السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي وأخواتي ، أتساءل : لماذا حصة بنت محمد المهنأ أبا الخيل أتعبت البعض ـ من الجنسين ـ ألهذا الحد ترغبون فقط في إبتعادها ؟؟!! ألم تفني زهرة شبابها في التربية والتعليم في الوقت الذي كانت مدارسنا تعج وتمتلئ بالمتعاقدات من كل جنسية عربية ، وكانت هيّ الوحيدة من بنات الوطن بين هذا العدد الكبير في مدارسنا ؟؟ أليس من حقها علينا أن نقدم لها الشكر والعرفان على ما قدمت ؟؟ والله لا يكفيها ذلك !! مهما قدمنا لهذه المرأة فلن نوفيها حقها ولو إختلفنا معها في بعض الأمور أو حتى كثيرها ، فقد طفح الكيل من كثرت ما تناول البعض سيرة هذه القائدة المكافحة سلباً !! وكأنها لا تملك أي نقطة أو جانب إيجابي ... رفقاً بقياداتنا التربوية ... ورفقاً بهن ... وخاصة إذا عرفنا أن جميع القيادات التربوية النسائية القائمة بالعمل في الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة القصيم للبنات هن ممن تربين على يد هذه العصامية المتفانية في العمل ، بل وربما هناك منهن خارج القصيم .... بل ربما لا يعلم البعض أنها لا تترك مكتبها حتى في أيام الخميس والجمعة صبحاً أو مساءً أو كليهما معاً .
رفقاً بها ... رفقاً بها ... رفقاً بها .
أكثر الله من أمثالكِ أيها المربية الفاضلة الكادحة فقد أتعبتي البعض وأنتِ على رأس العمل التربوي وأتعبتيهم بعد أن توليتي مكانت المستشارة وستتعبيهم بعد أن تترجلي من كرسي المسئولية بعد عام ونصف تقريباً ، اللهم إمنحها طول العمر وأكرمها بالصحة والعافية وأعنها على من تناولها بالسلب وأجزل المثوبة لمن إعترف بفضلها وألهمها سبل الطاعة وتقبل منها صالح الأعمال .... والله من وراء القصد