عرض مشاركة واحدة
قديم 25-12-11, 02:50 am   رقم المشاركة : 2
شمووخ اثنى
عضو فضي





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : شمووخ اثنى غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت العاصي 
  
تقاس جودة الأحبار

بمدى تأثيرها بما حولها ومحاولتهم تقليدها والارتقاء لعلو سقفها
يعلم اصحاب البنان ان لا مقارعة الا بالفكر والسجال هو بالتأثير
ومن العيب انتقاص الآخرين ووصمهم بالبسطاء فقط
للتقليل من شأن قلم لفت انتباهم ورسم الدهشه بمحياهم
للكتاب الجيدون سيمات نعرفهم بها /
*منشغلون بصياغة افكارهم وتغليفها وتسويقها للأذهان
ولن يوفروا طاقتهم بإستجلاب كل من شأنه إلهاب
سعير شهوة الأبصار لتتمعن كل مالاتألفه ..,
* لايقللون من شأن غيرهم حتى وان كانوا يتأتأون الكلم
* ذوو الأقلام لايكترثون لشأن أحد غارقون حتى آذانهم بتأمل ماحولهم
واقتناص الفرص والظروف الكتابيه ..,
* بسطاء الفرحه وبدائيوا الحُزن وسرعان ماينسوا قوارع الخطوب
لقدرة اقلامهم الهائله عن التنفيس حين يكتبون فهم يُعالجون
ويتعالجون ..
|افسحوا لهم الطريق لن يأخذوا مكاناً لم يقدره الله لهم

لم تُخلقوا بقلوب بحجم عيون الصينيون ذوُ السحنه الصفراء |



بصوت قلمك أكتب لك ..
آآآه ياسيدتي

ما ألذ الحديث معك وما أشهى التصدي لأمواج حرفك وما اعذب
أن أن امسك بيديك وأمضي بك حيث عالم بسطاء الحرف لتنثري بين أزقتهم الضيقه روائع بضاعتك المسجعه بالذهب
والمحلاة بالياقوت والزبرجد المغلفة بحرير الهند واشرطةفانيسيا ذات اللون الأرجواني
فيبتضعون منك ما يسدون به خواء اقلامهم وبياض اوراقهم ، فلا يجدون مايقدموه لك جزاءاً سوى تصفيقاً حاراً يكاد يصم الأذان
وإمطارك بكم هائلاً من كلمات الثناء التي تشعل في قلبك شيئاً من شرر الرضا وتغمرك بإحساس الفراده والمغايرة عن كل ناحية
من نواحي تواضع نحويتهم وبذور فكرهم التي تكدست في مخازن العقل بفعل شح المطر وبوار الأراضي ,,
وبصخب المعجبين لا يجدون سوى كرسياً كان لملك قضى نحبه منذ زمن فتورى جسده تحت اطنان
من الرمال والأزمان الغابره حتى أنهم كادوا إن ينسوا اسمه .. فأرجوا من سموك أن تتواضعي قليلاً وأن لا تهتمي بإهتراء الكرسي
فقد تعاقدوا مع نجار في طرف بلدتهم ليعيدوا ترميمه كي يليق بجلالتك ..
وغضي طرفاُ عن تقصيرهم فلم يعتادوا على مرورالغرور بين طرقاتهم .
ولا تستائي أن وقفت فتاة بعمر الزهور في اخر صف العبور لتجادلك بالقليل مما حوته سلة ازهارها المتواضعه
فأرجو من جلالتك احتواء طفولة حرفها ولا تنعتيها بأنها تغار منك وما حدى بها إليك سوى الغيرة ..
فهذه البلدة وبكل سكانها لا يعانون من داء الغرور والغيرة .
سيدتي .. هل لا زال لهولاء تقديرا في بلاط جلالتكم .






التوقيع

كل الوجيه تتشابه كشخص واحد لا اعرفه
إلا وجهك يا امي

.

رد مع اقتباس