إستاذي الكريم حمد الشهوان
لا أخفيك بأني ألتمس في عيون من حولي نظرة تشاؤم حيال تلك المجالس
وتلك النظرة متذبذبة مابين الشك في الهدف منها وبين الأهداف الممكن تحقيقها من إنشائها
إبهام الكثير من لوائحها التنظيمة أحد أسباب تلك النظرة التشاؤميه كما أن الخلل والقصور بما أعلن عنه من تلك اللوائح يزيد النظرة تشاؤما حول ما أبهم !
ولكن برأيي الخاص وإن كنت في الأصل لم أعلق آمالا تذكر على تلك المجالس إلا أني أستشف منها فتح المجال للمواطن لخوض تجربة الإنتخابات ومعرفة أطوارها بدقة لعل ذلك يكون يوما في صالح إنتخابات أكبر وأهم
ويجب أن لا نحمّل تلك الخطوة ما لاتحتمله من رغبات وطموح حيث أنها بالأساس تضل تجربة قابلة للنجاح والفشل لكلا الجانبين المنظم والمشارك
لذا أعتقد أن مجرد نجاح عملية الإنتخاب في الدورة الأولى يعتبر نجاحا للفكرة بغض النظر عن أي شئ ثاني كصفة المنتخبين أو مكانتهم
وحتى وزارة الشئون البلدية والقروية بإعتقادي ليس لديها تنظيم معين للإستفادة من تلك المجالس إلا اللهم بصفة إستشارية لا أكثر
أشكر لك طرحك الكبير إستاذي
ولك تحياتي ,,,