عرض مشاركة واحدة
قديم 04-03-10, 06:02 pm   رقم المشاركة : 1
نسيم السحر
عضو مميز
 
الصورة الرمزية نسيم السحر





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : نسيم السحر غير متواجد حالياً
Lightbulb


أهلا بك المتزن .. وزادك الله اتزانا وثباتا على الطريق المستقيم ..

بداية يبدو لي أن موضوعك خطأ .. إذ قلت : إجتهاد البراك خاطيء ..
فلم أستطيع أن أدمج بين وصفك الفتوى بـ (الاجتهاد) .. وبين وصفك بأنه خاطيء ؟
هل يمكن أن يجتمع وصفان متناقضان في مكان واحد ؟!!

أعتقد أنك أخطأت في حق الشيخ من هذه الجهة .. في مكان أردت أن تنصفه .. فتأمل وتدبر

عود على صلب الموضوع .. حقيقة أنا لا أعرف الشيخ البراك (ولا ينقصه ذاك شيئا) معرفة تمكنني من معرفة كلامه وفهم فتاويه ..(نعم أعلم أنه بلغة عربية فصحى)

كما أني لم أقرأ هذه الفتوى .. وليس من عادتي أن أقرأ الفتاوى من المنتديات ؛؛ إذ يوجد من ينقل الفتاوى ناقصة بقصد أو بغير قصد .. ويترك الباقي ؛؛ ثم مالذي يحصل ؟!
يتجنى الناس على العالم من غير أن يعودوا لمصدر تلك الفتيا ويعرفوا بأنفسهم مالذي يريده العالم بكلامه .. وأعتقد ـ إن لم تخني الذاكرة ـ أنك وقعت في شيء من هذا القبيل فيما مضى .. فتذكّر .. ! ^_^

لذلك لن أناقش هذه الفتوى .. وإنما سأكتب وأنقل ما يفيد هنا ؛؛ عل الله تعالى أن ينفع به .. وأشكر لكم مقدما إصغاءكم ..

بالنسبة لاستحلال الحرام .. فهذا يختلف ـ كما تعرف ـ فيما هو معلوم من الدين بالضرورة .. وبين المشتبه فيه ..

وبالجملة ففرق بين استحلال المحرّم وتركه .. وبين اعتقاده وفعله .. فالثاني أهون بكثير من الأول ..

ومن باب الاستطراف : قرأت عن بعض الحنفيه أنه كفّر من تصدق على فقير مالا حراما .. بل وكفّر هذا الفقير إذا قبل المال ودعا له وهو يعلم أنه حرم ... بل وكفّر من أمّن على هذا الدعاء ..!!!
فماذا ستقول عن هذا ؟

أما مسألة الإنكار .. فلعلي أجلب كلاما لابن القيّم نصّه :

وقولهم: إن مسائل الخلاف لا إنكار فيها .. ليس بصحيح ؛؛ فإن الانكار إما ان يتوجه إلى القول والفتوى أو العمل ..
أما الاول فإذا كان القول يخالف سنة أو إجماعا شائعا وجب إنكاره اتفاقا ..إن لم يكن كذلك فإن بيان ضعفه ومخالفته للدليل إنكار مثله
وأما العمل فإذا كان على خلاف سنة أو اجماع وجب إنكاره بحسب درجات الانكار ..
وكيف يقول فقيه لا إنكار في المسائل المختلف فيها والفقهاء من سائر الطوائف قد صرحوا بنقض حكم الحاكم إذا خالف كتابا أو سنة .. وإن كان قد وافق فيه بعض العلماء .. وأما إذا لم يكن في المسألة سنة ولا إجماع وللاجتهاد فيها مساغ لم تنكر على من عمل بها مجتهدا أو مقلدا..
وإنما دخل هذا اللبس من جهة ان القائل يعتقد ان مسائل الخلاف هي مسائل الاجتهاد .. كما اعتقد ذلك طوائف من الناس ممن ليس لهم تحقيق في العلم.
والصواب ما عليه الائمة ان مسائل الاجتهاد ما لم يكن فيها دليل يجب العمل به وجوبا ظاهرا مثل حديث صحيح لا معارض له من جنسه فيسوغ فيها إذا عدم فيها الدليل الظاهر ... [للاستزادة : إعلام الموقعين : 325/3]

فبرأيك أخي المتزن .. مسألة الاختلاط من أي المسائل هي من مسائل الخلاف .. أم من مسائل الاجتهاد ؟

وأما بالنسبة لزلة العالم .. فإليك كلاما من أحد شروح اكتب لشيعة .. جلبته لما فيه من الفائدة .. ولا بأس أن أنقل لك صورة المخطوط .. من باب التنويع في المتصفحات وإثرائها ..



أنقر على الصورة للتكبير

الصفحة الأولى من المخطوط

[BIMG]http://www.success-w.com/m-burydah/rdood/DSC00005.JPG[/BIMG]

الصفحة الأخيرة من المخطوط

[BIMG]http://www.success-w.com/m-burydah/rdood/DSC00005.JPG[/BIMG]


على العموم مما جاء فيها

يقول المقبلي* : ( ما أحد منهم إلا له نادرة ينبغي أن تغمر في جنب فضله وتجتنب .. وإن تكلّف أتباعه لإذاعتها فهم عدو في صورة صديق ) انتهى . [المنار في المختار من جواهر البحر الزخار:174/1]


أعود لأقول: لم أتكلم على الفتيا بعدُ .. فإن وجدتها وقرأتها (قراءة الخريت) من غير أن أبحث عنها .. فعندها يمكنني أن أناقشك فيما ذكرته مما جاء فيها ..


أخي المتزن لعلي أحيلك على مجلة المنار .. ففيها كلام نافع ومفيد في مسألة استحلال الحرام .. بعنوان ( تجنس المسلم بجنسية تنافي الإسلام) للشيخ محمد رشيد رضا .. أنظر : 21/25


مممم نعم تذكرت .. أنت المتزن الذين تكلمت عنه يوما في رشفات النسيم البليل .. في بيان إنقاذ حذوفات وقعت لي >> لن أطلب منك الحلّ لأني لم أتكلم عليك بغير الخير

نفع الله بك الإسلام والمسلمين وعذرا على الإطالة المصورة

السلام عليكم ورحمة الله ..

---------------> حاشية <--------------------

(*) حسنا لعلي أستطرد وأنبه أنّ صالحا المقبلي أشتهر بالاجتهاد ومحاربة التقليد في اليمن ثم لما أوذي انتقل إلى مكة .. وقد اختلف في زيديته هل هو متأثر بهم أو هو منهم .. فنجده يقول في شعر له :

قبح الإله مفرقا بين القرابة والصحابة *** من كان ذلك دينه فهو السفيه بلا استرابة
الجمع بين ولائهم يا طالبا عين الإصابة *** ما إن قرنت به الدعاء إلا توقعت الإجابة


ولذلك ردّ عليه أحد الروافض من الزيدية بقوله:

المقبلي ناصبي أعمى الشقا بصره *** فرق ما بين النبي وأخيه حيدرة
لا تعجبوا من بغضه للعترة المطهرة *** فأمه معرفة لكن أبوه نكرة


^ويقول نسيم : هكذا يفعل المرء إذا بهت .. لا يجد غير السبّ ..

غير أن الشيخ صالحا الخراشي .. وصف المقبلي بالزيدي كذا مرة في كتابه سرقات حسن المالكي .. !!

أما أنا فلا يعنيني هل هو زيدي حقيقة أو لا .. فحسبه الله تعالى .. والذي يهمني علمه الذي خلفه مما لا يخالف كتابا ولا سنّة .. ومن أشهر كتبه : (العلم الشامخ في إيثار الحق على الآباء والمشايخ ) وهو يدخل دخولا أوليا في فحوى متصفحك هذا







التوقيع

أي فائدة ترجى من المنتديات إذا كنت تراني أخطأت بما لا يحتمل الصواب ثم فضّلت السكوت ؟!!
* موضوع صالح للنقاش وددت لو أجد الوقت لتفصيله في هذا المنتدى تحديدا ، لكن ،،، انتهى المسموح به من حرف التوقيع

آخر تعديل نسيم السحر يوم 04-03-10 في 06:12 pm.