مثل شائع بين الجميع وإن كنا نفهم ظاهره ونستنجد به وقت الحاجة إليه إلا ان القليلون هم من يفهمون معناه كما ينبغي
مقابل الجيش ولا مقابل العيش
هل يوافق العقل على ماجاء في هذا المثل ؟
بالتأكيد لا .. ولكن مع ذلك فكلنا نعمل به عن قناعه تامه بصحته
اذاً كيف نجمع بين التجربه الضمنيه للمثل وبين سلامة عقولنا وادراكنا ..؟!!
الجواب ..
مقابل الجيش رغم صعوبته وخطره فإنه يمثل لحظة حسم تنهي معها كل التعب سواء بالموت او النصر وفي اسوأ الحالات الأسر
لكن ..
مقابل العيش ليس اكثر من لحظات انتظار !!!
نعم إنه الانتظار ولا شئ غيره
فأصعب اللحظات هي لحظات الأنتظار أياً كان ماننتظره
الأنتظار ..
يقتل كل شئ داخل النفس ويجمد الأحساس ويوقف التفكير ويميت القلب وينهي المشاعر
الم يقولوا مااصعب من الموت إلا انتظاره
فهل هناك اصعب من الانتظار ؟!!
تقبلوا تحياتي وتقديري ,,,,