاحشة: ]الشيطانُ يَعِدُكُمُ الفقرَ ويأمرُكم بالفحشاء[(14).
إذاً فكل من يسير على هذا النهج فيه شبهٌ من الشيطان.
وأعظم الفواحش اللواط، فإنه عنوان انتكاس الفطرة البشرية، والذين يمارسونه أحطَّ من الحيوانات وأضل منها: ]ولوطاً إذْ قالَ لِقومِهِ: أتأْتُونَ الفاحِشةَ وأنتم تبصرون*أئنكم لتأتونَ الرجالَ شهوةً من دونِ النساءِ بل أنتم قومٌ تجهلون).(15).
والزنا كذلك من الفواحش الكبار التي جاء الإسلام بتحريمها: ]ولا تقربوا الزنى إنَّه كان فاحشةً وساءَ سبيلا).(16)
فيجب على الدولة الإسلامية والمجتمع الإسلامي منع كل الوسائل التي تدعو إلى الزنا: ]إنَّ الذين يحبون أن تشيعَ الفاحشةُ في الذين آمنوا لهم عذابٌ أليمٌ في الدُّنيا والآخرة .(17)( فكل من نشر المواد المواد الخليعة أو روَّج لها أو تساهل في أمرها لغرضٍ في نفسه يدخل في هذه الآية.
وفي الحديث الصحيح: (لم تظهر الفاحشةُ في قومٍ قط حتى يُعلنوا بها إلاَّ فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا)(18) فهذا الإيدز تأكيد لهذا الحديث، ولن يكون المرض الأخير ما دام الناس يتمادون في فحشهم.
رابعاً: عدم التساهل مع من يتعمَّد نقل المرض إلى الأصحاء:
وذلك أنه قد يقوم شخص أو جماعة ما بالتخطيط والتدبير لنقل العدوى إلى الآخرين إمَّا بمواقعتهم جبراً أو خداعاً، بالتغرير بالأطفال والفتيات الصغيرات، أو بحقن ضحاياهم بالدماء الملوَّثة بفيروس المرض أو بغير ذلك.
فإنَّ من يفعل ذلك يعدُّ من المفسدين في الأرض الذين قال الله عنهم: ]إنَّما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يُقتَّلوا أو يُصلَّبوا أو تُقطَّع أيديهم وأرجلهم من خلافٍ أو يُنفوا من الأرض. ذلك لهم خزيٌ في الدُّنيا ولهم في الآخرة عذابٌ عظيم[.(19) فإن كانت الآية تُفهم على أنها تتناول قُطَّاع الطريق الذين يأخذون المال علانية، واعتبرت ذلك إفساداً في الأرض، فإنَّ من يسعون لنشر الآفات والأمراض الفتَّاكة في الناس اليوم يُعدُّون في قِمَّة المفسدين: ]وإذا تولَّى سعى في الأرض ليفسد فيها ويُهلك الحرث والنَّسل، والله لا يحب الفساد[(20)
ولذا يجب على الدولة توقيع أقسى العقوبات على أمثال هؤلاء عدم الرأفة بهم.كما يجب على من تصله معلومة عن شيء من ذلك إبلاغها إلى الجهات الرسمية. كما لا يمنع ذلك من بذل الوسع في مناصحة المصابين وتذكيرهم بأنَّ هذا ابتلاء وأنَّ عليهم الصبر والتوبة والرجوع إلى الله، وأنه لا ينفعهم نقل المرض إلى الآخرين، بل ذلك يزيد من إثمهم وعقابهم عند الله(21).
خامساً: يجب على مريض الإيدز أن يمتنع عن الزواج من شخص معافى، لأن المعاشرة الجنسية هي أعظم وسيلة لانتشار هذا المرض الخبيث.
ومن حق أولياء المرأة منعها إذا وافقت على الزواج من شخص مصاب بهذا المرض. ونكاح المرأة من غير ولي باطل وفقاً لرأي جمهور العلماء، ومنهم مالك والشافعي وأحمد وجمهور أصحابهم وأتباعهم عدا الحنفية.
وعلى رأي الجمهور يكون للأولياء الحق في منع مولِّيتهم من الزواج بمريض الإيدز، ولا تستطيع المرأة أن تدَّعي عند القاضي بأنَّ أولياءها عضلوها لأنَّ الزوج في هذه الحالة ليس كفؤاً، والعضل كما يقول ابن قدامه: "منع المرأة من التزوُّج بكفئها إذا طلبت ذلك" (22)
"وعلى الدولة الإسلامية أن تَسُنَّ من القوانين ما يحفظ على الناس حياتهم، ومن ذلك منع الأصحَّاء من التزوُّج بمريض الإيدز وأمثاله من الأمراض المعدية التي يصعب علاجها" (23)
سادساً: يجب على المرأة المصابة بالإيدز تجنُّب الحمل والإنجاب، ويلزمها اتخاذ الاحتياطات والوسائل التي تحول دون الحمل، وذلك وقايةً لجنينها، حيث دلَّت الإحصاءات على أنَّ نسبة انتقال العدوى إلى الجنين في أثناء الحمل تبلغ عشرة في المائة، ونسبة انتقاله إلى الطفل أثناء الوضع وبعده تبلغ ثلاثين في المائة(24)
لا مانع شرعاً من أن تقوم الأم بحضانة طفلها ـ إذا أصيبت بالإيدز ـ إلاَّ أنَّ الأحوط عدم إرضاع الأم المصابة بالإيدز طفلها إذا أمكن أن توجد امرأة ترضعه، أو في حال توافر بدائل له عن لبن الأم. أمَّا في حال تعذُّر ذلك فلا مفر من إرضاعه حمايةً له من الهلاك (25).
توصيات البحث:
وفيما يلي نخلُص إلى مجموعة من التوصيات التي نرى أنَّ الوقاية من مرض الإيدز لا تتحقق إلا بها، وأنَّ الأخذ بها يُعدُّ واجباً شرعياً بحسبان أنَّ "ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب"(26) . كما تقول القاعدة الأصولية، وتتمثل هذه التوصيات في الآتي:
(أ) في المقام الأول: على الدولة عبر جميع مؤسساتها مراعاة الآتي:
1. تسهيل الزواج وتشجيعه.
2. محاربة الاختلاط بين الجنسين في جميع المرافق.
3. توقيع أقسى وأقصى العقوبات على من يتعمد نقل المرض للأصحاء.
4. محاربة الفواحش، وسد جميع السُبُل المؤدية إليها، ومعاقبة أصحابها.
5. ضبط إجراءات الزواج وعدم السماح بالتزاوج بين مريض الإيدز مع أحد الأصحاء.
6. القيام برصد دقيق لحالات الحمل والإنجاب ومتابعة حالات الأمهات.
(ب) دعوياً وتربوياً: على الأسر والدُّعاة والتربويين وجميع المؤسسات الرسمية والشعبية مراعاة الآتي:
1. التأكيد على أهمية الدعوة والتربية الإسلامية في تنشئة النشء والمجتمع، وضرورة توجيه الأجيال الجديدة إلى السلوك الملتزم بتعاليم الإسلام، لما في ذلك من وقايتهم من الانحرافات بكل أنواعها، والتي تؤدي في الغالب إلى الأمراض العضوية الفتَّاكة كالإيدز، وما يصاحبه من الأمراض النفسية للمريض وأقاربه.
2. التأكيد على أهمية التوعية الدينية الصحيحة لجميع فئات المجتمع، وخاصةً النشء والشباب.
3. الاهتمام بتقوية الواز ع الديني عبر كل المنابر المتاحة في وسائل الإعلام والمسجد وجمعيات النفع العام العاملة في هذا المجال.
4. ضرورة توضيح الأحكام الشرعية المتعلقة بالممارسات الجنسية المحرَّمة سواء كان ذلك من حيث الممارسة المباشرة أو غيرها، وسواء كان بالمشاركة فيها شخصياً أو المساعدة عليها بأي وجهٍ من وجوه المساعدة: كالترويج والإعلان وغير ذلك.
5. التأكيد على أهمية قيام الدُّعاة بدورٍ أكبر في مخاطبة المعنيين في هذا الجانب من شبابٍ لاهٍ مستهتر يميل إلى المجون والانفلات، وأولياء أمور غير مبالين ولا مدركين لخطورة الإيدز. والمطلوب تكثيف وعظ الجميع بخطورة الإيدز، وحُرمة الزنا، وأنَّ الإيدز نتيجة طبيعية لمقارفة الحرام ـ في أغلب الأحوال ـ وأنَّه عذاب في الدُّنيا قبل الآخرة، ومسئولية ولي الأمر أمام الله تعالى بسبب تقصيره إن كان والداً أو مسئولاً.
(ج) اجتماعياً:
1. التأكيد على أهمية دور الأسرة والعلاقات بين أفرادها في بناء الشخصية الإسلامية السويَّة وغرس الإيمان والقيم في النفوس، ومتابعة الأبناء وملاحظتهم لمعالجة أي انحرافٍ عند بدايته.
2. أهمية الاهتمام بالتوعية والتثقيف الدِّيني للأسرة.
3. أهمية الترابط الأسري وقوة العلاقات بين أفراد الأسرة، حتى لا يلجأ أحد أفرادها إلى معالجة مشكلاته وأزماته بطريقته الخاصة عبر أصدقاء وقرناء السوء.
4. أهمية الالتفات إلى المشكلات والخلافات التي تنشأ داخل الأسرة، والتوعية بالطريقة الشرعية للتعامل معها، وأن تقوم الجمعيات المختصة بدورها في هذا الإطار.
5. التأكيد على دور المؤسسات التعليمية ـ كالمدارس والجامعات ـ وأهمية وجود اتصال مستمر بينها وبين الأسرة لحل المشكلات مبكِّراً بالتعاون فيما بينها.
6. التأكيد على أهمية الرعاية الاجتماعية السليمة في كل المؤسسات، وذلك للتعامل مع المنحرفين أو المبتلين بالممارسات المحرَّمة.
7. أهمية التدريب للمدرسين بهدف المساعدة للاستكشاف المبكِّر لحالات الانحراف، والعلاقات الخاطئة، بل وبداية المرض، إن لم يكن لوقاية هؤلاء فلوقاية غيرهم من الأسوياء.
(د) صحياً:
1. الاهتمام بالتوعية الصحية، وتوضيح المخاطر الصحية للإيدز، مع عرض المعلومات والأرقام والصور التي توضِّح خطورة المرض، وتبيِّن طرق الوقاية منه.
2. أهمية تطبيق الفحص الدوري للجميع وذلك عبر مراكز وجهات موثوقة، وتقنين ذلك والإلزام به في كل المعاملات والمرافق، مع مراعاة التدرُّج المناسب لتطبيق البرنامج.
3. إنشاء جمعيات صحية في المدارس والمؤسسات المختلفة، تضطلع بدور التوعية المناسبة وتقديم المعلومات لمن يطلبها، وتبذل جهدها لوقاية الناس من الإيدز، بالتعاون مع الجهات المختصة.
4. التأكيد والتشديد على تجنُّب أي خطوة أو عملية طبية أو غيرها، قد تؤدي إلى نقل المرض من المصاب إلى غيره، وذلك مثل:
- نقل دم لم يتم التحقق من سلامته، أو مشتقات دم ملوَّثة كالبلازما، أو العامل الذي يساعد على تجلُّط الدم لمرضى الهيموفيليا.
- نقل عضو أو نسيج من جسم شخص مصاب إلى آخر سليم، مثل زرع الكُلى أو قرنية العين أو غيرها من الأعضاء.
- استخدام إبرة لحقن شخصٍ مصاب بالعدوى ثم وخز شخص سليم بنفس الإبرة.
- استخدام أدوات سبق أن اخترقت جلد شخصٍ مصابٍ أو تلوَّثت بدمه أو سوائل جسمه مثل شفرات الحلاقة أو فرشاة الأسنان وأدوات الوشم والوخز بالإبرة وثقب الأذن وكي شعر الوجه للسيدات.
(هـ) عموماً:
1. أهمية الاستفادة من تجارب الآخرين في مجال الوقاية من الإيدز: وذلك لأنَّ الحكمة ضالَّة المؤمن، أين وجدها فهو أولى الناس بها.
2. ضرورة التنسيق بين الجهات المختلفة داخل الدولة: الصحية، الأمنية، الاجتماعية، الدينية، التربوية والإعلامية، في سبيل وضع وتطبيق البرامج المناسبة للوقائية من الإيدز، وذلك تعاوناً على البر والتقوى، ولأن الإنسان قليلٌ بنفسه، كثيرٌ بإخوانه، ضعيفٌ لوحده، قويٌّ مع المجموعة.







رد مع اقتباس
قديم 05-10-08, 08:21 pm   رقم المشاركة : 21
أ.د/محمد زكى حسن على
أستاذ ميكروبيولوجى الأغذية والصحة العامة





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أ.د/محمد زكى حسن على غير متواجد حالياً

الوقاية من الزنا
ـ توجد مشكلة أسرية أزلية تبدأ مع تحول الأبناء من سن الطفولة إلى سن المراهقة وقد احتار الآباء في علاج المشكلة رغم خبراتهم السابقة فيها وذلك لتغير الموقف عند الأب والأم من مراهق أثناء فترة مراهقته إلى راعٍ أثناء فترة مراهقة أبنائه.
ـ وتتركز مشكلة المراهق في النمو البدني المتسارع، والإفراز الهرموني الزائد والرغبة الجنسية القوية، والحاجات النفسية المعقدة , وفي هذا الوضع المتأجج تجد الأسرة نفسها في مشكلة كبيرة. من هنا وجب الاهتمام بالمراهق في مناهج التربية الأسرية في المدرسة والتعاون بين البيت والمدرسة والمسجد ووسائل الإعلام ووسائط الثقافة الأخرى, بحيث يتكامل الاهتمام بالجوانب البدنية والنفسية والاجتماعية والتعليمية والثقافية والروحية, وهذا يتطلب مناهج متكاملة ومترابطة يعدها اختصاصيون في علوم الأحياء والنفس والتربية الإسلامية والتربية الأسرية، والتربية الاجتماعية والبدنية .
الرسول صلى الله عليه واله وسلم والمراهق:
عالجت السنة النبوية المطهرة الجوانب النفسية والبدنية والتعليمية والاجتماعية والتربوية للمراهق في الحديث الذي أورده الإمام أحمد رضي الله عنه في مسنده.عن أبي أمامة: أن فتى شاباً أتى النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال: يا رسول الله! ائذن لي في الزنا، فأقبل القوم عليه فزجروه وقالوا: ( مه، مه ) فدنا منه قريباً قال: فجلس ( أي: الشاب ).
ـ قال: أتحبه لأهلك؟ قال: لا والله جعلني الله فداءك.
قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم.
ـ قال: أتحبه لأختك؟ قال: لا والله جعلني الله فداءك.
قال: ولا الناس يحبونه لأخواتهم.
ـ قال: أتحبه لعمتك؟ قال: لا والله جعلني الله فداءك.
قال: ولا الناس يحبونه لعماتهم.
ـ قال: أتحبه لخالتك؟ قال: لا والله جعلني الله فداءك.
قال: ولا الناس يحبونه لخالاتهم.
ـ قال: فوضع يده عليه وقال: ( اللهم اغفر ذنبه، وطهر قلبه، وحصن فرجه ). فلم يكن الفتى بعد ذلك يلتفت إلى شيء.أخرجه الإمام أحمد في مسنده.

من التربية الأسرية في الحديث:
1ـ الرفق واللين في المعاملة:
عندما أفصح الفتى بما يعانيه من حاجة إلى الزنا زجره القوم وقالوا: ( مه ـ مه ) ولكن الرحمة المهداة , رسول الله صلى الله عليه وسلم رفق بالفتى وعامله باللين وهدأ من روعه ودنا منه قريباً، فأنس الفتى وهدأ . من هنا وجب معاملة المراهقين بالرفق واللطف واللين وتقدير الموقف العصيب الذي يعاني منه المراهق.
2ـ فتح باب الحوار مع المراهق:
عندما أنس الفتى لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم فتح معه باب الحوار والمناقشة , وهذا من أحدث أساليب التعليم والتعلُّم في التربية الحديثة، والحوار وإيجابية المتعلم يؤديان إلى سرعة التعلم وإشراكه في النتائج التعليمية والتقويم فيشعر أنه صاحب القرار وأن الحل ليس مفروضاً عليه، من هنا وجب علينا بناء مناهج دراسية تقوم على فتح باب الحوار مع المتعلم وأن يكون المعلم والمربي قادراً على إدارة الحوار , وهذا لن يتأتى إلا بالعلم بنفسية المراهق وخصائص نموه , وحاجته البدنية والاجتماعية والتربوية.
3ـ العِلم بنفسية المراهق وخصائص نموه:
حتى يتمكن المعلم أو المربي أو الوالد من معالجة المراهق يجب عليه أن يكون على دراية تامة بالجوانب النفسية وخصائص نمو المراهق حتى نستطيع الوصول إلى النتائج المرجوة.
4ـ بيان أبعاد المشكلة:
حتى يعلم الرسول صلى الله عليه واله وسلم المراهق خطورة الزنا بين معه جوانب المشكلة الاجتماعية والنفسية , وأن ما يريد الإقدام عليه من المخالفات الاجتماعية والخلقية التي لا يرضاها الناس لأنفسهم وهنا استشعر المراهق أبعاد المشكلة.
تحديد المشكلة:
علم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أن للمشكلة أسس خلقية وقلبية وبدنية , فوضع يده على صدر الشاب ثم دعا له بالمغفرة لطلبه الزنا، وتطهير القلب من نوازع الشيطان وإحصان فرجه، من هنا يجب أن نعلم مشاكل المراهقين ونحددها.
علاج المشكلة:
ـ عالج المصطفى صلى الله عليه واله وسلم المشكلة بعد تحديدها, فوضع يده على الفتى ليهدأ بدينا، وطلب من الله أن يحصن فرجه , ويطهر قلبه, وحتى نحصن فرج الشباب علينا تيسير سبل الزواج والحث عليه بضوابطه الشرعية، وتربية الشباب تربية إيمانية واتاحة مجالات للأنشطة الشبابية , وتنميته إجتماعياً واقتصادياً وسياسياً. ومن سبل تحقيق ذلك بناء المناهج الدراسية في مجال التربية الأسرية وتعاون الجميع من أجل تربية المراهقين التربية السوية.







رد مع اقتباس
قديم 05-10-08, 09:49 pm   رقم المشاركة : 22
أ.د/محمد زكى حسن على
أستاذ ميكروبيولوجى الأغذية والصحة العامة





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أ.د/محمد زكى حسن على غير متواجد حالياً

• الفرق بين الايدز( ( AIDS) والعدوى بفيروس نقص المناعة المكتسب ( HIv / يُشيرُ تعبيرَ الإيدز إلى مرحلةِ متقدّمةِ مِنْ العدوى ب HIV ، حيث يحصل ضررَ كبيرَ في نظامَ المناعة.و لَيسَ كُلّ شخصَ عِنْدَهُ عدوى HIV يتطور إلى ايدز.
• عندما يَتقدّمُ HIV إلى الايدز وهو مرض مميت عالمياً. يَنْجو قلة من الناسُ بعد خمس سَنَواتِ من تشخيص الايدز . وتَزِيدُ النسبة بالتحسيناتِ في تقنياتِ المعالجةِ.
• ابتداء مِنْ عام 2000ِ، مليون شخص في الولايات المتّحدةِ تقريباً كان لديهم HIV ايجابي بشكل مؤكد.
• تقارير من مراكز مكافحة ومنع الإصابة بالايدز قالت إن لديها الآن 2.2 مليون أمريكي

يحملون فيروسَ HIV ولكن الكثير منها غير مترافق بأعراض مرضية
• حوالي واحد من كُلّ ثلاثة أشخاصِ مصابين بعدوى HIV في الولايات المتّحدةِ هم نساء.

• الإيدز هو سبب أساسي يؤدي للوفاة عند الرجالِ والنِساءِ الأمريكياتِ الذين تتراوح أعمارهم بين 25- سنة44.

• منذ 1992 يعتبر الإيدز السببَ الرئيسيَ الرابعَ للموتِ بين النِساءِ الأمريكياتِ بين أعمارِ 25 -44 سنة.

• حتى يونيو/حزيران عام 2000فان, 438,795 مواطن في الولايات المتّحدةِ ماتوا مِنْ الإيدز منهم (374,422 رجل و64,373 إمرأة).

• بنهاية عام الـ2000،فان 36.1 مليون شخص في العالم كَان لديهم عدوى ب HIV اومصابين ب الإيدز، وغالبيتهم تَعِيشُ في الدول الناميةِ.

• حتى عام الـ2000، ماتَ 21.8 مليون شخصَ في العالم نتيجة الإصابة بمرض الإيدز.

• بين عام 1991 و1996، لوحظ إن هناك حالاتَ جديدةَ أكثر نتيجة الإصابة ب الإيدز عند الناسِ الذين عمرهم يزيد عن 50 سنة مِنْ أولئك الذين أعمارهم بين 13 و 49.أما اليوم، فان11 % فقط من كُلّ الحالات الجديدة مِنْ الإيدز في الولايات المتّحدةِ تشاهد في الأعمار التي تزيد عن ال 50 سنة.

• إنّ نسبةَ الحاملين ل HIV في الولايات المتّحدةِ الآن هي 1 من كُلّ 100 إلى 200 شخصِ.

• المراهقات و النِساءِ اليافعات تشكلان حالياً ُ نِصْف الإصابات الجديدة من العدوى ب HIV مكتشفةْ عند أشخاص تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 24 سنةً.

حياة افضل هي شاغلنا الاكبر
أسباب خطورة مرض الإيدز :
- يدمر جهاز المناعة في الجسم ويظل الفيروس في الجسم ويزداد خطر إصابة الشخص بالأمراض الأخرى
- لا يوجد دواء مكتشف حتى الآن يخلص الجسم من الفيروس .
- قد لا يشعر الفرد في البداية بالمرض وبذلك ينقل المرض إلى أشخاص آخرين .
- قد يظل الفيروس كامناً في الشخص لعدة سنوات ثم ينشط , وخلال كمونه ينتقل من هذا الشخص إلى الآخرين دون علمه.
أنواع مرض الإيدز :
ينقسم مرض الإيدز إلى ثلاثة أنواع أكلينيكية هي :
النوع الأول : لا تظهر عليه أعراض أكلينيكية حيث يكون الشخص حاملا للفيروس فقط وهذا النوع هو الأكثر انتشارا ويمكن اكتشافه معمليا بعد ثلاثة أسابيع من بدء الإصابة .
النوع الثاني : ويؤدي هذا النوع إلى ظهور أعراض مرضية خفيفة مثل فقدان الشهية ونقص الوزن وارتفاع الحرارة والإسهال ولا يعرف إلا معمليا .
النوع الثالث : وهي الحالة المرضية التي يكون فيها جهاز المناعة قد تدمر تماما وفقد فاعليته بالكامل وتظهر أعراضه مثل بقع على الجلد مع بروزات جلدية والالتهابات الرئوية وقد تصل تلك الالتهابات إلى أنسجة المخ .
كيف يمكن مقاومة مرض الإيدز ؟
يجب إيقاف انتشار الإيدز حتى ولو لم يكن هناك لقاح متاح في الوقت الحاضر , من خلال توعية الناس وتعليمهم كيف يمكن بتصرفاتهم الخاصة أن نوقف الإيدز ، ونظرًا لأن الاتصال الجنسي هو أهم وسائل نقل العدوى ، فإن البعد عن العلاقات الجنسية غير الشرعية كفيل - بإذن الله - بالوقاية من العدوى من هذا الطريق ، ويجب فحص الدم قبل نقله والتعقيم السليم قبل استخدام الأدوات الطبية , وننصح النساء حاملات الفيروس أن يتجنبن الحمل فالحمل خطورة على حياتهن ، كما أن الأطفال الذين يولدون لأمهات مصابات بالعدوى يكون احتمال العدوى بينهم 50% أي أن واحد من كل طفلين يولدان لأمهات مصابات بالعدوى يكتسب العدوى ، البعد عن إدمان المخدرات فهو ينتشر عن طريق الحقن أو في أماكن مخصصة للتخدير بالهيروين والكوكايين
أخي وأختي الطريق واضح يجب إيقاف الإيدز في العالم كله , واضح أمام كل فرد عرف ما هو الإيدز وما هي خطورته .
اتقِ شر العدوى هكذا تؤدي دورك في إيقاف وباء الإيدز .







رد مع اقتباس
قديم 05-10-08, 10:52 pm   رقم المشاركة : 23
أ.د/محمد زكى حسن على
أستاذ ميكروبيولوجى الأغذية والصحة العامة





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أ.د/محمد زكى حسن على غير متواجد حالياً

من صَلُحت بدايته صَلُحت نهايته
إن صحة المنطلق هي الأساس في المسار الصواب في الطريق المستقيم، وتبدو صحة المنطلق في استحضار النية وتحقيق الإخلاص والتوجه بالأعمال كلها لله وحده، وطلب الأجر منه وحده وعدم الالتفات إلى الناس.. قال الله تعالى: {ومَا أُمِرُوا إلا لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ ويُقِيمُوا الصَّلاةَ ويُؤْتُوا الزَّكَاةَ وذَلِكَ دِينُ القَيِّمَةِ} [البينة: 5]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم" [رواه مسلم].
والقاعدة تقول: من صحت بدايته استقامت طريقه وصحت نهايته، ومن فسدت بدايته اعوجت طريقه وساءت نهايته.
وقال علماؤنا قديما: "الفترة بعد المجاهدة من فساد الابتداء"، لكن الإيمان يزيد وينقص، وكذلك الهمم تفتر، فكيف نثبت على الطريق رغم العقبات والأزمات؟.
إن قلبك هو سر نجاحك، فرتِّبه ولا تترك الفوضى فيه تعوم، وكما قال مصطفى صادق الرافعي: "إن الخطأ الأكبر أن تنظم الحياة من حولك وتترك الفوضى في قلبك".







رد مع اقتباس
قديم 06-10-08, 12:24 am   رقم المشاركة : 24
أ.د/محمد زكى حسن على
أستاذ ميكروبيولوجى الأغذية والصحة العامة





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أ.د/محمد زكى حسن على غير متواجد حالياً

الله يكفينا والجميع شر هذا المرض الخبيث







رد مع اقتباس
قديم 06-10-08, 01:25 am   رقم المشاركة : 25
أ.د/محمد زكى حسن على
أستاذ ميكروبيولوجى الأغذية والصحة العامة





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أ.د/محمد زكى حسن على غير متواجد حالياً

كيف تنتقل العدوى بفيروس الايدز
1- الاتصال الجنسي بكافة أشكاله مع الشخص المصاب سواء كان ذكراً أم أنثى
2- عن طريق نقل الدم الملوث أو مشتقاته من المصاب إلى السليم
3- أو عن طريق الأدوات الجارحة أو الثاقبة للجلد و الملوثة بدم الشخص المصاب ، كالمحاقن و الإبر و شفرات الحلاقة و أدوات الوشم ،وأستخدام فرش أسنان المصاب,والأدوات الطبية الملوثة الغير معقمة جيدا بعيادات الأسنان وغرف العمليات الجراحية
ومن هنا اوجه النداء الى جميع الهيئات الرقابية والتى تتمثل فى وزارة الصحة ووزارة شؤون البلديات بالحرص على التأكد من جودة التعقيم للأدوات الجراحية سواء فى المستشفيات الحكومية او الخاصة وان يكون الفريق الذى يقوم بعمليات التعقيم على دراية كافية بعملية التعقيم وكيفية تشغيل عملية التعقيم
وأركز على محلات الحلاقة والتجميل سواء للرجال أو النساء ان يكون لكل فرد له ادواته الخاصة فى الحلاقة او التجميل ويمنع منعا باتا استخدام نفس ادوات لأكثر من شخص
4- و تعتبر حقن المخدرات من أخطر وسائل العدوى بفيروس الايدز فضلاً عن أضرارها الكثيرة الأخرى
5- من الأم المصابة الى جنينها أثناء الحمل أو الولادة أو بعد ذلك







رد مع اقتباس
قديم 06-10-08, 02:33 pm   رقم المشاركة : 26
أ.د/محمد زكى حسن على
أستاذ ميكروبيولوجى الأغذية والصحة العامة





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أ.د/محمد زكى حسن على غير متواجد حالياً

تفاصيل هامة عن مرض الايدز مهم ان يطلع عليها

موضوع في غايت الاهميه والخطوره


تقدر منظمة الصحة العالمية عدد حاملي فيروس الإيدز على مستوى جميع قارات الأرض بـ 30 مليون وهو بالتالي يهدد كل شخص، ولذلك يجب تزويد كل فرد من أفراد الأسرة بقدر كاف من المعلومات حوله. اتقاء الإيدز أمر بسيط ولكن الإصابة بعدواه قاتلة لأنه لا يوجد إلى الأن علاج يشفي هذا المرض ولا لقاح يقي من العدوى.



عدد الحالات المبلغ عنها في جميع أنحاء العالم وحتى عام 1997 هو 30 مليون حالة. ظهرت الأعراض على أقل من ثلث المرضى ومات غالبيتهم. في الحقيقة، الحالات المبلغة لا تحتل سوى قدر ضئيل من كم هائل، وكثير من المصابين الآن بالعدوى ينتظر أن تظهر عليهم أعراض الإصابة. أشارت دراسة لمنظمة الصحة العالمية إلى إصابة 8500 شخص يوميا تقريبا، منهم 1000 من الأطفال.



ما الذي ينبغي علينا عمله؟



يجب أولا معرفة طرق العدوى وأن نكون على استعداد للإجابة على أسئلة الأبناء حول كل مايتعلق بهذا الموضوع وبصراحة وحسب الفئة العمرية المناسبة.



1.إذا وجد مريض في محيط الأسرة، يجب على المجتمع معرفة الظروف النفسية والصحية التي قد يمر بها وبالتالي الوصول لأفضل الطرق للتعامل معه ومساعدته لاجتياز هذه المحنة.



2.السلوكيات القويمة المتمشية مع تعاليم الدين والقواعد الصحية العامة خير معلم ومرشد للأبناء.



3.الحوار مع الأبناء.



ما هو الإيدز؟



*هو فيروس يهاجم خلايا الجهاز المناعي المسئولة عن الدفاع عن الجسم ضد أنواع العدوى المختلفة وأنواع معينة من السرطان. وبالتالي يفقد الإنسان قدرته على مقاومة الجراثيم المعدية والسرطانات



*يسمى هذا الفيروس "فيروس نقص المناعة البشري" Human Immune-deficiency Virus أو اختصارا HIV



*والاسم العلمي لمرض الإيدز هو "متلازمة العوز المناعي المكتسب" أو "متلازمة نقص المناعة المكتسب" Acquired Immune Deficiency Syndrome أو اختصارا AIDS



*لا يوجد إلى الأن علاج يشفي هذا المرض لذلك الإصابة به تستمر مدى الحياة



ما هي أعراض المرض؟



*يمر المريض بفترة حضانة وهي المدة الفاصلة بين حدوث العدوى وبين ظهور الأعراض المؤكدة للمرض، وهي مدة غير معروفة على وجه الدقة، إذ يبدو أنها تترواح بين 6 شهور وعدة سنوات وتكون في المتوسط سنة عند الأطفال و 5 سنوات في البالغين



*بعد 3-4 أسابيع من دخول الفيروس للجسم يعاني 50-70% من المصابين من توعك وخمول وألم في الحلق واعتلال العقد الليمفاوية وآلام عضلية وتعب وصداع ويظهر طفح بقعي على الجذع



*تستمر هذه الأعراض لمدة اسبوعين أو 3 أسابيع ثم تختفي ويدخل المريض في طور الكمون



*يستمر طور الكمون من شهور إلى عدة سنوات يتكاثر خلالها الفيروس ويصيب أكبر كمية ممكنة من خلايا الجهاز المناعي



*في المرحلة التالية تظهر أعراض على شكل تضخم منتشر ومستديم في العقد الليمفاوية وتدوم 3 أشهر على الأقل مع عدم وجود سبب لهذا الاعتلال



*تتطور الحالة لتشمل المظاهر التالية:



1. نقص الوزن



2.فتور وتعب



3.فقد الشهية



4.إسهال



5.حمى



6.عرق ليلي



7.صداع



8.حكة



9.انقطاع الطمث



10.تضخم الطحال



مرحلة الإيدز:



تمثل أسوأ مراحل العدوى وتظهر العلامات السابقة ولكن بصورة أشد وضوحا مع وجود أمراض انتهازية وأورام خبيثة نتيجة للعوز المناعي



*تظهر الأعراض على 25% من المرضى بعد مرور 5 سنوات على الإصابة، وعلى 50% من المرضى بعد 10 سنوات وبعض المرضى لا تظهر عليهم الأعراض أبدا



*بعض العوامل تساعد على سرعة ظهور الأعراض مثل:



*تكرار التعرض للعدوى



*الحمل



*الإصابة بأمراض تضعف المناعة



كيف ظهر ومتى؟



لم تتوصل البحوث والإستقصاءات إلى إجابة قاطعة على هذا السؤال. والعالم الأن لا ينظر إلى الماضي بقدر ما يتطلع للمستقبل لكبح جماح هذا الداء. أما متى ظهر، ففي عام 1981 سجلت أول الحالات في شاب أصيب بمرض رئوي نادر ثم تلاه أربعة آخرون حتى وصل العدد إلى 200 حالة. ثم توالت البلاغات في كل أنحاء العالم.



هل يمكن معرفة مريض الإيدز بمظهره الخارجي؟



لا يمكن معرفة مريض الإيدز بمظهره الخارجي. التحاليل المخبرية (اختبارات الإيدز) وبعض الإعراض المتلازمة فقط تؤكد العدوى. أما عدى ذلك فالمريض يبدو في كامل صحته.



كيف ينتقل الإيدز؟



من حسن الحظ إن جميع طرق نقل العدوى قابلة للوقاية. يتم انتقال العدوى بهذا الفيروس بالطرق التالية:



1.الطريقة الرئيسية للعدوى هي الاتصال الجنسي - الطبيعي أو الشاذ - بشخص مصاب. وجود أمراض جنسية أخرى يضاعف احتمالات العدوى



2.تنتقل العدوى كذلك عن طريق نقل الدم أو مشتقاته الملوثه بالفيروس



3.زراعة الأعضاء (كلية، كبد، قلب) من متبرع مصاب.



4.استخدام إبر أو أدوات حادة أو ثاقبة للجلد ملوثة مثل أمواس الحلاقة أو أدوات الوشم



5.عن طريق الأم إلى الجنين أثناء الحمل أو إلى وليدها أثناء ولادته أو عن طريق الرضاعة الطبيعية (بواسطة الثدي)



الإصابة بالإيدز لا تعني بالضرورة سلوك منحرف، ولا خوف من الاختلاط العادي مع المرضى سواء في محيط الأسرة والعمل والمدرسة والنادي مع مراعاة قواعد النظافة العامة. ليس هذا فحسب بل من الواجب التعامل مع المريض كشخص طبيعي ومراعاة الظروف النفسية والاجتماعية التي قد يمر بها.



ما هو اختبار الإيدز؟



هو تحليل يمكن لأي شخص أن يجريه في أي مرفق صحي. يعتمد هذا التحليل على وجود الأجسام المضادة للفيروس في الدم ويعطي نتيجة فعالة بعد التعرض للعدوى بـ 6-12 أسبوع تقريبا. وفي حالة إيجابية هذا التحليل يتم عمل فحص تأكيدي يسمى وسترن بلوت Western Blot وتكون نتيجته قاطعة.



هل يوجد لقاح ضد فيروس الإيدز؟



لم يتم حتى الوقت الحاضر اكتشاف لقاح فعال ضد فيروس الإيدز. ومن أهم العقبات التي تعوق بلوغ هذا الهدف أن الفيروس يغير من تركيبه بصفة مستمرة وذلك يجعل استنباط لقاح ضده عملا في غاية الصعوبة.



الحوار مع الأبناء



صغار الأطفال من 5-8 سنوات



في هذا السن يحب الأطفال أن يسألوا عن الولادة والزواج والموت، وربما يكونوا قد سمعوا عن الإيدز في برامج التلفزيون ويريدون السؤال. يجب طمأنتهم إلى أن الإيدز لا يصيب أحد نتيجة الإختلاط المعتاد في الشارع أو المدرسة أو النادي. وهذه فرصة جيدة لتوعية الطفل حول المبادئ الصحية البسيطة كالنظافة وتلوث الجروح إذا لم تلق العناية الواجبة.



1.مرحلة المراهقة من 9-12 سنة



في هذا السن تبدأ تغيرات المراهقة ويهتم الصبي بجسمه ومظهره ويجب أن يعرف ما الذي يعتبر سويا أو غير طبيعي وينبغي على الوالدين أن يتناولوا التطورات الجنسية في أحاديثهم مع أبنائهم وضرورة اجتناب السلوكيات المنحرفة التي تعرضهم للعدوى بأمراض جنسية وتوعيتهم حول طرق العدوى بفيروس الإيدز.



2.ما بعد البلوغ من 13-19 سنة



في هذه المرحلة يتعرض الأبناء لعوامل التشويش أو التناقض وعلى الوالدين أن يؤكدا لهم ضرورة الابتعاد عن السلوكيات المنحرفة والسيئة مع شرح قيم الأسرة ومبادئ الزواج وتقاليد الحياة العائلية وأنماط الحياة الصحية. ويجب أن يعرف الأبناء كيف أن السلوكيات المنحرفة فضلا على أنها أمور تحرمها الأديان وترفضها المجتمعات فإنها تؤثر على قدراتهم الذهنية وسلامة تصرفهم وبالتالي تعرضهم لعدوى الكثير من الأمراض بما فيها الإيدز.



ما الذي ينبغي أن تعلمه المرأة؟



*تكرار الحمل للأم المصابة وإرضاع المولود رضاعة طبيعية يؤدي إلى ازدياد عدد الأطفال المصابين بالإيدز في العالم



*على الوالدين أن يضربوا المثل الطيب من خلال سلوكهم



*التأكد من تعقيم الأدوات المستخدمة في ثقب الأذان والحقن وأدوات طبيب الأسنان والإبر الصينية وأدوات الوشم وأدوات الحلاقة. ويفضل استخدام أدوات وحيدة الإستخدام، وإن لم تتوفر فيجب تعقيمها بغليها لمدة 5 دقائق على الأقل أو بغمسها في الكحول لمدة 15 دقيقة. أما الأدوات الشخصية مثل فرش الأسنان أو أمواس الحلاقة فلا يجب المشاركة بها بتاتا



*التوعية الصحية عن المرض ضرورية ضمن الحدود المناسبة للفئة العمرية والمستوى التعليمي



*تجنيب الأبناء الظروف التي قد تؤدي إلى تعاطي المخدرات بتشجيعهم على ممارسة الهوايات المختلفة وابعادهم عن رفقاء السوء







رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 01:23 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة