مرحبا طقاقه
اشكاليه المثاليه والواقعيه هي ازمه اجتماعيه نعيشها في حياتنا
من الناس من غرق في الواقعيه لدرجه تبرير الفساد
ومن الناس من غرق في المثاليه لدرجه انكار الفساد
لاحظي مثاليه الدوائر الحكوميه عندنا
كل شي تمام وكل شي زين والنتيجه مئات القتلي في حوداث
المطر وفي تخصصي بريده لايوجد في العنايه المركزه سرير فاضي
والوضع في تصرحاتهم تمام ومضبوط وكل شي يمشي على الساعه
ولاحظي الواقعيه الزائده في الطرح العلماني
الذي يقول ربك رب قلوب ما دام القلب ابيض فليس عليك شي
المثاليه هي دعوي الكمال الذي لايلحقه نقص
اذا رايت اي انسان يثني على احد او يمدح احد لدرجه التقديس
فاعلم انه مصاب بمرض المثاليه القبيح
واذار ريت انسان يذم مجتمع ماء لدرحه الشيطنه فاعلم انه مصاب
بداء الواقعيه البغيض
حتى على مستوي الاولاد بعض الناس لايعترف باخطاء ابنائه
وبعض الناس يعتقد ان ابنائه شياطين تمشي على الارض
بحياتي ما رايت اب يطبق قاعده يمقن ايه يمقن لا
او يمسك العصاء من المنتصف او يقول فيهم خير وعليهم بعض الملاحظات
في النهايه
هناك حديث يساوي وزنه ذهب يحل هذه الاشكاليه
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( ما من مؤمن الا وله ذنب
مقيم عليه او ذنب يلم به الفينه بعد الفينه ان المؤمن خلق مفتن تواب )
صحححه الالباني في صحيح الجامع
فالحديث ذكر
الواقعيه في ان المؤمن مفتن كثير الفتن
وذكر المثاليه ان المؤمن تواب
فالتوبه مثاليه لانها رجوع الى الله بعد الخطاء
والذنب واقعيه حيث ان الانسان معرض للخطاء
اذن الحل ان نقول
انا اخطي واصيب واحاول ان اكون صوابا
احاول ان ارقي للكمال احاول ان التز بديني