عرض مشاركة واحدة
قديم 05-03-10, 08:45 pm   رقم المشاركة : 1
باسل سديم
عضو محترف
 
الصورة الرمزية باسل سديم






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : باسل سديم غير متواجد حالياً

مع احترامي كان عنوان الموضوع غير لائق

صحيح ان شد الانتباه مطلوب ولكن شيء من الذوق يا مثقفون

كان الأجدى بالموضوع أن يطرح على سبيل تنبيه الأباء والأمهات عن هذه

الفاحشة البذيئة وطرح أسبابها والعلاج منها

أما يكون محور الحديث عن التسمية وعن نسبتها للنبي لوط عليه السلام
فأدنى من يملك بصيرة يعرف أن أنبياء الله منزهون عن هذه الفواحش
وسواء قلت لوطي او يعمل عمل قوم لوط فالمعنى واحد

آمل إعادة النظر في عنوان الموضوع ولك الشكر والدعاء بالتوفيق أخي الرحال

إليكم شيئا مما كتب عن هذا المبحث منقولا:

أثارها بعض الاخوة و كتبت في ذلك ومما أذكره الآن :
أن نبي الله لوط من بني إسرائيل ولغتهم ليست عربية ويسمون فاحشة اللواط باسمه الذي في لغتهم ونبي الله لوط اسمه هذا ( لوط ) جاء كما في لغتهم ولاشك ان له معنى عندهم .
ولما جاءت نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ولغته العربية ونزل القرآن بها فاتفق أن اسم هذه الفاحشة قريب في اللفظ من اسم النبي الذي أرسل لمحاربتها وهو ( لوط ) فلما نقل الله هذه القصة للنبي صلى الله عليه وسلم وسمعها العرب فأطلقوا عليها الاسم العربي الذي يصح اطلاقه عليها وتداولوه وصار علما على هذه الفاحشة وهو موافق في نفس الوقت لاسم نبيهم ولاعلاقة له بذلك إلا التوافق في لغة العرب ، فتبادر لذهن البعض إطلاق أن اسم لوط مشتق منها ولاعلاقة له بالاشتقاق العربي .
وممن روي عنهم استخدام هذا الاسم :
1ـ ما أخرجه النسائي في الصغرى 3483- عن أبي نضرة ، عن ابن عباس ، أنه قال : في حد اللوطي ينظر أعلى بناء في القرية ، فيرمى به منكسا ، ثم يتبع الحجارة .

2ـ ما أخرجه البيهقي في الشعب
5222 - عن أبي جمرة قال : « اللواط في قوم لوط في النساء قبل أن يكون في الرجال بأربعين سنة ».

وجرت تراجم العلماء على ذلك بهذا الاسم بلا نكير عندهم أي باستخدام هذا الاسم .
والمتامل ان هذا الاسم لم برد في القرآن ولا في السنة لكنه يصح لغة وعلى استخدامه عمل السلف ولعله لم يستقر اطلاق هذاالاسم (لواط ) مثل الزنى إلا بعد عهد النبوة وربما الخلافة الراشدة لأنه لم يكن معروفا عندهم
ولذا لم نجد له اسما يدل عليه مباشرة من كلمة واحدة في القرآن والسنة لعدم اشتهاره ويوضحه قول الوليد بن عبدالملك : ما كنت أحسب أن الرجل ينزو على الرجل إلا لما قص الله علينا من خبر قوم لوط .
فلهذا لم يكن لدى العرب في صدر الإسلام وبعد النبوة اسم مخصص ثم اصطلحوا على هذا الاسم . (منتدى ملتقى أهل الحديث)







آخر تعديل باسل سديم يوم 05-03-10 في 08:56 pm.
رد مع اقتباس