في هذا الزمان
زمن الانكسار
أصبحنا نصدق أن للحرب قافلتين
قافلة القنابل .. وقافلةٌ أخرى
في هذا الزمان ..
تنطلق الصواريخ من ظلمات البحار
إلى حيث المعاقل البعيدة
وترمى النعائم من بطون قافلة أخرى
وللحرب قوافل .. رأينا منها اثنتين
قافلة القنابل .. وقافلة القنابل !!
فأي منهما قنابل .. وأي منهما قنابل ؟
ومن أيٍ منهما ترمى النعائم
صدقنا أن للحرب قافلتين !!
ولم نصدق ..
وها نحن نطأطىء ونصدق مرغمين
وها نحن نقنع أنفسنا ..
أن العدو المحارب صديق
فهو يقتلنا بيد .. ويضمد جراحنا بأخرى
وهاهو يقذفنا ..
قذيفة بها قنابل
وقذيفة من النعائم كالقنابل
وأقسم الشيخ .. وروحه أمامه
وأقسم معه كل حي شهيد
أن لا تنام أمريكا
في زمن الانكسار ..
وأقسم الشبح أسامة
أن قنابلنا هي من لحومنا
وسنقذف بلحومنا وعظامنا المعاقل
في عقر دارها
في زمان عز به الصديق
فلا نامت أعين الجبناء
تحياتي....................