المقال الرابع
[mark=CCFF66]بقلم / عبدالله الفقير..[/mark]
المشاكل الأخلاقية بين الجنسين هل الذئاب البشرية هم السبب فيها فقط ,,
أم آن الأوان أن نطلق مصطلح اللبوات البشرية أيضاً ؟؟
قديما ً عُرف الذئب بخداعه , و مراوغته و محاولتهِ للوصول لهدفه ِبطرق عديدة حتى لو أستعصى عليه الطريق تجده يسلكُ طرقا ً عِدة للوصول , و تبدل الحال و أصبح الذئبُ ليس حكرا ً على الحيوانات بل شمِل البشر , ليتفق الجيمع على وجود ( ذئبُ بشري ) هدفه الإطاحة بفريسه من بني جلدته ,
كان و الكل يعلم بأن كان هي كلمة من أصل الزمان , كان يصعب على الذئب البشري الإيقاع بالفريسة بسهولة بل يجب عليه الإحتيال و استخدام جميع السبل للوصول للقلب المزيف كنا نسمع قصص و روايات , و حكاوي و آيات , و أنغام و رومانسيات , عن طرق العلاقات ما بين الشاب و الفتاة , و مدى الصعوبة في الإيقاع حتى أن البعض يستنزف جهده و ماله من أجل كسب ود فتاة , في وقتنا الحالي أنعكست الآيه و تبدل الحال , و أصبح الذئب البشري
( صفرا ً على الشمال ) فهناك من بإستطاعتها تحقيق ما كان محال , دون قصص و روايات , بل بظرف دقائق و جزئيات , تختار ما تتمنى , و تحقق ما تريد , و لنفسها ما تشتهتي و ما تستطيب أنسب مسمى هو اللبوات البشرية , فما يفرقها عن الذئب البشري , قدرتها على صنع المستحيل , تملك الأنوثه , و تملك القدرة على الإطاحة بسرعة متناهية , يعجز عن تحقيقها الذئب , كسرت حواجز الزمن و بدلت عقارب الساعة , تتلون حسب ما تريد , جمالها فائق و لسانها لا يقف امامه عائق , حروفها تصيب القلب و صوتها يعكس الآية , و غضبها يحرك المال , و حسنها يصفو لآهاته البال , يهتز لوقفتها كل جامد , و يعتلي بأمرها كل منحدر ,
ليصدح صوت من بعيد , زئير اللبوات معلنا ً شراكة أبدية ما بينها و بين الذئب البشري , هدفها علاقة مشبوهة و مشاكل أخلاقية ليس لها مبدأ , و نهاية لكل بداية , و خلاف لتيار الشريعة و الإنسانية ,
لتشرق شمس يومي الجديد و أقلب ورقتي و أكتب
( حسبي الله و نعم الوكيل ) ..!