يقولون علامات المصري إذا كذب :
1/ بص حضرتك ...( يعني راح يكذب )
2/ أنت معايا .....( قاعد يكذب )
3/ واخد بالك ....( كذب وخلص )
4/ بؤلك ايه ....( يجهز لك وحده جديده ) ,,
يُقال والعمده على الراوي أنه في عام 1999م اندمجت شريكة نيسان
مع رينو الفرنسية وخلال المفاوضات حضر الوفد الياباني ومعه رجل عجوز
ظل صامتاً طوال الوقت ! وحين انتهت المفاوضات سأل أحد الفرنسيين زميله الياباني :
من هذا الرجل الغريب ولماذا ظل صامتاً يتمعن في وجوهنا ..؟
ابتسم الياباني وقال هامساً له : أنها عادة يبانية قديمة تتطلب حضور رجل حكيم
يقرأ أفكار المنافسين ويتفرس في وجوههم قبل اتخاذ أي قرار ....!!
كم نحن بحاجة إلي تلك الفراسة في معاملاتنا اليومية سواء كانت المادية أو المعنوية
فكم مرة أخفقنا في معرفة وفهم الآخرين على حقيقتهم وكم مرة تجاهلنا تلك الإشارات
الحسية التي تنبعث من وجوه الآخرين المحذرة لنا من التعامل معهم ...!
عني شخصياً استفدت كثيراً في عملي من خلال تعاملي انماط وعينات مختلفة من البشر
منهم الغني والفقير ومنهم الصغير والكبير والصادق والمخادع وصاحب الأخلاق
والمجرد منها وكذلك أهل البدو والحضر والمطوع والسربوت منهم أيضا ...
دائماً ما أهتم وأمعن النظر في أوجه المراجعين .. وبما أن مهام عملي تتطلب الصدق والأمانة من المراجع ألجأ كثيراً إلي تعابير وجوههم حتى مع تقديم أوراقهم الخاصة ..
ونجحت كثيراً في كشف بعض المخادعين .. وذكل من خلال التحاذير المنبعثة من وجوههم ..
وليست تلك بفراسة بقدر ماهي اهتمام بسيط وتأمل فقط ,,
فكم مرة كزك مصري أو لعب عليك بنقالي أو غشك سوداني أو وهقك سعودي ..
وأحياناً من خلال حدينا مع أحد الأشخاص وخاصة الباعة نقول : هالادامي مارتحتله !
وهذا بسبب طريقة كلامه أو نظراته المريبة التي تدعو للشك ...
فلماذا لانهتم لتلك التحذيرات ونفهمها جيداً حتى نسلم من كذب وخداع البعض ؟!
لا أقول لكم اقرأوا عن علم الفراسة وتعلموه جيداً ولكن أقول لكم :
فقط تمعنوا في وجوه الآخرين واهتموا لذلك فستجدون أنفسكم مع مرور الأيام
قد كسبتم الخبرة الكافية للمعرفة والتمييز بين البشر ...
وكل رمضان والجميع بخير ,,,