الأخ الكريم : المتزن
أشكر لك سعة صدرك وتفضلك بالإجابة إلا أنك أوردت في ثنايا بعض إجاباتك ماحيّرني من النقاط واستوقفني !
فأنت تفضّل التعامل مع المصطلح الليبرالي على أنه مفهوم تنويري ولكنك تعقب بأنه لايخلو من الشوائب التي تتعارض مع الأصول ! كيف يكون هذا !؟
هل الإسلام ضد العملية التنويرية المجردة ؟ المشكلة يبدو لي ليست في كونه تنويريا إذا أردنا معالجته نقديا !
ثم إذا تكلمنا عن وجود شوائب تتعارض مع الأصول فنحن نتكلم عن منهج بديل يتوكّأ على أصول مختلفة عن المنهج الإسلامي , وهذا يتعارض مع تفضيلك التعامل معه على أنه مفهوم تنويري !!! ( أرجوا ألاّ نفلسف الأمر)
هذه مسألة !..... المسألة الأخرى :
في إجابتك على السؤال الأخير المتعلق بالتجاذبات بين التيارات الفكرية المختلفة داخل الوسط الإعلامي والجماهيري أعتقد أنك عمّمت النظرة واختصرت الإجابة إلى درجة الإبهام على طريقة الإجابات الدبلوماسية ولايمكن القبول بها كإجابة دقيقة وشاملة على السؤال الذي يسأل تحديدا عن الإمكانات الإعلامية والتبعية الجماهيرية ! هل تعتقد حقا أن التيار اللبرالي وقد ذكرت لك بعض رموزه كان يمتلك تبعية جماهيرية في وقت من الأوقات أكثر من غيره !؟ إذا سلمنا جدلا بدقة الإجابة!
لاتصير مشغول وتبي تستكن بس ... !
أشكر لك سعة صدرك مرة أخرى..
تقبل تحياتي ..