هل هي جميلة ... هل هي طويلة ... هل..بيضاء.. شقراء.
افكار كثيرة ولائحة بأوصاف! لو صدقت لكنت أسعد رجل في العالم .
يمكنني اليوم أن أراها .يا فرحتي فقد تم عقد القران.
دخلت أختلس النظرات بأدب العريس الرزين وأنا كلي عيون وإن صدر صوت من الغرفة المجاورة ..أنا كلي اّذان.
أحببتها من وصف أمي !
عشقتها من همسات إخوتي!
لانجلاء ..ولا مارلين ..أي مونرو
وأخيرا"دخل دخل الوالد في خيلاء من يملك كنوز الأرض.
وأنامرتبكا" كاللص الذي قبض عليه في الجرم المشهود.
والتفت إلى أبي لأحتمي فيه .فضحك من خجلي وبادر في الحديث عني وعن مواهب لم أكتشفها فيّ حتى تاريخه.
كريم ... سخي...أديب! قوي!!!
وهمست في إذنه همسا" يشبه البكاء .هذه ليست أوصافي .
فنهرني قائلا" إسكت أيها الغبي فأنا أعرف أوصافك ..
وأخيرا"...دخلت .
في الغرفة صمت مطبق .
نظرت إلى أصابعي التي ترتعش بخوف خجول فوضعتها على ركبتي فإذا بجسمي كله يرتجف. وإلتفت إليها ... رأيتها وياليتني لم أراها.
تبا" لكل النساء.
ولكنها لاتنتمي إلى النساء.
ونظرت إلى أمي .
أتلعثم . وأنا الفصيح .
لأهرب . وأنا المغوار.
فقالت : هذه عقوبة العاق لوالديه.
العرض العادي
