الموضوع
:
بشرى سارة . عودة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الى الدنيا .
عرض مشاركة واحدة
18-07-09, 03:39 am
رقم المشاركة :
10
العباس الشنقيطي
موقوف من قبل الأدارة
معلومات إضافية
النقاط : 10
المستوى :
الحالة :
اقتباس:
روى ابن سعد عن أبي سلمة بن عبدالرحمن أنهم ـ أكثر الصحابة ـ قالوا : كيف يموت وهو شهيد علينا ونحن شهداء على الناس فيموت ولم يظهر على الناس ؟ لا والله ما مات ولكن رفع كما رفع عيسى وليرجعن. وفي المغازي لأبي الأسود : أنّ أكثر الصحابة على أن رسول الله لم يمت . والذي دعاهم لهذا الاعتقاد الذي أنا عليه الآن وأدين به لله حقا ثابتا عليه الكتاب والسنة هي الآيات الصريحة على فهمهم العظيم .
بعد قراءتي للكثير من الحشو الذي ورد في رسالتك المحمدية..!! استخلصت منها معتقدك اعلاه والذي أوردت فيه بأنك
مؤمن بأن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يمت
وإنما رُفع كما رفع عيسى عليه السلام..!! وقولك هذا يتطلب منك أولاً تجديد اسلامك لأنك انكرت حقيقة شرعية يؤمن بها حتى طلاب المرحلة الابتدائية ، فإن كان لك شقيق يدرس في تلك المرحلة اتمنى أن تذهب إليه ليعلمك أمور دينك لعله أعلم منك.أمَّا تفسيرك لقوله تعالى :-
فكيف إذا
جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا
فقد ورد عن الطبراني في تفسيره لهذه الآية الحديث التالي
"
حدثنا
محمد بن
الحسين
قال حدثنا
أحمد بن مفضل
قال حدثنا
أسباط
عن
السدي
:
فكيف إذا
جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا
قال إن النبيين يأتون يوم القيامة منهم من أسلم معه من
قومه الواحد والاثنان والعشرة وأقل وأكثر
من ذلك حتى يؤتى بقوم
لوط
-
صلى الله عليه وسلم لم يؤمن معه إلا ابنتاه فيقال لهم هل
بلغتم ما أرسلتم به فيقولون نعم . فيقا ل
من يشهد فيقولون
أمة
محمد
صلى الله عليه وسلم
فيقال لهم : اشهدوا إن الرسل أودعوا عندكم شهادة فبم
تشهدون ؟ فيقولون ربنا نشهد أنهم قد بلغوا كما
شهدوا في الدنيا بالتبليغ فيقال من يشهد على ذلك فيقولون
محمد
صلى الله عليه وسلم فيدعى
محمد
عليه السلام فيشهد أن أمته
قد صدقوا وأن الرسل قد بلغوا فذلك قوله
وكذلك
جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا.
فإن كنت تكذب هذا القول فقلنا نأتيك بقول آخر لعل الله يهديك..!! وأنصحك أخي الكريم بعدم قراءة الكتب المنحرفة المزعزعة للعقيده ككتابك الذي اقتطفت منه هذه الشطحات..!!.
العباس الشنقيطي
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها العباس الشنقيطي