 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمان
|
 |
|
|
|
|
|
|
من المعالم
1:
1:قوة تفجير السرو ر من الآعماق فهناك اناس يخلقون من كل شي شقاء وأناس أخرون يخلقون من كل شي سعادة فصناعة السرور تعتمد على النفس اكثر من اعتمادها على المحيط الذي يلوح بجانبيها فمن الناس من ينعم بالشقاء ومنهم من يشقى بالنعيم بطبيعة تربيته لنفسه ومدى قابليته للتغييرفالنفس الفولاذيه ترى الصعاب سهلا لآنها تؤمن بقدرتها على التغلب"ثم لاشيءأقتل للنفس من شعورها بضعتها وصغر شأنها وقلة قيمتها وأنها لايمكن أن يصدر منها عمل عظيم ,
(1) (2) انظر فيض الخاطر لاحمد أمين ص 125 /6
|
|
 |
|
 |
|
أخي كمان بعيد عن الجدل العقيم وأنا وأنت والاخوة في المنتدى نبحث عن الفائدة فليكن نقاش أكثر موضوعية بدل من التعنترات التي لا تفيد إلا أن يزداد الأخ المسلم عن أخيه بعدا : أقول حفظك الله ورعاك :
إن السرور الحقيقي هو التمسك بكتاب الله عز وجل والبعد المعاصي وفعل الخيرات المبنية على علم ..
وما ذكرته قولك ( فهناك اناس يخلقون من كل شي شقاء وأناس أخرون يخلقون من كل شي سعادة )
وقولك ( ومنهم من ينعم بالشقاء ومنهم من يشقى بالنعيم ) ..
مقولات خاطئة ( فالشقاء شقاء فكل ما يخالف أمر الله عز وجل شقاء وهلاك ولا يستطيع أحد أن يخلق سعادة ولا أن يتنعم بالشقاء وهو يخالف قول الله سوى سعادة وهمية كمن يزني يجد لذة ساعة بينما هي حسرة عليه إن لم يتب )
والنعيم لا يشقى به إلا من صد عن أسبابه ( فقارئ القرآن ، والمصلي الصلاة في وقتها بخشوع ، ويؤدي زكاة ماله وباختصار يفعل الخيرات ويبعد عن الشر فهذا لايشقى ..
و رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أسعد الناس .. لبعده عن أسباب الشقاء وتمسكه بأسباب النعيم ظاهرا وباطنا
وهذا ابن تيمية يقول أنا جنتي في صدري ..
وابن المبارك يقول لويعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف أو كما قال رحمه الله
وكل ما ذكرته إنما بسب تمسكهم بكتاب الله وهو ما أنعم الله به علينا ولا يمكن أن يشقى به أحد إن تمسك به لا في الدنيا .. ولا في الآخرة ..
ومهما فعل الإنسان فلن يجد لذة السعادة الحقيقة إلا باتباع هدي سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم وكيف لا والله عز وجل يقول :
وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي
فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ..
وقال تعالى ( فَمَنْ يُرِدْ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ
يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ )
وقال تعالى ( الر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ
مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ )
فلا نور ولا سعادة إلا بكتاب الله عزوجل ومن خالف ذلك فلن يجد سعادة حقيقية أبدا ..
ومع احترامي لمؤلف الكتاب الذي ذكرته في أسفل .. فلا نسلم له الأمر وجزاك الله خير أخي الحبيب ..