ومرت الأيام...
وبعد انتظار طويل دام أياماًوشهوراً..
هلّ علينا شهر رمضان
حاملاً معه الآمال والأمنيات.
أحبتي.. إننا على أعتاب فرصة قد لا تعوض...
منّا من أعد نفسه وجدد نيته ثم صوبها نحو الرحمة والمغفرة والعتق من النار.
ومنّا من يرى شهر رمضان بمثابة الاغتسال من كل الذنوب والمعاصي.
ومنّا من عرف هدفه جيداً فرفع راية التقوى ليتعلم منه الجميع.
ومنّا من صرح بأنه لن يضيع ثانية واحدة فالثانية في رمضان لا تعوضها الأيام في الشهور الأخرى..
ومنّا من ينبض قلبه بهذا الدعاء: «ا للهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام والتوفيق لما تحب وترضى، ربي وربك الله ».
أحبتي.. في كل مكان على وجه الأرض لكم مني باقة ورد...
فتقبل مني وارض عني يا رب العالمين.