نبذة = ..

[ملح ـوس]

محمد صلى الله عليه وسلّم


كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يتصف بالصفات
الحميدة والفاضلة منذ صغره، فلم يُعرف عنه أيّ خلقٍ سيء، وقد كانت قريش تكرمه
وتودّه، ومن أكثر المواقف التي تدل على تكريم قريش له صلى الله عليه وسلّم قبل
البعثة أنّه عندما تنازعت القبائل بعد بناء الكعبة حول من يحق له نيل شرف رفع الحجر
الأسود إلى مكانه، اتّفقوا على أن يحتكموا لأوّل من يدخل عليهم، وكان محمد صلى الله
عليه وسلّم هو الداخل؛ فقالوا: ها هو الصادق الأمين واحتكموا إليه وقبلوا بحكمه؛ فهذا
يدلّ على إيمانهم بأخلاقه الحميدة وحكمته البالغة. موقف قريش من دعوة محمد صلى
الله عليه وسلّم بداية دعوة الرّسول صلى الله عليه وسلّم عندما أرسل الله تعالى الوحي
على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم بدأت الدعوة سراً في بيت الأرقم ابن الأرقم،

وبعد انقضاء ثلاثة سنين أمر الله تعالى سيّدنا محمد بالجهر بالدعوة، فصعد صلى الله عليه وسلّم
على جبلٍ وأخذ ينادي على قريش ليجمعهم، وعندما اجتمعوا سألهم
أنّه لو أخبرهم أنَّ هناك جيشاً خلف الجبل ويريد أن يُغيرعليهم فهل يصدقونه؟
فأخبروه أنهم ما علموا عليه من الكذب من شيء، ولكن عندما أخبرهم بالدعوة إلى الله تعالى،
استهزؤوا به وتركوه وهم يضحكون، واستمرّوا بالاستهزاء به
فكانوا عندما يمرون به وهو يتعبّد حول الكعبة يضحكون سخريةً ظناً منهم أنها ستنتهي دعوته قريباً مثل من جاؤوا قبله.
زيارة قريش لأبي طالبٍ مع تقدّم الأيام زادت الأعداد التي تتبع دعوته صلى الله عليه وسلم،
فبدأت قريش تخاف من هذه الدعوة، وخاصةً بعد أن نزلت الآيات التي تتحدث عن قريش وعبادة الآلهة التي لا تضر ولا تنفع،
فبدؤوا يحاولون إلحاق الأذى بالرسول صلى الله عليه وسلّم وبمن آمن معه،
ولكنهم لم يحققوا ما يصبون إليه وخاصةً أنَّ عمه أبو طالب قام بحمايته؛
حيث قاموا بجمع نفر منهم وذهبوا إلى أبي طالب ليكفّ ابن أخيه عن الدعوة إلى عبادة الله وسب آلهتهم، أو بتركه إليهم،
فردهم أبو طالب بأسلوبٍ جميلٍ ولكنهم لم يحبوا هذا الرد.
استمرّ الرسول صلى الله عليه وسلّم في دعوته مما جعل قريش تعاود الكرّة في الذهاب إلى أبي طالب وتخيِّره :
بين أن يكف محمداً صلى الله عليه وسلّم عن دعوته أو أن يُعلنوا الحرب عليهم، ؟
فنادى أبو طالب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم وأخبره بما قررت قريش،
وطلب منه أن يكف عن الدعوة وأن يحمي نفسه ويحميه معه، فرفض النبي صلى الله عليه وسلّم وقال قولته الشهيرة:
"والله يا عم لو وضعوا الشمس فى يمينى والقمر فى يساري على أن أترك هذه الأمر حتى يظهره الله أو أهلك فيه ما تركته"، وقد دمعت عينه، فقال له أبو طالب:
اذهب وافعل ما يحلو لك ولن أجبرك على ما تكره.
استمرّ النبيّ صلى الله عليه وسلّم في دعوته؛
فحاولت قريش أن تعرِض على أبي طالب أن يبدِّل محمداً صلى الله عليه وسلّم بمن يريد من أفضل شباب قريش،؟
فرفض أبو طالب، وبدأت بذلك قريش تؤذيه وتعذِّب المسلمين بشتى وسائل العذاب،
فطلب أبو طالب من بني هاشم حماية الرسول صلّى الله عليه وسلّم ومن معه، فاستجابوا له إلا أبو لهب استمرّ بضلاله.
أخذت قريش تتّبع جميع الأساليب التي من شأنها ردع الدعوة الإسلامية،
مثل: طلب المعجزات، وتشويه صورة الدعوة عن طريق نقل الاخبار وبحكم ان قريش هي الواجهه السياسية بتلك الايام
إلى أن أمر الله تعالى المسلمين بالهجرة إلى الحبشة لأنّ فيها ملكاً عادلاً.
وارسلوا عمر بن العاص والقصة معروفة ..

===============================



كل ماسبق منقول وجزاء الله خير من كتبه ومعلوم ان المصطفى عليه الصلاة والسلام جلس يدعوا قومه بمكه13سنة (ولم يسلموا)
ثم هاجر للمدينة 10سنوات ومات عليه الصلاة والسلام والمنافقين احياء ..

ثم حدثت فتنة بموته عليه الصلاة والسلام وحصل ماحصل من احداث وكتب فيها انواع الكتب

= والسؤال مالفائدة من نقل هذه الاحداث ؟؟
خاصة انها تحولت من الاستفادة منها الى ملاسنات
وانتقاصات ومماحكات ؟؟وهذا ماحصل في كل الامم
ثم لماذا يزعل البعض او الاغلب اذا لم تلتزم بما يلزم نفسه به وهو تقديس اشخاص
وفقط لانه كتب كتاب نقله من هنا وهناك واضاف مروياته او رأيه .. ؟

لابد ان نفهم ان المصطفى صارع المشركين سنوات طويلة
وفي المدينة واجه المنافقين فأصبح المنافقين يكشفون الداخل
والمشركين يؤثرون على الخارج ..!!

=هذا وضع مجتمع المصطفى عليه الصلاة والسلام
وان كثير ممن حاربه وآذاه كثير منهم بعد فترة طويلة اسلموا ومنهم من حسن اسلامه..

((ولكن لايجوز ان نقدسهم او نقدم كلامهم او اجتهادهم على كلام المصطفى عليه الصلاة والسلام)))
ولايجوز ان نجعلهم سبب مشاحنات تؤثر او أثرت على الدين ككل ..

فالدين الاسلامي الحنيف نزل على محمد عليه الصلاة والسلام
وبعد وفاته عليه الصلاة والسلام انقطع الوحي واصبح اجتهاد من الصحابة الكرام
وقبل وفاته صلى الله عليه وسلم قال بخطبة حجة الوداع (عليكم بكتاب الله وسنتي)
وكتاب الله سبحانه القران العظيم محفوظ وان سنته عليه الصلاة والسلام :
= ماقرره بعمل او بنسك وعبادة و صلاة فقد قال صلوا كما رأيتموني اصلي ..
((ومن سنته انه يمر الشهر والشهرين ما اوقدنار للطعام في بيته))..
وانه يمر بالشهر واكثر على اللبن والتمر او التمر والماء ..

((وان سنته العملية كانت هي هاجس اصحابه اذ كانوا يسألون عائشة رضوان الله عليها عنها))


=ان من يريد ان يكون له بصمة بالحياة فليعمل عمل يرضي الله..

وان الانبياء والاصفياء والصحابة الكرام وكل عباد الله الصالحين يعتبرون مثال لاي عاقل يتمنى الله ان يوفقه أن يعمل بعملهم لينال مثل اجرهم..

وذالك أن العبرة ب((الاعمال)) لا الاقوال ..

لذالك الى كل متشدد خاصة على اهله ومن حوله وحتى زملائه اقول ارفق بحالك

وان البهرجة الدينية ليست هي الدين وليست من الدين

انما الدين الصحيح ان تصدق مع الله وان تعتبر ممن هم اهل للاعتبار

مثل المصطفى عليه الصلاة والسلام ومن ذكر الله في القران العظيم

وانه بعد وفاة المصطفى كل من جاء بعدة لايعتبر شي وان من قدس اشخاص

واصبح يقاتل من اجلهم على حق او باطل انه ظلم نفسه...!!

((فكثير من هاؤلا عاصروا عصورهم وانشغلوا بحالهم في وقته))

=وليس لهم من الامر شي أو أن نقدم كلامهم او ننشغل بمروياتهم
واللتي استغلها القاصي والداني لزيادة تفرق الامة فضاعت الهوية ..!!

تذكّر ان المصطفى عليه الصلاة والسلام عاش ومات زاهدا

=فلا تسوي انك تتبع نهجه وسنته وانت (ثلاث وجبات باليوم) ومن مناسبه لمناسبه!!

بل تلك المناسبة لا تتذكر منها سوى ذالك المفطح ..

ولو طبخت مفطح وقطعته بعدة صحون واعطيته فقير حولك
=من اهلك=
او الجار او الرحم بعيد او قريب المهم من اهلك وناسك=لكنت اتبعت سنته عليه الصلاة والسلام..

وانني اكره من نقاش بعض الناس خاصة ابومقولة (( هم قدموا انت وش ّقدمت ))؟

لكن المشكلة ماذا قدّم ؟؟ حفظ وصفصف وطبع له كتاب = ياعيني !!

(((عشان كتاب نقله وحط عليه بهاراته الخاصة خلاص صار قدم ))


اللهم اني اسألك الثبات ياحي ياقيوم اللهم امين ..

[رباب]

اقتباس: وان البهرجة الدينية ليست هي الدين وليست من الدين انما الدين الصحيح ان تصدق مع الله وان تعتبر ممن هم اهل للاعتبار

يسلم قلمك
تملك مبادئ قيمة
لي عودة لموضوعك