كـثـر الـكـلام والـقـيـل والـقـال عـن عـصـابـات أثـيـوبـيـة تـجـوب الـمـمـلـكـة
دون رقـيـب أو حـسـيـب وخـاصـة جـنـوبـهـا وغـربـهـا يـصـطـون عـلى الـمـنـازل
ويُـهـددون الـمـواطـنـيـن فـي وضـح الـنـهـار ويـسـلـبـون مـا مـعـه .
الـبـعـض إعـتـبـر هـذا مـن الـخـيـال بـل والـكـذب والـتـدلـيـس لأنـه لـم يـتـعـرض
لـمـوقـف مـن ذاقـوا مـرارة هـذا الـتـرويـع وتـعـرضـوا أحـيـانـاً لـلـضـرب .
أقـول إخـوتـي خـذوا حـذركـم لـيـس فـي جـنـوب الـمـمـلـكـة وغـربـهـا بــل
في هـذا الـبـلـد الـذي تـقـطـنـونـه بــريــدة ، فـقـد تـعـرضـت لـمـثـل هذه الـمـواقـف
فـفـي يـوم الأحـد الـمـوافـق 14/ 4/ 1434 ، كـنـت فـي طـريـق الـمـلـك خـالـد
وبـعـد أن أوقـفـت الـسـيـارة واتـجـهـت إلى أحـد الـمـحـلات تـفـأجـأت بـرجـل
يـعـتـرضـنـي ويُـتـمـم بـكـلـمـات لـم أفـهـم مـنـهـا سـوى الـقـلـيـل ، ونـظـرات
مُـخـيـفـة فـيـهـا مـن الـتـهـديـد الـكـثـيـر كـان مُـرتـجـفـاً خـائـفـاً يـنـظـر فـي
كـل إتـجـاه حـاول أن يـسـتـولي عـلى مـا مـعـي بـكـل بـقـوة ، لـكـن الـلـه
كـان مـعي فـدفـعـتـه ثـم هـرب لـيـبـحـث عـن ضـحـيـة غـيـري .
إخوتي لم أكتب ما حصل لي من أجل المتعة ولكن لأخذ العبر والدروس
فالأمن في بلادنا يحتضر بل أنه قد مات منذ زمن والكثير من المسؤلين يتغنى
بأطلال قد أصبحت ماضي لا وجود له ، أما يكفي إختلال الأمن من بعض شبابنا
الذين إمتهنوا السرقات بكل أشكالها زيادة على شوارعنا التي أصبحت مجزرة
من سرعة جنونية وتهور وتجاوز إشارات ، ثم نبتلى بهؤلأ العصابات الجديدة .
أيــن نــقــاط الــتــفــتــيــش والـتي أصـبـحــت تـوحـيـش ؟؟؟
كــيــف تــتــنــقــل هــذه الــعــصــابــات فـي الـمــمــلــكـة دون رقــيــب ؟؟؟
خذوا حذركم قبل أن تندموا ثم لاينفع الندم .