بعد نجاح رواية - بنات الرياض- للكاتبة السعودية رجاء الصانع
ونجاح رواية - الأنتحار المأجور- للكاتبة السعودية اَلاء الهذلول
تأتي رواية - المطاوعة - للكاتب السعودي مبارك علي الدعيلج
يكشف الكاتب في الروايه جانباً مهماً من الحياة في العربية السعودية، وهو الذي ظل خفياً لمدة طويلة عن أعين القراء والمتابعين.
وبذلك تنضم الرواية إلى غيرها من الروايات التي بدأت بداية خجولة في كشف حقائق الحياة الاجتماعية والدينية في السعودية وكذلك الحقائق الفردية والخاصة للشخصيات.
لكن هذه الرواية الجريئة تتميز بكونها تقدم للقراء- ربما لأول مرة- شيئاً عن شخصية المطاوع وخلفياتها الاجتماعية والدينية من تطرف وتعصب وكأننا في عصور ظلام قروسطية.
.jpg)
مقتطفات من الرواية
"في آخر الليل وكلكم نايمين وأنا كنت متظاهراً بالنوم وطالباً وده رغم العداوة الناشئة بيننا، رأيت أبو جلنط ينهض من فراشه وهو يسرق خطواته سرقة، وتبعه بعد قليل الغطريفي فاستبد بي حب الاستطلاع وقهر خوفي وأرقي فتبعتهما وإذا بهما في إحدى الغرف المغلقة وتصدر من داخلها أصوات غارقة في اللذة الجنسية. وتلصصت واسترقت النظر إلى الداخل فإذا بي أرى ملابس متناثرة في أرجائها فلم أدر ما الذي جعلني أتصبب عرقاً وأفر جرياً إلى فراشي، أهو الخوف من أن يعلم أبو جلنط بما رأيت أم خوفاً من أن يصيبني ما أصاب ذلك المتأنث".