* مرحبا بكم أيُّها القُراء الأعزاء ..
طابت قلوبكم نقية من الدنائس.. وفتن الليل والشوائب ,,
[,,اللهم احفظنا من الزيغ والجاهلية.. بعد أن هديتنا,, ونوّرت مداركنا العقلية,,] 
رأيتُ أمي ذات مساء رجعتْ فيه من صويحباتها.. وفي وجهها ألوانٌ من الدهشة.. والفُجائية ,,
وعندما ترى إنسان يصعب إدهاشه قد اندهش.. فحتماً ستشتعل الحيرة في نفسك.. ولن تستطيع إخمادها!
- سألتها عن سر تغيّر تقاسيم وجهها,,؟ بعدما تركتنا بوجه الدعة والرضى,,
فأخبرتني أنّها رأت من قبل قليل عبر وسائط الجوال (من إحدى الأمهات الحاضرات المجلس) مقطع فديو مُخل.. وفيه كشفٌ للعوارات.. !,,,, مقطع لهدف الضحك والتسلية.. ولكنه عند الله عظيم, لو كانوا يعلمون..!
استهولت أمي المصدومة الأمر.. وأردفت: ألهذه الدرجة أصبحت أعراض الناس مكشوفة.. يتداولها الأخرون بيسرٌ وسهولة.. وينظر إليها الصغير قبل الكبير ..؟ ,,,, هل أمست مثل هذا المقاطع شيئاً عادياً.. يُشاهدوها وهم يحتسون قهوتهم.. وكأنها كتاباً يتدارسونه ,,!
عفوك اللّهم عنا.. أين سينتهي بنا هذا الجرم..؟ وإستهانة البعض بالمقاطع الجنسية؟
وهل يظنون أنهم بمفازةٍ عن نظر الله.. وهو السميع البصير.. الذي يسمع دبيب النملة السوداء, على الصخرة الصماء, في الليلة الظلماء ,,,!!
أيُّها القارئ الكريم /
* نظف أجهزتك المتنوعة.. قبل أن تُسجى في القبر.. وتستمر سيئاتك تتوالد من بعدك ,,
أم أنك من الذين يُحبون أن تشيع الفاحشة بين الذي أمنوا ..؟
ولا تنسوا أولادكم من حق التربية الفاضلة,, والسمو بالنفس والعين والأذن واللسان
فإنكم والله ملاقوا الله ..
[,,وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ,,]
* السلام على من اتبع الهدى ,’,
