غياب منهج النظر والاستقلال العقلي بالثقافة العربية الأسباب / العلاج .!!!!!!!!!!!!!!

[أباالخــــــيل]

من أبرز النقاط
___________



1- ثقافتـنا مع الأسف لم تُـتح لمعتنـقيها فرصةتبادل الآراء نتيجة أحادية الرأي الذي سيطر على ايدولوجيتها الفكرية منذ ان اريد لها ان تكون شاهدة على سقوط حضاري مريع للعرب والمسلمين.!!!!!!!!!!!!!!!



2- محاولات النظر والاستدلال العقلي في الثقافة العربية قُُُُُُُُضى عليها منذ زمن بعيد، وتمت اتاحة الفرصة لأيدولوجيةبديلة تقوم على البساطة والهشاشة والسذاجة وتحجيم فقه الواقع واستصحاب موروثات الماضي حتى وان كانت ممارسات بشرية محكومة بظروف زمانها واشاعة الجمع بين النصوص المقدسة وتفسيراتها البشرية في ثنائية حادة.!!!!!!!!!!!!!!!!!


3- حتى محاولات الرواد لاعادة مياه هذه الثقافة الى مجاريها لم يكتب لها النجاح مثل محاولة الامام الشاطبي رحمه الله في ربط النصوص بمقاصدها الدينية والدنيوية في كتابه الرائع (الموافقات)
-------------------------------------------------------------------

غياب منهج النظر والاستقلال العقلي بالثقافة العربية الأسباب / العلاج (1/2)


ثمة أمور لا مناص من ان نكون مدركين لها ونحن نحاول ان (نتجرع) محاولات غرس (فضائل) التسامح والعدل والرفق بالآخرين وقبول تعددية الآراء في ثقافة منفتحة لا تسمح للجراثيم بنوعيها البكتيري والفيروسي ان تعيث بها فسادا رغم غرابة هذه المصطلحات الانسانية الكبرى على ثقافتنا العربية التى استبدلها بمصطلحات اصبحت مع الزمن دعائم قوية لها لا تستصحب تعريفها وهويتها الا بوجودها. فالتسامح حل محله العنف والظلم محل العدل مع سماع حجة الظالم والحكم بها على زندقة المظلوم. والرفق بالآخرين حل محله الشدة ونفي الآخر. اما قبول تعدد الآراء واحترامها فلم يكن ذا اثر أو قيمة مركزية في ثقافتنا باستثناء ومضات ظلت عصية على الاستمرار في مفاصل هذه الثقافة. ثقافتنا مع الأسف لم تتح لمعتنقيها فرصة تبادل الآراء بتغذية مرتدة بين افرادها (Food Bacic) نتيجة أحادية الرأي الذي سيطر على ايدولوجيتها الفكرية منذ ان اريد لها ان تكون شاهدة على سقوط حضاري مريع للعرب والمسلمين. فالمعلم مثلا لا يرضى ولا يسمح لتلميذه ان يخالفه الرأي في أي مسألة قررها على تلاميذه حتى ولو كانت هذه المسألة تتعلق بتقنية الاستنساخ ناقشها أو قررها مدرس التربية الفنية والوالد لا يسمح لولده بمناقشته في آرائه لان ذلك حسب رأيه سيسلبه ديكاتوريته امامه وهي المؤهل الاساسي لممارسة الابوة كما ينبغي. كما ان العنف واغتصاب الآراء تكاد تكون سلسلة يغذي بعضها بعضا.. فالمدرس يقمع آراء طلبته لأن أباه قمع رأيه من قبل والمدرسة ليست مستعدة لأن تسمح لاحدى طالباتها بمعارضتها بما تبديه من آراء مفروضة عليهن من قبلها لأن زوجها وقبل ذلك مجتمعنا لا يراها الا من سقط المتاع. او ان هي الا احدى محاضن الشهوة وقلاع الفتنة وهكذا في سلسلة يعرف مبتداها ولا يعلم منتهاها. وهكذا استمر هذا الوضع سائدا وليس لأحد الحق في محاولة تغييره والا فالاتهامات المعلبة جاهزة بانتظاره (إنا وجدنا آباءنا على امة وإنا على آثارهم مهتدون). وربما يكون من سوء حظ هذه الثقافة ان وئِدَتْ المحاولات الاولى لاشاعة (فضيلة) النظر والاستدلال العقلي والذي بدأ مع فلاسفة المسلمين (المعتزلة) في القرن الثالث الهجري تحديدا أيام مناظراتهم مع خصومهم اذ قضى على هذه المحاولات الرائدة الخليفة العباسي المتوكل (المتوفى سنة 247هـ) واتاح الفرصة للايدولوجية البديلة للانتشار وبسط هيمنتها وهي الايدولوجية القائمة على البساطة والهشاشة والسذاجة وتحجيم فقه الواقع واستصحاب موروثات الماضي حتى وان كانت ممارسات بشرية محكومة بظروف زمانها واشاعة الجمع بين النصوص المقدسة وتفسيراتها البشرية في ثنائية حادة. ولربما نجد العذر لهذه الثقافة بأنها لم تكن مهيأة (جينيا) لذلك التطور الفكري المعاكس للثقافة الصحراوية القائمة على الجمود والخوف والهلع من مرادفات النقد والتعدد واخواتها. ولذا فقد اشاعت ثقافة بسيطة ساذجة لا تعمل الواقع ولا ترضى بالعقل حكما على أتفه الأمور كما اشاعت ثقافة الانغلاق على الماضي والتأوه على امجاده وعدم استشراف المستقبل والوقوف عند ظواهر النصوص واهمال مقاصدها التى تنزلت اساسا لأجلاها. وحتى محاولات الرواد بعد ذلك السائرين على هدى المنظومة الاعتزالية لاعادة مياه هذه الثقافة الى مجاريها لم يكتب لها النجاح مثل محاولة الامام الشاطبي رحمه الله في ربط النصوص بمقاصدها الدينية والدنيوية في كتابه الرائع (الموافقات) وكذلك محاولات التنويريين الاسلاميين من امثال ابن رشد وابن طفيل والكندي وغيرهم من الفلاسفة العرب حيال ربط الفلسفة بجانبيها الفيزيقي والميتافيزيقي بالدين فألف ابن رشد كتابا اصبح فيما بعد ذائع الصيت بالغرب فقط مع الأسف اسماه (فصل المقال)



http://www.almadinaonline.com/pages/.../rep/rep04.htm
_________________________


للجميع فائق تحيّاتي....

[صلاح الدين]

الأخ أباالخيل بعد التحية
هل أنت صاحب هذا المقال ؟
شكراً ولا تنس أن تجيبني .
ولا تهجرني كما هجرتني من قبل !!

[سلطان المهوس]

موضوع يستحق المناقشة والتمعن فقط كنت اتمنى ان تبسيط بعض المفاهيم التي احتواها هذا الموضوع الرائع.
نقطة وحيدة احب ان اضيفها وهي ان ايدلوجية الصراع الثقافي بين شعوب العالم بدأت تأخذمسارا جديدا نحو التفعيل والمنافسة في ظل زمن العولمة المزعوم وثقافتنا المستمدة من الكتاب والسنة لابد ان تجاري تلك التيارات القادمة من انحاء العالم بشكل لايجعل المساس بها ذريعة للمواجهة واظنك تعرف ما اقصده وان كنت تريد حقيقة الثقافة فادخل المدارس وعندها ستعرف الخلل!!
اكرر اعجابي بطرحك الراقي وعسى ان ينفع بعلمك وعملك الاسلام والمسلمين

[أباالخــــــيل]

الأخ أباالخيل بعد التحية

هل أنت صاحب هذا المقال ؟

العزيز" صلاح الدين" لست بصاحب المقال المذكور،ثم لو ُكنتُ أناالكاتب فليس هناك حاجة لوضع الرابط،ونقطه مهمة وهي أن مجرد النقل لايعبِّر بالضرورة عن رأي الناقل،وصوِّب إهتمامك للمقال فقط .......





العزيز" سلطان" سلمت يداك فقدأضفت نقطتين غاية في الأهمية، وتسـتحقان الوقوف طويلاً

النقطة الأولى:


(ثقافتنا المستمدة من الكتاب والسنة لابد ان تجاري تلك التيارات القادمة من انحاء العالم بشكل لايجعل المساس بها ذريعة للمواجهة)


النقطة الثانية:


(وان كنت تريد حقيقة الثقافة فادخل المدارس وعندها ستعرف الخلل!! )



عزيزي" الأمة تدفع ضريبة التجاهل لتلك النقطتين .!!!!!



العزيزان لكما فائق تحيّاتي....

[سابر الأغوار]

ألا ترون معي أيها الإخوة هذه المأساة التي نعيشها حيث عرضنا ديننا وثقافتنا وموروثنا الضخم الناصع أمام الجميع ينقدها صغار (مع احترامي للجميع وأنا أصغرهم) مقلدين لأناس اتخذوا النقد والتشكيك في كل مانقل إلينا حتى طعنوا بسلفنا الصالح أمثال الإمام أحمد وشيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وابن عبد الوهاب لأهداف أراها جلية واضحة ممن تشبعوا بلوثات العلمنة والعقلانية والعصرانية (لاأقصد من شارك في هذا الموضوع) فصاروا معاول لهدم المنهج السلفي الذي ثبت ثبوت الجبال على مدى القرون الماضية وأبقى الله ذكر رموزه وأأمته ووضع حبهم في قلوب عباده
نصيحتي لكل من لم تكن له قدم راسخة في العلم الشرعي حديثا وفقها ألايخوضوا في هذه المستنقعات ورحم الله امرءاً عرف قدر نفسه فالموضوع جد خطير ولينظر كل منا في موضع أقدامه فالطريق مملوء بالحسك والأشواك
اللهم أرنا الحق حقاً وازقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه ولا تجعله ملتبساً علينا فنضل

[صلاح الدين]

الأخ سابر الأغوار بعد التحية
حقاً إن لك من اسمك نصيب ! فلقد سبرت الغور بما يكفي ويشفي !
لك من القلب تحياتي الصادقة .
آمل منك أن لا تحرمنا من قلمك الرائع بكتابة تعليق حول هذا المقال ، وذلك على الرابط :
http://forum.buraydh.com/showthread....threadid=24498
دمت بخير

صلاح الدين

[د.فيلسوف]

عزيزي ابا الخيل

اين تعليقك على الموضوع

الموضوع مطروح لنقاش اين تعليقك
يفترض ان تكون اول من يعلق عليه

[أباالخــــــيل]

غياب منهج النظر والاستدلال العقلي بالثقافة العربية
الأسباب والعلاج (2-2)



-------------------------------------------------الجزءالثاني--------------------------------------------------


لقد كانت المنظومة الاعتزالية تبني آراءها اساسا على (العدل) و(التوحيد) لأن أباالحسن الخياط (صاحب الانتصار) والمبادئ الثلاثة الاولى الاخرى وهي (الوعد) (الوعيد) و(المنزلة بين المنزلتين) و(الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) الى مبدأ العمل كما أن مبدأ (التوحيد) ذاته انبنى على (العدل) في سياق التكوين التاريخي للمنظومة الاعتزالية ويمكن النظر لانجازات ابن رشد في مجال الفكر الاسلامي في سياق عقلانية المعتزلة التي مهدت له اولا (انظر مجلة القاهرة عدد 150 لعام 1995). لقد حاول فلاسفة العرب بعد ذلك التوفيق بين الفلسفة والدين لاعتقادهم بأن الفلسفة والدين يساند كل منهما الآخر كالكندي والفارابي وابن طفيل وابن رشد (انظر كتاب (مذاهب فلاسفة المشرق) تأليف الدكتور عاطف العراقي من منشورات دار المعارف. وكل ذلك يدخل في سياق المحاولات الرائدة لادخال منهج النظر والاستدلال العقلي بالثقافة العربية. يقول الاستاذ علي حرب في كتابه (الماهية والعلاقة نحو منطق تحويلي) في سياق حديثه عن (ديكارت) ( بذا يتبدى الفرق بين (المثقف) و(المفكر) فالأول يهتم بحراسة الافكار والهويات وينشغل بمقاومة (الممنوعات) المتمثلة بالسلطات الخارجية من سياسية أو دينية او حتى اكاديمية. اما المفكر فإنه يركز اهتمامه على (الممتنعات) من داخل الفكر نفسه من هنا فهو يتوجه دوما نحو أفكاره بالنقد والفحص من أجل تعرية بداهات التفكير وآلياته او تفكيك قوالبه وانظمته لجعل العصي ممكنا واللامفهوم معقولا وتلك هي مهمته وميزته). انتهى. ويبدو ان ثقافتنا العربية وهي مركن مستوانا اقتصادياً وسياسياً واجتماعيا بحاجة الى (استنساخ) فلاسفة من طراز (ديكارت) وزرعه في قلب هذه الثقافة ليقوم بهكذا مهمة. إن إقصاء المفهوم الاعتزالي عن أن يكون له موطئ قدم بثقافتنا العربية قد أدى الى اقصاء هذه الثقافة عن ان تكون محضنا لتقدم حضاري يساير الحضارات الغالبة في عالم اليوم. إذ مع اقصاء المنظومة الاعتزالية ثم شل العقل عن ميدان العمل تماما كما فعل تماما ما بين النص وعلته الزمانية والمكانية وتوفر ظروف تطبيقه من عدمها. ولذا فليس غريبا ان الفقهاء مثلا كانوا الى وقت قريب لا يجيزون اخراج الأرز في زكاة الفطر لأنه لا يجزئ بينما يجزئ في نظرهم اخراج الزبيب والأقط لاعمالهم النص فقد دون استصحاب زمانه اما لو تحدثت عن اخراج القيمة فتنالك سهام الاتهام بالعلمنة. رغم ان مفهوم النص في صحيح البخاري يوحي باخارجها بما يوافق الحاجة اذ النص كما يلي ( كنا نخرجها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم صاعا من طعام وكان طعامنا يومئذ التمر والزبيب و الشعير والأقط) انظر الشرح الممتع على زاد المستنفع للشيخ ابن عثمين- المجلد السادس- صفحة 180 والشاهد هنا ان الراوي ذكر ان طعامهم يومئذ كذلك اي من هذه الاصناف ولكن طعام الناس حاليا ليس من هذه الاصناف. هذا مثال بسيط على التطبيق الحرفي للنص دون استصحاب مقوماته ومقاصده على أن هناك تطبيقات رائعة لضبط علاقة النص بالواقع وذلك بالصدر الاسلامي الاول بالذات. فقد اوقف عمر بن الخطاب رضي الله عنه سهم المؤلفة قلوبهم ضمن مصارف الزكاة رغم النص عليه في القرآن الكريم في قوله تعالى (إنما الزكاة للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عزيز حكيم) التوبة (60) كما اوقف او عطل حد السرقة عام (الرمادة) رغم النص عليه في القرآن ايضا (والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم) المائدة آية 38 . ايضا اوقف (توزيع) ارض السواد بالعراق بعد فتحها على المقاتلين رغم ان النص القرآني صريح في رد أربعة اخماس الفيء والغنيمة على المقاتلين بعد استبقاء خمس لله وللرسول ولذوي القرى واليتامى والمساكين وابن السبيل في الآية (41) من سورة المائدة وقال عمر رضي الله عنه حينها ما معناه ( لو وزعناها لما بقي للأجيال القادمة شيء). في هذه التطبيقات العمرية الرائدة يخيل لمن يتعامل مع النص دون علته ان عمر عطل (نصوصا قرآنية صريحة) والواقع انه حين التطبيق كان يراعي مقصد النص وعلته فلما لم تتوفر ظروف التطبيق (علة النص) لم يطبق ظاهره وفضل او قدم مصلحة الجماعة على التطبيق الحرفي للنص دون استصحاب علته ومبتغاه. يقول الدكتور (تركي الحمد) في كتابه (السياسة بين الحلال والحرام) تعليقا على ايقاف عمر لسهم المؤلفة قلوبهم (الظاهر في مثل هذا الموقف هو أن عمر عطل نصا من نصوص المرجعية الرئيسية الا وهو القرآن الكريم.. الا أن عمر في الحقيقة لم يفعل ذلك عندما تجاوز ظاهر النص للوصول الى (حكمته) واكتناه (العلة) التي تقف وراء النص. والتي تدور في خاتمة المطاف حول مبدأ جلب المصلحة ودرء المفسدة. وفقا لمعطيات الواقع المتغير.. . الخ). انظر التفصيل الرائع والمؤصل لهذا الموضوع في كتاب الدكتور الآنف الذكر صفحة 52-57 . ايضا كان من نتائج (تغييب) المنهج الاعتزالي (غياب) حاسة النقد تماما بالثقافة العربية. فالنقد يعني الهدم والاقصاء ومن ثم وتأسيسا على (مقدمة) (غياب) النقد ازدهرت وراجت (ايدولوجيات) التعصب والانغلاق. والتعصب ظاهرة يقول عنها (اندريه هاينال) في كتابه (سيكولوجية التعصب) ترجمة د. خليل احمد ( أن المتعصب لا يتحمل الفكرة العلمية. فهو بكلام آخر لا يقبل ان يرى دوره الحقيقي في جماعة بشرية وفي العالم ولا أن يرى حدود امكانياته..). والكتاب المذكور بالاشتراك مع (ميكلوس مولنار) و(جيرار) و(دي بوميج) (مجموعة مؤلفين) ويعني ذلك ان المتعصب طالما لا يريد ان يعرف حدود امكانياته فإنه يرى ان ما يقوله ويؤمن به هو الحق بعينه وما سواه باطل وبالتالي فهو الحق لا يجوز عليه النقد!!. لقد كان من أهم الأسس التي قامت عليها الحضارة الغربية المعاصرة (تأصيل مفهوم النقد) واخضاع كل شيء واي شيء لسلطانه. وتمثل الفلسفة النقدية للفيلسوف الالماني الشهير (كانت) شخءث كما يقول الدكتور حمدي مرزوق في كتابه (دراسات في الفلسفة الحديثة) او ضح الصور الفلسفية للمذاهب النقدية. ولم تكن المحاولات العربية لتأصيل هذا المفهوم كما هي عند الامام حجة الاسلام ابي حامد الغزالي الا استثناء من الاصل فقط اذ بقيت هذه المحاولات وما تلاها من محاولات اخرى لنبذ التعصب ونشر التسامح مجرد منهج نظري لا علاقة له بالواقع فهذا الامام ابن القيم الجوزيه رحمه الله ينتقد التعصب ويشنع على اصحابه في نونيته الشهيرة ولكنه يمارس هو نفسه هذا التعصب الذي نهى عنه وبنفس الكتاب (النونية) فهو يقول عن التعصب ذاما له: وتعرّ من ثوبين من يلبسهما يلقى الردى بمذمة وهوان ثوب من الجهل المركب فوقه ثوب التعصب بئست الثوبان لكنه يعود فيقول في موضع آخر: لكن اخو التعطيل شر من اخي الاشراك بالمعقول والبرهان ان المعطل جامد للذات او لكمالها هذان تعطيلان والمشركون اخف في كفرانهم وكلاهما من شيعة الشيطان فأبن القيم لا يكتفي هنا بتخطئة مخالفيه الذين يتهمهم (بالتعطيل) اي تعطيل صفات الله عزو وجل وهم فرق المسلمين الاخرى مثل الاشاعرة والمعتزلة وغيرهم الذين (يؤولون) الصفات تنزيها للباري عز وجل عن مشابهة المخلوق بل يكفرهم ويخرجهم من الملة ويجعلهم في درجة اسوء من درجة المشركين ولعمري لتلك درجة من التعصب ما بعدها درجة اخرى والله المستعان.

[د.فيلسوف]

وين تعليقك

يا استاذ

...........ولا الموضوع نقل وبس؟؟؟؟؟؟؟

[الطاسه]

يذكرني هذا الأفندي بأفندي آخر بالساحات كان يهرب من أي لقاء أنه المدعو (جروان).

هذا الأخ يذكرني كثيراً به.

نعم أنه يرد على المطبلين أو محاولاً الهروب والتخلص برمي الآخرين بتهم جزاف.

أتمنى أن لا يكون أبا الخيــل قد تأثر بفكر الأقصـــاء.

وللأسف أن الرجل ينقل وفقط كحاطب الليل لا يفرق.

أما عدم رده فالسبب معروف:
لأن الرجل لا يجيد الكتابة،وغالب كتابات قد لا تتوافق مع ما يعتقد ولكن الإمعات في عصرنا كثر.
والرجل ليس لديه شيء ليكتب من بنيات فكره.
ولقد صارحت المشرفين في رابط رد الأخ صلاح الدين بأن الإزدواجيه في التنفيذ مصيبة.
فكيف يطرد أخونا صلاح لأنه لم يفهم حديثه من المشرف الفاضل.
بينما هذا العضو قد تجاوز الكثير ولم يلتزم بشروط التسجيل.
إن السياسة الأمريكية وحق الفيتو مصيبة عظيمة؛تنتقل إلى الفكر اللبرالي آلياً وهو المشاهد في الردود وفي غير هذا المكان.
ارجوا أن يثبت المشرفون بأن الأعضـــاء سواسية كأسنان المشط!
أتمنى ذلك.

[النرجسي]

أخي العزيز أبا الخيل ....


ماذا أقول؟؟؟؟

(لا تنقل ما لا تعقل ) !!!0

[النون]

يقول المثل المصرى

النجار بابه مخلع