كالعادة ^جبل عمر^ يأتي أخر الحفلة
قرأت الموضع من أوله لآخره في جلسة واحدة ومن هنا قد يكون تسلسل أفكاري بالموضع أفضل من غيري
إذاً أقول والقول أحمد
أخينا بالله أطلق لفظة لا تحتمل التأويل ولسنا مجبورين بما يقصد نحن أما لفظ
ونحكم بما لفظ ،في الشريعة الإسلامية هناك شيء اسمه العُرف ونحن عُرفنا وعُرف المجتمع والصحافة أن أصحاب الفضيلة هم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إذاً نفهم من لفظ الأخ اتهام رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالهوس الجنسي وهذا أمر خطييير
لكن إحقاقاً للحق فالرجل من خلال ردوده تراجع بالمعنى أو لنقل أنه وضح مقصده وكل ردوده توضح لي أنه لا يرضى هذا الاتهام لكن أخذته العزة بالإثم
ولم يقل (آسف على تلك اللفظة وهذا قصدي منها) بل كابر كعادة العرب بأن لا يلفظها
إذا الرجل من وجهة نظري أن نيته سليمة أحسبه والله حسيبه
يبقى أن اهمس في أذن أخي سمنسي
ما هكذا تورد الإبل
أخي الكريم بطبيعة النفوس البشرية تحب الانتصار لذواتها لو قَدمت له النصح بأسلوب غلافه الشفقة والأخوة والتوجيه المتبُوع بألفاظ حسنه أشك أن عدد الردود ستصل إلى ما وصلت إليه لا يكن هذا ديدنك تحب إثارة الفتنه لأني أعتبر ما حصل فتنه لو عُملت برفق ونصح وباستفسار رقيق عما كان يقصد ومن باب كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابين .
أعلم أنها غيرة منك على الدين وحُماة الفضيلة لكن رويداً رويدا
أين نحن من الصفات المحمدية في طرق التعامل مع المخطئين والكفار
الغيرة ليس بالحماس وشدة اللهجة واختيار ألفاظ أشبه ما تكون بالسوقية
أعلم أنه استخدم مثلك ألفاظ سوقية لكن عتبي عليك أشد منه
بالنهاية مازال أغلب العرب لا يفقهون أبجديات الحوار ودأبه
ولم يعوا قول المصطفى صلى الله عليه وسلم
(أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً، وببيت في أعلى الجنة لمن حسَّن خُلُقَه )" رواه أبو داود