العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 24-05-07, 10:18 pm   رقم المشاركة : 1
شديد الملاحظة
عضو مميز





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : شديد الملاحظة غير متواجد حالياً
الوصاية على الفكر والإرادة هي آفة العقل الجمعي


طرح أخي الكريم ( المتزن ) موضوعا شديد الأهمية والحساسية عن العقل الجمعي لدينا وتخلفه مقارنة بالدول المتقدمة وقد أضفت إليه تعليقا بخصوص هذا الموضوع ولكنه لم ينل حظه من الاطلاع والمشاركة أو الرد حوله _ بسبب ماطرأ على المنتدى من مشاكل فنية بالفترة الأخيرة _فأحببت أن أضيف إليه بعض التعديل والإضافة لكي أطرحه في شكل موضوع مستقل عل رسالتي تصل إلى من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .......!!

العقل الجمعي ياسادتي الكرام هو حسب فهمي هو مايدور حول مايسميه البعض الرأي العام يقترب منه أو يبتعد قليلا .... لافرق ! فتحديد المصطلح بشكل نتفق عليه جميعا يجب ألا نقف عنده كثيرا لكي لانستغرق فيما لاطائل من ورائه ولأننا لن نتفق عليه فديدننا الاختلاف وأيضا هذه لامشكلة !وإن شئتم فلتأتوني بمصطلح قريب من مصطلح ( الرأي العام ) وسوف أوافقكم عليه فورا !

من المسؤول عن تسيير العقل الجمعي ؟

المسؤول عن تسيير العقل الجمعي ليسوا مجموعة محددة من الأفراد بأشخاصهم بل إن الأمر أكبر من ذلك بكثير وأرجو أن تطيلوا النظر والتأمل فيما سأقول :

نحن أمة تنوء بحمل تاريخها الثقافي وترزح تحت وطأته إلى درجة التضخم ! هذا التضخم الذي يكبر ويكبر لكي يكون جزءا أساسيا من واقعنا بحيث يلجم عقولنا عن النقد والتغيير الإيجابي ! ويرغم السواد الأعظم منا على القبول به كما هو من قبل عرّابي هذا الماضي التليد البعيد عن طائلة النقد والتمحيص ! يولد الفرد منا ويعيش وهو هدف لمجموعة كثيرة من الضغوطات التي تتعاضد أو ربما تتحارب لتشكيل شخصيته وتساهم في جعلها نموذجا مشابها أو مطابقا للآخرين ورقما مضافا إلى غيره من القطيع ... لا أكثر !

ولنكن أكثر جرأة ولنستعرض جملة من هذه المؤثرات الثقافية التي تتسابق لكي تشكل أنموذجا يتخذ شكل الوصاية على عقل الفرد وسلوكه !ولنبدأ من البيت !

من هنا من البيت تبدأ مسيرة الوصاية على عقل الفرد وسلوكه من خلال الوصاية الأبوية لتمتد إلى الوصاية الأسرية لكي تتضخم إلى أطراف الأسرة فالكل يريد أن يأخذ نصيبه من كعكة الوصاية التي يكون للأب أوفر الحظ والنصيب منها افتراضا ! ولكي لاأكون متجنيا في نقد الوصاية الأبوية فإني هنا أؤكد على الدور الإيجابي للتربية السليمة التي تراعي في مسيرتها احتياج المتربي إلى من يوجهه ويراقبه ويأخذ بيده بعيدا عن فرض الوصاية عليه والتي تطبع في نفسه اللبنة الأولى لخضوع الشخصية لجملة المؤثرات اللاحقة لتكوين شخصيته !

بعد أن يخرج الطفل من البيت وهو لايزال وسوف يظل يخضع لتلك الوصاية الأبوية التي سوف يحرص أطرافها بداية من الأب للاحتفاظ بها أطول قدر ممكن من عمر هذا المستهدف _وهي وصاية تتأكد في حق المرأة باعتبارها قاصرا وبالتالي فهي بحاجة إلى من يحقق مصالحها ويقوّي ضعفها وهذا هو الهدف الأساسي من وضع الوصاية عند المشرع سبحانه ولكن الأمر لم يكن كما أراده المشرع في واقعنا ... !_ أقول بعد أن يخرج من البيت إلى المدرسة حيث ينتقل إلى عالم ربما لايحظى بما يحظى به البيت من مشروعية الوصاية ولكنه مع ذلك يصارع لكي يأخذ نصيبه منها ! فالمعلم ومدير المدرسة والمرشد عندما يتجوازون ا دورهم التعليمي إلى التربوي فهم ينغمسون في أداء دور الوصاية وأنا لاأريد أن أؤكد كل مرة أذكر فيها الوصاية على ماهو مقبول منها وماهو مرفوض ولكني أحاول أن أأكد على تحول شخصية الفرد منذ الصغر وانصهارها في بوتقة الشكل الواحد للقطيع ! حتى أنك تجد أن التميز بين الطلاب بين الفسخ وداخل الفصول في ظل غياب المدرس يكون بمن يستطيع أن يفرض الوصاية على الآخرين من الزملاء !

في فترة المراهقة تجد بالشارع وعلى الأزقة الملتوية داخل الأحياء حيث تتكون الشلل أنه لابد من زعيم لكل شلة يكون قادرا على فرض الوصاية على الآخرين بحيث يكسب احترامهم وبالتالي انصياعهم بغض النظر عن مشروعية قيادته لهم ! المهم هو أن يكون هناك قائد وقطيع يمشي خلفه !


لايزال هذا المسكين يخضع ويخضع لجملة المؤثرات ويوطن نفسه لكي تكون أكثر تقبلا لهذا الانصهار وهذا التشكل الأوحد ! يحارب في نفسه كل دعوة للخروج عن منظومة الشكل الواحد !

هنا يصل إلى سد متين وحصن حصين تشكل عبر مئات السنين ! ألا هو منظومة الأعراف والتقاليد السائدة والتي توجب عليه في كثير من الأحيان أن يغيب عقله تماما لكي يخضع مجبرا لما هو سائد وأن يتابع مسيرة القطيع كما سار عليها غيره وأن يسجل في هذا إبداعا من نوع فريد يتجلى بمحافظته على تتبع الخطوات التي سار عليها السابقون واللاحقون ! أمر مثير للسخرية والإحباط في وقت واحد يجعل العقل _ حين التفكر فيه _ أول ضحاياه !! سوف أتحاشى ذكر أمثلة تفضح عوار هذه العادات والتقاليد وتكشف سوأتها تجنبا لإثارة حزازات النفوس ولكن اللبيب بالإشارة يفهم كما يقال ! وعوضا عنها سوف أذكر مثالا على احتقار المهن اليدوية ورفض الامتهان بها لمجموعة وصنف من الناس ... وأي رفض أو أي محاولة لتخطي هذا العرف من قبلهم يعتبر سببا لازما وموجبا لإنكار الأصل ! هكذا وبكل بساطة يتم تسويق فكرة منافية للعقل والمنطق السليم ويتم القبول بها لتدخل في نطاق قانون العقل الجمعي( أو الرأي العام ) المغيب عن التفكير السليم ! فكيف أمكن الربط بالأصل الذي هو قدر حتمي بالمهنة التي هي فعل مكتسب !!؟ وهكذا أيضا أصبحت لدينا عقول لاتفكر فهنيئا لنا بهذه العقول !! وهنيئا لنا أيضا بهذه الوصاية العرفية !!

هذه هي ثقافتنا وهذا هو ديدننا ! الانتظام في سرب القطيع وعدم الخروج عليه !

ماذا بقي من أنواع ونماذج الوصاية التي تكثر وتتكاثر في مجتمعنا السعيد ؟

بقي الكثير ياسادتي الكرام ! ولازالت القائمة حبلى ينوء بها عقلي المرهق منها !

الدولة وما أدراك مالدولة !!

رغم أن الدولة حريصة عندنا أن تصور نفسها بمن يعطي هامشا من الحرية للفرد بشرط أن لايقارب هذا الهامش الخطوط الحمراء ( باختصار كل ماله علاقة بالسياسة أو مشاركة بالحكم ) إلا أنها بالغت كثيرا في رسم هذه الخطوط وزيادة درجة لونها الأحمر !! إلى درجة أن كل ماله علاقة بالسياسة من قريب أو بعيد أصبح هدفا سهلا للقضاء عليه وتغييبه عن الواقع جملة وتفصيلا !! خذ على سبيل المثال التحجير على إقامة منظمات المجتمع المدني وإقامة النقابات المهنية وبيروقراطية العمل الإداري بل وحتى إقامة الدراسات الإحصائية وعقد المؤتمرات الدولية إلا بإذن مسبق من جهات عليا !! بل إن خوفها من مقاربة العمل السياسي الشعبي دفعها لكي تعمل بشكل مضحك ومثير للسخرية بالفعل عندما أصبحت تقوم - نيابة عن المواطن - بمهام لايمكن تخيل أن يقوم بها غير المنظمات الأهلية ولنضرب على سبيل المثال المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان التي صدرت بمرسوم ملكي وتم تشكيل أفرادها والقبول بهم حسب ذلك المرسوم ! وهكذا أصبحت الدولة وتنظيماتها تأخذ شكلا مهيمنا على تفكير الفرد وسلوكه وها نحن نضيف لبنة قوية من لبنات الوصاية تقتل روح الفرد وتخضعه أكثر وأكثر للانصهار بالواقع وانشغاله بلقمة عيشه بعيدا عن أي طموح يتجاوز كونه رقما مضافا ...... لا أكثر !!

التيار الديني السائد : أي محاولة لمخالفة ماهو سائد من تفكير مذهبي أو ديني يعتبر خروجا على النص يجازى صاحبه بالإقصاء ووصفه بما يتناسب معه _ حسب التفكير الديني السائد _ من الأوصاف الجاهزة والمعلبة التي أصبحت تتكاثر بتكاثر هذا الخروج من النص ! وهكذا تتعطل روح الاجتهاد إلا لمن يملكون شرعية هذا الاجتهاد في نظرهم من أصحاب اللحوم المسمومة ! هذه الشرعية هي الشرعية التي يضفيها ( القطيع ) وهذا الاجتهاد هو اجتهاد مشروط بعدم التوسع فيه وعدم مصادمته لما هو سائد بغض النظر عن مشروعية هذا السائد ! وكما قال الشيخ سلمان العودة : ( إن مواجهة الناس بمايكرهون هو أكثر صعوبة من مواجهة الدولة ) ...... شكل آخر من أشكال الوصاية !



نحن ياسادتي الكرام نرزح تحت منظومة متكاملة من الوصايا التي تقتل أي روح خلاقة !!
أحيانا أشعر بالاختناق عندما أحاول أن أستحضرها جميعا ................. !!

السر يا سادتي الأفاضل في ( كماخة العقل الجمعي ) هو الوصاية على الفرد من قبل هذه المؤثرات الثقافية التي ذكرت بعضها ولم تسعفني الذاكرة ربما بذكر غيرها وفي نظري أن بعضا مما ذكرت كافيا لوأد أي روح قيادية تنطلق لتشكل واقعا إيجابيا ! نعم ! إنها الوصاية ! هي كلمة السر فاحفظوها جيدا ! ولا يغرركم ما تشاهدونه من محاولات فردية معارضة لهذا ( السائد ) فهي لاتعدو أن تكون كمحاولات أصحاب السفينة الغارقة في البحر المتلاطم فالبعض منهم لايلبث أن يموت غرقا أو بين أسماك القرش أو تقذفه الأمواج إلى جزيرة نائية لكي يعيش ويموت وحيدا !

يولد الفرد منا ويعيش ومن ثم يموت وهي يراقب نفسه هل أخل بشيء من هذه الوصايات وهل كان مرضيا عنه من قِبَلِ عرّابي هذه الثقافة ( الأصيلة ) . ........!!


هذه الثقافة التي تكثر فيها الثوابت المصطنعة وتضيق فيها المساحة المتروكة للنقد والتغيير لايمكن أن تكون بيئة خصبة لخلق أي كائن إبداعي يريد أن يصنع واقعا إيجابيا مغايرا .........!!

لكم كل الشكر والتقدير ........







رد مع اقتباس
قديم 25-05-07, 12:16 am   رقم المشاركة : 2
مــنــال
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية مــنــال






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مــنــال غير متواجد حالياً

ماشاء الله أخي شديد الملاحظة ..

لم تترك لنا مجالا ً للإضافة .. بارك الله فيك

و لكن لدي تعليق بسيط حول قولك هنا :

اقتباس:
هذه الثقافة التي تكثر فيها الثوابت المصطنعة وتضيق فيها المساحة المتروكة للنقد والتغيير لايمكن أن تكون بيئة خصبة لخلق أي كائن إبداعي يريد أن يصنع واقعا إيجابيا مغايرا .........!!

نعم حديث سليم ، و لكن الرفض هنا بأي طريقة كانت يقلص من إنتشار مثل هذه الثقافة التي لا تنجب شخصيات قيادية

ولا شخصيات مسؤولة أو تعتمد على نفسها و حين ئذ سيأخذ التغيير مكانه للتقليل من هذه الا ّفة أن صح المعنى .

و الله يعطيك العافية .









التوقيع

[align=center]و هل يـََـــصح في الأفهام شيء ُ ُ

إذا احتاج النـهار ُ إلى دلــيـل .. ؟؟ !!

رد مع اقتباس
قديم 25-05-07, 12:25 am   رقم المشاركة : 3
كمان
موقوف من قبل الأدارة





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : كمان غير متواجد حالياً

كلام جميل ورائع !
********
***********!!!!!!!!!!!







رد مع اقتباس
قديم 26-05-07, 01:17 pm   رقم المشاركة : 4
شديد الملاحظة
عضو مميز





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : شديد الملاحظة غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة Oo ManaL oO 
  
ماشاء الله أخي شديد الملاحظة ..

لم تترك لنا مجالا ً للإضافة .. بارك الله فيك

و لكن لدي تعليق بسيط حول قولك هنا :



نعم حديث سليم ، و لكن الرفض هنا بأي طريقة كانت يقلص من إنتشار مثل هذه الثقافة التي لا تنجب شخصيات قيادية

ولا شخصيات مسؤولة أو تعتمد على نفسها و حين ئذ سيأخذ التغيير مكانه للتقليل من هذه الا ّفة أن صح المعنى .

و الله يعطيك العافية .




أهلا بكِ أختي الكريمة : منال

بالنسبة لما أدعو إليه ليس الرفض المطلق لكل ماهو سائد وأظن أنك أنتي كذلك !

لست شخصا بدون ثوابت وأظن أنك أنتي لستي كذلك !

أحرص على أن تكون ثوابتي منطلقة من أسس شرعية صحيحة وأكرر هنا على ذكر كلمة صحيحة !

من ضمن ما أدعو إليه في هذا المقال هو إعمال العقل وعدم تغييبه في الحكم على ماهو موجود من حولنا ويتخذ سلوكا اجتماعيا أو جماعيا !

أرفض قبول السائد بحجة كونه أمرا سائدا !

أوافقك الرأي بعدم القبول بالسائد بحجة كونه أمرا سائدا حتى ولو كان خطأً ورفضه بأي وسيلة كانت..

لكِ كل الشكر والتقدير..






رد مع اقتباس
قديم 26-05-07, 01:22 pm   رقم المشاركة : 5
شديد الملاحظة
عضو مميز





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : شديد الملاحظة غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمان 
   كلام جميل ورائع !
***********!
********* !!!!!!!!!!!

مرحبا بك أخي الكريم : كمان

قديما قالوا أن توقد شمعة خير لك من أن تلعن الظلام .. لاتكترث كثيرا إن لم يكن هناك من يستضيء بشمعتك ! يكفيني ويكفيك شرف إيقاد الشمعة ...

لك كل الشكر والتقدير ..






رد مع اقتباس
قديم 26-05-07, 01:39 pm   رقم المشاركة : 6
عبدالله بن سلمان
عضو مميز





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عبدالله بن سلمان غير متواجد حالياً

الاخ شديد الملاحظة
مجتمع قطيع وثقافة ابل وماعز
ياعزيزي الوصايه كما ذكرت منتشرة فى كل ركن من اركان الاسرة وامتدت لتصل للهرم الاعلى
نحن بحاجة للانفتاح على العالم الخارجى ينقصنا الكثير والكثير
ياعزيزى نحن مجتمع منغلق لانعرف من الحياة الا اتق الله
لاتستطيع حتى ان تناقش
نخاف من ابدا الراى
عزيزي موضوعك جميل جدا ولايحتاج لاضافات او تعليق
عبدالله سلمان







التوقيع

للجوهرة ابنتي حضورك فى ذاكرتي
يلغى مراسم النسيان فى مساحات هذياني

رد مع اقتباس
قديم 26-05-07, 09:59 pm   رقم المشاركة : 7
@عيون الصقر@
عضو مميز
 
الصورة الرمزية @عيون الصقر@





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : @عيون الصقر@ غير متواجد حالياً

حتى نكون موحدين بعقل جمعي واحد متميز بخصوصيته منطلق الى آفق اوسع يلزمنا حراك اجتماعي منضبط بتعاليم الدين السمح ، الآن حراك غير منضبط كل من ايده الوه والنتيجة المستقبلية الانقسام وبالتالي لن نستطيع منطقياً ان نطلق مصطلح رأي عام أو عقل جمعي لان بوادر الانقسام لهذا العقل بدأت مع التفتيت الشعبي لعقل المجتمع استناداً الى مصطلحات.. ملتزم ،علماني ، ليبرالي ، ارهابي ، تكفيري ، ملحوس ،، الخ الخ.







رد مع اقتباس
قديم 26-05-07, 10:31 pm   رقم المشاركة : 8
شديد الملاحظة
عضو مميز





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : شديد الملاحظة غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن سلمان 
   الاخ شديد الملاحظة
مجتمع قطيع وثقافة ابل وماعز
ياعزيزي الوصايه كما ذكرت منتشرة فى كل ركن من اركان الاسرة وامتدت لتصل للهرم الاعلى
نحن بحاجة للانفتاح على العالم الخارجى ينقصنا الكثير والكثير
ياعزيزى نحن مجتمع منغلق لانعرف من الحياة الا اتق الله
لاتستطيع حتى ان تناقش
نخاف من ابدا الراى
عزيزي موضوعك جميل جدا ولايحتاج لاضافات او تعليق
عبدالله سلمان

مرحبا بك أخي الكريم : عبدالله سلمان

نحن بحاجة إلى أن نحرر عقولنا المنغلقة على ثوابت صنعناها بأنفسنا لم يأمرنا بها الله ... أن نفتح عقولنا دون خوف أو وجل من الآخر ! إذا كان هذا الآخر يملك مايملكه من مخططات أو أهداف فنحن لسنا أقل شأنا منه ! لدينا ثوابتنا الصحيحة ولكن غير المصطنعة ولدينا ديننا الذي يحثنا على القراءة والبحث عن الحقيقة ( الحكمة )والاطلاع والنقد والتفكر والحث على العمل الجاد والمتقن ...... نحن أصحاب رسالة عالمية إذا كانوا هم أصحاب أهداف وضعية !

نحتاج إلى الكثير من الثقة بأنفسنا ...... والكثير من الثقة بما لدينا ....... والكثير الكثير من النقد والتمحيص الهادف المبني على ثوابت سليمة .....

لك كل الشكر والتقدير ....






رد مع اقتباس
قديم 26-05-07, 10:59 pm   رقم المشاركة : 9
شديد الملاحظة
عضو مميز





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : شديد الملاحظة غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة @عيون الصقر@ 
   حتى نكون موحدين بعقل جمعي واحد متميز بخصوصيته منطلق الى آفق اوسع يلزمنا حراك اجتماعي منضبط بتعاليم الدين السمح ، الآن حراك غير منضبط كل من ايده الوه والنتيجة المستقبلية الانقسام وبالتالي لن نستطيع منطقياً ان نطلق مصطلح رأي عام أو عقل جمعي لان بوادر الانقسام لهذا العقل بدأت مع التفتيت الشعبي لعقل المجتمع استناداً الى مصطلحات.. ملتزم ،علماني ، ليبرالي ، ارهابي ، تكفيري ، ملحوس ،، الخ الخ.


الاختلاف بأنواعه المختلفة داخل أي مجتمع هو طبيعة كونية وسنة ربانية تضيف لهذا المجتمع في الغالب ثراءا وتميزا !

مشكلتنا هي في عدم تقبل هذا الاختلاف ومحاولة صياغة الفرد بقالب واحد يتكرر لدى الجميع ومن رفض الانصهار في هذا القالب فمصيره هو الرفض والإقصاء والتسرع في وصفه بجملة من الأوصاف التي تفضلت بذكرها .... !! وبالتالي فهم يفرقون في حين أرادوا أن يجمعوا .... !

أعود إلى الوصاية كما بدأتها في مقالي .... !!
ليس من حق فرد أو جماعة أن يكون وصيا على فرد بحيث يفرض عليه تشكيل فكره وشخصيته ..!!

يجب أن نبحث لنا عن صيغة مناسبة تحفظ لنا حقنا في النقد والتغيير وتعزز دور الفرد في تغيير مجتمعه تغييرا إيجابيا وتنبذ الوصاية عليه وبين الحفاظ على ثوابت سليمة وغير مصطنعة ...

لك كل الشكر والتقدير ...






رد مع اقتباس
قديم 26-05-07, 11:33 pm   رقم المشاركة : 10
ابو الحسن
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ابو الحسن






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ابو الحسن غير متواجد حالياً

أخي شديد الملاحظة
متى ما تحررنا من المركزيه
فسترى الابداع في الفكر







التوقيع

[align=center][/align]

رد مع اقتباس
قديم 26-05-07, 11:57 pm   رقم المشاركة : 11
@عيون الصقر@
عضو مميز
 
الصورة الرمزية @عيون الصقر@





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : @عيون الصقر@ غير متواجد حالياً

انا مؤمن بأن الاختلاف يؤدي الى النتيجة الصحيحة لانه يتيح المحاسبة وقياس الانتاج لذلك اشرت الى عدم توفر اجواء الاختلاف الصحية وذكرت انه تفتيت مستند الا رأي شعبي تقليدي يقوم على النبذ والاقصاء وهذا غير صحي بل انه مدمر احيانا وهذا ما نراه على الساحة للاسف ومن هذا النوع من التفتيت تنبع الوصاية.







رد مع اقتباس
قديم 27-05-07, 12:03 am   رقم المشاركة : 12
خالد القحطاني
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : خالد القحطاني غير متواجد حالياً

بل الفكر والإراده هي آفة العقل الفردي .. وما تريد أن تصل إليه هو التمرد وهذا خارج
حدود الفطره السويه وخارج نطاق الدين أخي أصلحك الله ..

هل تريد من العقل هو المركز الأساسي للحِوار هناك أمور تحتاج لأن نضع العقل خارج
الخدمه وهذا أمر لابد أن نضعه في الحسبان ..


لي عوده .. بشيء من الإيضاح أكثر .

دمت في رعاية الله .







رد مع اقتباس
قديم 27-05-07, 01:09 am   رقم المشاركة : 13
الذاهبه بكيفي
عضو مميز






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الذاهبه بكيفي غير متواجد حالياً

...تحية طيبة أبعثها لمحرر الموضوع ولكل من شارك برأيه.
..سيدي الفاضل..
..
..بفلسفتي الخاصة والتي لم تستوحى من كتاب استطيع بإ ذن الله أن أوجز لك الوصاية من خلال اركان ثلاثة.
الوصاية الموروثة إجتماعيا..إما أن تكون من منطلق إقليمي عام..أو أن تنحصر بأطر التجمع أو ما يسمى بالعادة أو العرف(وبعيدا أن يكون له صلة دينية بحته) بل هي مُسلّمات ةقوانين القبيلة أو الجماعة.
* قوانينها:1ـ لاترتبط با الهوية أوالإعتقاد. 2ــ تتكرر فيها كلمات العيب أو الحياء أو( سلوم القوم) كما في التعبير البدوي. 3ــ ثابتة كثبوت الأهرام لاتتبدل ولا تتغير.4ــ مبنية على الظلم والتعسف وعدم مراعاة الحرية الشخصية.(أحيانا).
*مميزاتها 1ــ التنشئة على الكرم..لذلك أقر النبي صلى الله عليه وسلم بعض عادات العرب في الجاهلية فيما يخص تربية النفس على محاسن الأخلاق( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق). 2ــ المحافظة على البيئة البدوية المتمثلة بكراهية التنازل في باب التغريب والمدنية المعاصرة(المشينة في بعض الصور والتصرفات).
2ــ الوصاية الآدمية.. وهي التي يظل الإنسان من خلالها (دمية) في يد الغير..أو بتعبير أصح (تجارة الرقيق) هنا يصح للمالك أن يفعل بمملوكه مايشاء ما لم يخرج عن قوانين الحرية الإنسانية ككل أيضا حتى في العبادة لا بد من إشتراط الحرية..ويلزم الحر ما لايلزم العبد..في الأركان والواجبات..!!( وهذا له تفاصيله الخاصة المستوحاة من القران والسنة)وبا العموم نذكرهنا الحكمة الخالدة لعمربن الخطاب والتي تكره مثل هذا الإستبداد التعسفي.. في قضية ولد عمرو بن العاص مع أحد أقباط مصر( متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا).
* قوانينها 1ــ موت الحرية الشخصية . 2ــ العمل بمبدأ التسلط والجبروت. 3ــ ورقة للمزايدة عليهما إما ببيع أوشراء أو هدية.4ــ لاترتكز على مرجعية . 5ــ إستخدامها في نطاق الجنس والمال (غالبا)..لذا تأتي تجارت الرقيق كأحد الممنوعات في العالم المتحضر لتدخل ضمن أيقونة المخدرات وتجارة السلاح وغيرها.
3ــ الوصاية الدينية ( وإن كان لي تحفظ على هذا الوصف) إذ لا أرى كون الدين وصاية..بل هي أوامر وعبادات منطلقة من هوية دينية نبوية، وهي أبعد ما تكون عن الجبروتية أو الكهنوتية أو حتى عصابات رجال الدين أو الكنيسة كما في القرون الوسطى..سامح الله من قال في تعقيب سابق(ياعزيزى نحن مجتمع منغلق لانعرف من الحياة الا اتق الله) با العكس نحن أمة تعمل وتنتج وتجاهد في سبيل حرية الشخص..تلكم الحرية المنظبطة بضوابط الشرع ، بل هو دين الله..دين الفطرة الذي أبعد ما يكون عن قضية(موروث أو متبع) الفطرة في الإنسان يا أخي الفاضل لاتعني أنه يولد وهو محب للأكل أو الشرب أو الشهوة أو المال..لا بل هي فطرة الدين أولا..والتي ولد عليها فرعون وأبو جهل وكل كافر..لاكن اولئك إجتالتهم الشياطين فغيروا مبدأ الفطرة نحو الإنحراف.
..الدين عندنا بعيد عن الوصاية، لاكنه الإتباع وعدم التنازل .. قال تعالى على لسان يوسف عليه السلام( واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب ما كان لنا أن نشرك با الله من شيء ذلك الدين القيم..) هنا ربطها عليه السلام بانه من ذرية مؤمنة ترجع إلى دين قيم.
.. الحرية الشخصية في ديننا واسعة واشملة لكل شيء..لاكنها لاتخرج عن الوحيين..ثابتة لا تتغير ولاتتبدل(ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون) وقال سبحانه(واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا..) أنظر كيف وصف الوسيلة للإنقاذ بــ ( الحبل) إنه الدليل على التمسك..وحبل الله هو القران والسنة.
..حسبنا الله ونعم الوكيل على نماذج شوّهة صورة الإسلام بغلوها وتشددها..بل سرعان ما انحلّت وبان عوارها..حيث لم تأخذ من الدين إلا بأطرافه..فمالت الى الطرف الأيسر فسقطت( إلا أن يتغمدها الله برحمته) اولئك شوهوا ظاهر الدين، وأصبحوا مضرب مثل للغلوا ونال في دين الله من نال بسببهم..
..أما نحن فنقول ونسأل لله الثبات..دينناعالم من الحرية...عالم من السعة والشمولية..ولن يشاذ الدين أحد إلا غلبه..!!!
..
..
..أعتذر عن الإطالة..
بعض(كلامي خطأ يحتمل الصواب..وربما صواب يحتمل الخطأ)الإمام الشافعي. رحم الله الجميع.







رد مع اقتباس
قديم 08-06-07, 04:09 am   رقم المشاركة : 14
شديد الملاحظة
عضو مميز





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : شديد الملاحظة غير متواجد حالياً

أعتذر للجميع عن الانقطاع لظروف خارجة عن إرادتي ... وسوف أعاود متابعة الموضوع قريبا إن شاء الله والتعقيب على الردود التي تفضل بها الإخوة والأخوات ..

تحياتي لكم جميعا وإلى لقاء قريب إن شاء الله







رد مع اقتباس
قديم 08-06-07, 07:50 pm   رقم المشاركة : 15
عبدالله الحلوه
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالله الحلوه






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عبدالله الحلوه غير متواجد حالياً

شديد الملاحظة


اتفق معك حول عمومية النظره وإن اختلفت معك حول بعض جزئياتها

فالأنصياع موجود لكن ليس بالضروره ان يكون شئ سلبي بل فيه ايجابيات كثيرة ولكن نحتاج لتفعيل دور الأستقلاليه الأيجابيه

تحياتي







التوقيع


التصفيق بإخلاص خير من القيادة بلا أخلاص

رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 01:57 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة