أخـــي
العباس الشنقيطي
يرى علماء الإجتماع الذين لم يخرجوا عمّا ذكرهـ ابن خلدون بمقدمته
كـ
آميل دور كايم & وأوجست كونت
إن المجتمعات لا تبقى حال وأنها تتطور وهو أمر حتمي بنظرهم
ويعزون هذه التغيرات التي تحدث بالمجتمعات لتغيرات أخرى وهي
بلاشك مرتبطة بالمجتمع ومؤثرة به ويتأثر بها كـ الغيرات الثقافية
(بنوعيها ) المادي والمعنوي والإقتصادية ....الخ
و
ماتراه من تغيرات حدثت لتصف بريدة بـ لاس فيجاس...!! لا أراه كذلك
بل أراه أمر طبيعي جداً ولا أستغرب أن تسبقها المدن الساحلية سواء
بالمنطقة الشرقية أو الغربية حيث أختلطت بها مجموعة من الثقافات
بحكم قربها من دول وبلدان مجاوره لها.
نعم
المناطق والمدن بوسط المملكة ظلت مُحافظة على طابعها المختلف
لفترة من الزمن ولكن هيهات أن تبقى على ماهي عليه بظل الثورة
التقنية وهي أحد فروع الثقافة التي ذكرتها أعلاه بالإضافة للتوسع
العمراني ووجود الفرص الإقتصادية والتي نتج عنها إستقطاب اعداد
مِمّن أختلطت ثقافة المدينة بثقافتهم .....الخ
إســتاذي
قرأت بحث لأحد علماء الإجتماع وهو قديم عن دولة الكويت و ما كانت
عليه قبل الثورة الصناعية (وأقصد إكتشاف البترول )من ترابط أسري وتجاور للمنازل وقوة بالعلاقات الإجتماعية .....
وما حدث بها بعد تمزيق الشوارع المعبّدة الواسعة لأحيائها حيث يرى
(الباحث) إنه بالإضافة لتمزيقها للأحياء السكنية مزقت العلاقات الإجتماعية وأثّرت بالحياة الإجتماعية برمتها .
أخيراً
هل مازل هناك من الشُبان والفتيات ما يجب عليه عرفاً أن يحفظ القرآن كاملاً ليتزوج كما كان ببعض الدول الإسلامية ؟
شكراً لهذا الطرح
ومازالت مدينتي أكثر مُحافظة من غيرها ولا أستبعد
أن تتغير أكثر خلال السنوات القادمة كـ (نتيجة حتمية)
لمواكبة التطورات الإجتماعية الأخرى .
دمت بخير