قد لا يعرف الكثير منا أن ابن بطوطة والقزويني ذكرا الكليجا وأنا أذكرها هدية من كتابي - الذي لم ير النور وقد لا يره - لهذا المنتدى المبارك .
رحلة ابن بطوطة - (ج 1 / ص 178)
ثم أتي بالموائد فيها الطعام من الدجاج المشوي والكراكي وأفراخ الحمام وخبز معجون بالسمن يسمونه الكليجا .
آثار البلاد وأخبار العباد - (1 / 191)
وحكي أنه استقرض شيخ القرية من فخر المعالي شيئاً من الحنطة، فقال فخر المعالي: ابعث إليك. فبعث إليه أحمالاً من البعر ! فلما كان وقت النيروز وعادتهم ان الاكرة يحملون إلى الدهخدا هدايا، من جملتها سلال فيها أقراص مدهونة وكليجات وجرادق، فبعث شيخ القرية في السلال أقراصاً من السرجين، فلما رآها فخر المعالي غضب. قال له شيخ القرية: يا مولاي، لا تغضب، انها من الحنطة التي بعثتها إلي ! ولهم مثل هذا تظارف كثيرة يعرفها أهل قزوين وبهذا مقنع.
أقول : لاتفرحون ياأهلنا - أهل القصيم - ترى الكليجا ماهيب عربية ولفظها ماهوب عربي لأن الكاف والجيم لا تجتمعان في لفظة عربية أبدا . قاله العنزي راعي المريدسية