[c]
مدخل :- عند قراءتك لهذا المقال لا تضن أن له علاقة بالسياسة فانا في عالم السياسة لا اعرف غير قضيّة منقاش وطائرة الأباتشي الا على فكرة وش صار بحرب العراق وامريكا يقولون امريكا احتلت العاصمة العراقية نيودلهي وان وزير الاعلام العراقي صدام حسين انكر مغادرة الرئيس العراقي محمد سعيد الصحاف العراق وانه ما زال في العاصمة العراقية تدرون خل ندخل الى صلب موضوعنا احسن
[gl]اختراع سعودي خطير يحقق جائزة نوبل للـ 000 [/gl]
الحرب هي شكل من أشكال العلاقات الدولية
يستخدم فيها العنف المسلح
يستخدم فيها المسموح وغير المسموح
وتستخدم فيها أدوات أخرى
سياسية وغير سياسية
تقليدية وغير تقليدية
وبمعنى أوضح الحرب هي القوة والسطوة
أو هكذا قيل
تدور بين جماعتين من البشر
يضمهما نظامين متعارضين
مصالحهما متعارضة وكل منهما يتوقع النصر
أما معناها العسكري
فهي تحقيق المطالب باستخدام القوة
يستخدم فيها كل انواع السلاح
لها أشكال وتقنيات
هناك الحرب الذرية
وهناك البيولوجية والكيميائية
حرب الكترونية وليزرية
وهناك ما يسمى بحرب النجوم
هناك رجل تفوق على كل هذه الاختراعات
فقد توصل إلى ما لم يتوصل له الآخرون
مخترعنا هذا ليس نوبل
هو لا يحمل شهادة في علم الذرة
وليس له علاقة بالسيدة العراقية
صاحبة الجمرة الخبيثة
وليس ممن طوروا أسلحة الدمار الشامل
صاحبنا هذا من وسطنا
يلبس الغترة والعقال
والكوت عشان ما تزعلون
ويحمل الشهادة الفخرية
سادس ابتدائي
هو لا يستلهم الوحي
ولا يتمتع بأي قدر من الذكاء
بل هو يملك نصف غباء العالم
لا يملك أي رصيد اختراعي
لكنه سجل براءة هذا الاختراع له شخصيا
اختراعه جاء من الطبيعة
ومن وسطنا المائي الكبير
فالماء يحيط بنا من ثلاث جهات
ولا بد من استثمار هذا الماء
فتم اختراع الحرب المائية
هي رشة ماء أمام باب عدوك
يحقق لك النصر
رشة ماء فقط تحدث حربا تدميرية هائلة
بعد اليوم لا داعي لام القنابل ولا لخالتها
لا صواريخ عابرة للقارات
ولا قاذفات عبر المحيطات
لا قنابل جرثومية ولا عنقودية
لا بي 52 ولا توماهوك
لا كروز ولا يورانيوم مخصب
لا أسلحة دمار شامل ولا هم يحزنون
رشة ماء فقط ويكون الانتصار
رشة ماء تم تلقيحها بعقار الشعوذة
توزع على بعض الأهداف الاستراتيجية
لتحقق انتصارات ساحقة
بحرب خاطفة وسريعة
قد تنتهي بدون قرار بوقف إطلاق النار
هكذا تفوقنا على كل تكنالوجيات العالم
وتفوقنا على نوبل نفسه
ففي وقت يطور فيه العالم ثقافته الفكرية والمعرفية
طور البعض ثقافات دخيلة وغريبة على مجتمعنا
فهذه ثقافةالحش وكيل الاتهامات ،
وتلك ثقافة الوهـم والتبريرات ،
وأخرى ثقـافة الهزيمـة والتخبطات ،
وتلك ثقافة الدنبشة والخزعبلات
فلم نعد نستطيع حصر ثقافتنا
هكذا نحن محدثون وباحثين عن الغرابة
نسير على عكس خطى المنطق
دائما نفصل الأشياء عن أسمائها
أسميناها بالدنبشة فقالوا هراء
أسميناها بالشعوذة فقالوا هو الإيحاء
ما زالوا ا يبحثون لها عن أسماء
رغم أن الإسلام منها براء
ابقوا كما انتم فلا بد يوما وينكشف الغطاء
ابقوا في عويل وزعيق ونعيق
إلى أن تُفلحوا، يَوماً، بإتقانِ النَّهيقْ .
ولكن ارحموا أَدمغةَ النّاسِ من هذا الغثاء
اجمعوا كل مقتنياتكم الدنبوشية
ثم اغسلوها
واعصروها
واشربوا ماءها
فهي لن تفيد
لن تفيد
لن تفيد
[gl]لا نه لا يفلح الساحرحيث اتى [/gl]
[/c]