عرض مشاركة واحدة
قديم 29-04-11, 07:04 pm   رقم المشاركة : 8
سَـاكنة القـلب
من أعمدة المنتدى






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : سَـاكنة القـلب غير متواجد حالياً






الأم .. !
ما أوجز اللفظ ،
........وما أرق المعاني .. !


أحيي فيك عاطفتك الجياشة تجاه الأم .. !
وأبشرك بخيري الدنيا والآخرة – بإذن الله - .

ولكن ،
هي نصيحة من قلبٍ محب ..
إياك إياك أخي الكريم وخلط الأمور ودمج المسؤوليات وخسارة كل شيء ؛ بسبب إقدامٍ تنقصه الحكمة .
بربك ما معنى أن تبتدر الزوجة في أوائل أيام العمر الوردي بالتذكير بالأم – بذات الأسلوب الذي ذكرته - .. ؟!
لماذا لا تُشعرها بأنها ستكون حبيبتك وسواد عينيك .. ؟!
وإن ملكت قلبها – مع الأيام – تصارحها بود في رغبتك بأن تكون عونًا لك على برِ أمك .. !
وصدقيني يا أخي ؛ ستسعد بذلك ، وستلبي رغبتك راضية مبتهجة ..
فالنفوس جُبلت على رد الإحسان إلى من أحسنَ إليها .. وما دامت ترى سعادتك وشكرك وامتنانك في بذلها لأمك ؛ فستقوم بذلك ولا ريب .

أيضًا ؛ الدنيا ديون ، والبنت تبر أم زوجها ؛ لتأتي امرأة أخيها بالمثل في تعاملها مع أمها ..
وعلى المدى البعيد ؛ تحظى ببر نساء أبنائها .

لكن التهديد والتشكيك وحدة الصوت من أول يوم كفيلة بإحياء صراعات وبغضاء لم تكن واردة بالحسبان .. !
فالله الله بالحكمة والمنطق الحسن ولين القول .

نقطة أخرى :
أحق الناس على الرجل أمه .. !
وأحق الناس على المرأة زوجها .. !

لذا هي نصيحة عامة لكل الأزواج : لا توكل مهامك التي أُمرت بها شرعًا إلى زوجتك .

نقطة أخيرة :
والله نبتهج ونفرح ونقر عينًا ؛ عندما نشاهد من يضع أمه هذا الموضع من قلبه واهتماماته وحقّ لزوجتك أن تفرح بك ؛ فمن لا خير له في أمه ؛ لا خير له في كل الناس – بما فيهم زوجته - .. !

جزيتَ الجنة .







التوقيع

رد مع اقتباس