عرض مشاركة واحدة
قديم 15-11-07, 09:41 am   رقم المشاركة : 4
الناقد1
قــــــلم
 
الصورة الرمزية الناقد1





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الناقد1 غير متواجد حالياً


أخينا الفاضل المتزن
ماشاء الله عليك ... حينما أجد لك متصفحا أدخله وأنا موقن بالفائدة

يذكر لي أحد الثقات ، أن الدكتور عادل الجبير ، كان يوما على التلفزيون يتحدث عن نقل الأعضاء ، مستدلا على جوازها بفتوى من اللجنة الدائمة ، فاتصل الشيخ ابن عثيمين " رحمه الله " بالبرنامج ، وذكر عدم جواز هذا الفعل
قلت : ماذا لو كان الجبير مقلدا لابن عثيمين ؟
هل سيترك درايته وتخصصه في هذه النازلة ، ويترك فتوى اللجنة الدائمة التي تعضده ، ليقلد من يقلده في بقية الأحكام !

أظن الصواب هو النظر بحال المجتهد ودرايته بالنازلة ، وقربه منها ، عموما في متصفح أخينا أبو هيلة " أتمنى أن أرى لك مداخلة فيه "
http://buraydh.com/forum/showthread.php?t=129451

نقلت ما تيسير من كتاب علم أصول الفقه للشيخ الجديع حول شروط المجتهد ، و أوردها هنا لأن المقلـّد محتاج لمعرفة هذه الشروط التي لابد أن تتحقق في من سيأخذ عنه أمر دينه

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الناقد1 
  
أولا : قدرة ذاتية على الاستنباط والنظر
وهي ملكة تحصل بما يفتح الله عز وجل به من الذكاء والفطنة ، وهي منحة كما يقول الله تعالى : " يؤتي الحكمة من يشاء ... " الآية
ثانيا : الدراية بالنوازل محل الاجتهاد
والمقصود أن يحيط علما بواقع القضية التي يتعرض للاجتهاد فيها ، مدركا تفاصيلها : إن كانت خاصة فبالتقصي من قبل المستفتي ، وإن كانت عامة فبالاطلاع مباشرة على حقيقة أمرها ، أو الرجوع إلى أهل الاختصاص فيها ، أو تتبع حال أهلها والمبتلين
ثالثها : شروط تحصيلية ، وهي وسيلة المجتهد لاستخراج الحكم
1- معرفة اللغة العربية ، وأورد بتفصيل علم النحو ثم الصرف فعلم البلاغة ثم علم الحروف
2- معرفة القرآن ، والمقصود : أن يعرف كيف يستفيد الأحكام من نصوصه ، وهو يتطلب خمسة علوم من علومه ، أحكام القرآن ، علم نزول القرآن " أسباب النزول " ، علم الناسخ والمنسوخ ، علم اختلاف القراءات ، علم التفسير
وقال باستحسان حفظ المجتهد للقرآن ، لكنه لم يشترط هذا
3- معرفة السنة ، وذكرها بالتفصيل ، حيث معرفة الإسناد وعلم الرجال ، وصحة الحديث من عدمه ، وأحاديث الأحكام التي حسـّن حفظها أو ما تيسر منها
4- معرفة علم أصول الفقه
5- معرفة مواضع الإجماع


وعموما إن كان الاجتهاد يتجزأ " وهو ما أميل إليه من رأيي الأصوليين في هذه المسألة "
أفلا يمكن القول بتجزئة التقليد ، إذا كان الأمر متعلقا بحرص المرء على دينه ، و لا يتعلق باتباع هوى أو رخصة ؟

مثل هذا الحديث يجعلنا نهتم بشكل أكبر في التفقه بأمور ديننا ، على الأقل حتى نختار المجتهد الذي نقلده بعلم ودراية ، لأن الأمر متعلق بعلاقتنا بربنا سبحانه وتعالى

دمت بخير






رد مع اقتباس