اعاذك الله من السفول يا ابا وسن
( ارجو ان لا اكون من المغضوب عليهم فتحذف مشاركتي ) ارجوك ناقش بتجرد وانت ممن يحب وجهه النظر المخالفه وتؤمن ب ( سأ اقتل حتي تقول ولو كنت غير مقتنع بقولك ) دعنا ( نتحاور ) والجمهور يحكم
اكره التحيز للاثني بهذه الصوره التي ( سودت بها ) الرجل وجعلته ( برميل من الشر ) و ( صندوق اسود ) ولا اداري هل انت تتكلم عنا ام عن جزيره الوحوش
وليتك تكتب مره اخري بعنوان اخر ( ساكون سافلا ان لم اكتب عنك ) وتكتب عن الرجل المظلوم ايضا واذا كنت لا تري هذا الظلم فنحن نراه ايضا
قضيه تصوير ( ظلم المرأه ) المبالغ فيه دفع ( المرأه ) للتمرد على الرجل حتى صارت دائما تصور نفسها ( حمل وديع في يد جلاد ) وهي ( لبوه او حيه تبن )
اكره تصوير العلاقه في مجتمعنا بين الرجال والنساء على انها ضالم ومضلوم الدور يا عزيزي تكاملي وكل هذه المشاهد التي رأيتها نحن رأينا ايضا ظلم للرجال وتضحيه منهم واقول ( عرفت شيئا وغابت عنك اشياء )
اما كون غالب النساء مضطهدات من اشباه الرجال فهذا في تصورك اخي الكريم بل العكس اكثر الرجال مضطهدين من اشباه النساء ( المتمردات بالمال وبالسطوه الاعلاميه والتحيز الانثوي لها من المجتمع )
ثم اين ( سلاح العصمه والقوامه ) هذا يا حبيبي قبل ( عشرين ) سنه اليوم القياده بيد النساء في المسكن والمشرب والسفر وكل شي
ارجو ان لاتنظر الى العلاقه بين الرجال والمرأه بعين واحده وهي عين الانحياز للمرأه او كما سماها ( عبدالوهاب المسيري ) حركه ( اللفمينزم ) وهي التمركز حول المرأه انت جعلتها تلد نصف المجمتع وهي المضحيه والباذله والصابره وحقوقها مسلوبه ما اذا ابقيت للرجل
انا شاب بار بولدتي واقربائي واخواني مكرمين لزوجاتهم من اين هذه المعلومات ولماذا تجعلون مجتمعنا ( صندوق اسود ) وتجعلون الرجال ( برميل من الشر ) اما النساء فهن ( برميل من الخير والموده )
ماريكم ان يعيش الرجال بجزيره والنساء بجزيره ونتخلص من هذا العقوق والترامي والتنابز وكننا في ( صرع بين الرجال والنساء )
ولا ادري ما معني قولك ( يري انها عوره ) ورسولنا يقول ( المرأه عوره فاذا خرجت استشرفها الشيطان ) صححه الترمذي
اما الاستشهاد ب ( شكسبير ) فهو نصراني يصف المجتمع البريطاني الا اذا كان كلامه يجوز الاستشهاد به في كل عصر ومصر وعلى كل شعب فنعطيه صفه العموميه هذا عجيب
اسمح لي القضيه مشتركه فيه حقوق مضيعه بين الرجال والنساء
بدون تحيز لطرف دون طرف
ارجو ان يتسع صدرك الكريم لي