 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة strong
|
 |
|
|
|
|
|
|
مشروع الدواجن خطوة ممتازة ويرجع الفضل لله ثم لرئيس مجلس الادارة السابق محمد الرشودي ولكن للاسف تنفيذ هذة الفكرة سيء والى الان لم ينتج المشروع منذ (8) سنوات
|
|
 |
|
 |
|
أخي الفاضل .. مشروع الدواجن خطوة ممتازة ، ويرجع الفضل لله ثم للأستاذ محمد الرشودي وهو ذاته الذي استقطب المهندس عبد المحسن المزيني الذي يعتبر مع الرشودي خطوة مباركة لشركة القصيم الزراعية ويكفي أن أشير أنه في لجنة المشتريات في ساق كان يرفض الموردين توريد أي مدخلات زراعية للشركة لعدم قدرتها على السداد وقد كانت الشركة في تلك الفترة لا تملك سوى 8 محاور زراعية في مشروع شري والآن تملك أكثر من 60 في نفس المشروع .. يا أخي الشركة لم يكن فيها أصول حتى يتم تشغيلها ..
وهناك أود أن أركز أن المشكلة الجوهرية في الشركة لا تتعلق بشخص فهذا محمد الرشودي الذي يرجع له الفضل هو الذي استقطب المزيني والكفاءات الذين تقول أنك لا تعرفهم
ثم أن الشخص الذي تم تعيينه لمشروع الدواجن تم استقطابه من دواجن الوطنية وعمل معهم لمدة تزيد عن 18 سنة .. هل هذا فاشل أيضاً.
كما أود أن أشير أن الذين استقطبوا في فترة الرشودي وللأسف الآن مشوا .. معظمهم كان يعمل لفترة طويلة جداً مع شركات يرأسها رواجح (الراجحي) .. هل تعتقد يا أخي أنهم لو كانوا غير منتجين يتركوهم الرواجح لفترات 10 أو 15 أو 20 سنة..
للأسف انتقاد المشاركين لهؤلاء كان غير مناسب .. فالنقد كان على رواتبهم أو سياراتهم أو وظائفهم .. يكفي أن أشير أنهم عندما تركوا الشركة كانوا على رأس عمل جديد في اليوم التالي وبرواتب أنا أعرفها وبسيارات تعرفونا أنتم .. وبمواقع وظيفية أكبر ..
أود أن نترك تقذيع الأشخاص ..
لأن الشركة تعبانة منذ أن قامت .. إذن المشكلة أكبر من أشخاص .. النظرة التحليلية للمرض تبدأ بالنظرة الشمولية ثم بالتدريج تنتقل إلى التحديد .. ومن النادر أن تكون المشكلة الأساسية هي الأشخاص في حالة كالقصيم الزراعية .. لأن وضع الشركة على إجماله غير إيجابي خلال طيلة فترة حياتها .. ولكن تبقى العشر سنوات الأخيرة هي الأفضل للشركة.