[quote=احاول;2546365]
طيب اختي اذا لم تعمل المرأة وجلست في بيتها
من سيدرس بناتنا ؟
من سيكشف على نسائنا ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحباً مرة أخرى أخي الفاضل
المرأة مكلفة بتعلم وتعليم دينها وعقيدتها واجباتها
وحقوق والديها وزوجها جملة ً وتفصيلاً وحفظ كتاب الله
هذا هو العلم المكلفة المرأة والرجل ع السواء بتعلمه
مع الفارق أن الرجل له القوامة
,,,,,,,,,,
ومن ناحية الكشف
حتى المرأة لا يجوز لها كثرة ترددها على الطبيبة لكشف عورتها
والحجج التي تقولها النساء ليست من الواقع بشيء
كثيراً من ما يصيب المرأة من علل تكون بسيطة ولا حاجة لذهابها وكشف عورتها
لأمر طارئ وليس بجديد عليها
فهي تعلم ما هوا الدواء ولكنهن أدمن هذه العادة السيئة
والضرورة المسموح فيها هي الولادة أو مرض يقلق مضجعها وله دلائل تقلقها
أم لأمر بسيط لا يجوز لها
والحاجة للطبيبات
هذا مشروط بعدم الاختلاط مع الرجال بالمجال التعليمي
ومن بعده المجال العملي
وهذا قانون السماء
والله اعلم
ابشرك اختي ان المرأة العامله هي المفضله حاليا للزواج نظرا للحاله الاقتصاديه بل تفضل على غيرها وليس لعملها علاقة بالعزوف عن الزواج بل الكل يرغب فيها
أما اذا كان قصدك عزوف الشباب عن الزواج فعزوفهم ليس بسبب عمل المرأة فهي لم تزاحمهم في اعمالهم لان مجالات عملها تختلف
السبب هو قلة ذات اليد لدى الشباب لدى الشباب لقلة العمل الحكومي فقط واعتمادهم كليا على وظائف الدوله لانها مريحه وتزيدهم كسلا الى كسلهم والا العمل الخاص موجود والعمل الحر ايضا والبلد فيها فرص كثيره جدا ولكنهم تركوها للأجانب
أين المجال المتاح لهم وأين الرفض الذي تتكلم عنه
أليس الشركات الأمنية لديهم من الشباب الكثير وعملهم بالمجمعات والأسواق والمنتزهات
برواتب ضئيلة رغم وقوفهم لساعات طوال وتعب جسماني ونفسي
أليس السوبر ماركات الكبيرة يعمل لديها الكثير من الشباب برواتب بخسة
أليس شركات المطاعم يعمل لديهم شباب ورواتب بخسة
أليس المكتبات من يعمل فيها شباب وبرواتب بخسة دوام كامل على مدار اليوم
حتى الساعة 11/ ليلاً ,,, بمرتب 3000 ريال
أين العزوف وطلب الراحة التي تتكلم فيها وتتهم الشباب
وبالمقابل ينددون ويطالبون بمجال أوسع للمرأة وفرص عمل أكثر
القوامة اختي ليس لها علاقة بالعمل
القوامه بالعقل وكثير من الرجال تديرهم النساء وهم يعملون وكثير من النساء تدار وهي تعمل من زوج عاطل
ولو كنت امرأة ماقبلت بزوج عاطل ابداً لان الرجل العاطل فاشل ولايصلح ان يكون زوجاً واقبل به عاملا ولو سائقا او مستخدما ولذا يقول عمر بن الخطاب يذكر لي الرجل ثم يقال لا يعمل فيسقط من عيني
اختي انت أعلم بالنساء مني كفارات بالعشير واكثر أهل النار كما ورد عن الرسول عليه السلام فهي عامله أو غير عامله متعلمه أو جاهله تتشابه تصرفاتها ولذا هذه من مواصفات المرأة جبلة وليست متعلقه بعمل او غيره
أخي الفاضل القوامة على البيت بكل الشؤون والعمل هو أساس القوامة بحيث أنه مكلف بالصرف وتأمين المعيشة لأهل بيته والسكن والملبس
والمرأة بدورها ترعى البيت والأبناء ومتطلبات الزوج
ولكن هناك شريحة من النساء تنادي بما يسمى بالمساواة مع الرجل ، وترى ان من حقها أن تكون مثل الرجل ، ونسيت دورها الحقيقي الذي خلقها الله من أجله ، وسعت تلهث وراء شعارات زائقة لتعمل ليس من أجل العمل وخدمة المجتمع ولكن للحصول على المال و الشهرة . ان الله كرم المرأة أفضل تكريم وأعطاها حقوقها كاملة ، ولكن يحز في نفوسنا مانراه من بعض النساء المخدوعات ولاسيما في الفضائيات عندما تتحدث امرأة في أحد البرامج وكأنها تحارب في معركة ، وكأنه لايوجد شغل شاغل في المجتمع سوى هذه المشكلة أو المعضلة الكبرى . فعلى كل امرأة ألا تنسى انها أنثى و لاتظلم طبيعتها وتهدر وقتها ، فالمرأة هي امرأة مهمااختلف الزمان والمكان ، والعصر والأوان . تنوع قدرات ووحدة تكاليف ومع هذه الحقيقة الناصعة ، فان المرأة اذا أحسنت استخدام قدراتها العالية التي خصها الله بها ، كانت أفضل من الرجل الذي لايستخدم قدراته في الخير والحق . فمثلا : اذا هي بعاطفتها الرقيقة انصرفت الى الاصلاح و تربية الاجيال ، وليس الى الكيد و الغيرة والفساد ، واذا هي بحظها من المال ، قامت بفعل الخيرات ، ولم تهدره بالمظاهر الخادعة والتبذير ، واذا هي في أثناء حملها ، صبرت وتحملت حتى انجبت طفلا ، تربيه ليكون عنصرا فاعلا في المجتمع ، عند ذلك تكون صانعة الأبطال ومربية الاجيال ومضاهية للرجال . و الآن نأتي الى سؤال يطرح دائما : هل المرأة مساوية للرجل ، أم لا ؟ هذا السؤال من حيث المبدأ لايمكن الاجابة عليه الا اذا عينا ما هو المقصود بالمساواة ؟ هل هو المساواة في القدرات ، أم المساواة في العمل والانجاز ؟ وفي كلا الحالين ، ليس هناك مساواة بين الرجل والمرأة ، ولابين أي شخص من مخلوقات الله وشخص آخر . لأن الله أعطى لكل انسان قدرات تختلف عن الآخرين ، لتتنوع القدرات ويتحمل كل فرد في المجتمع عبء ناحية من الحياة ، فيتم بذلك قيام المجتمع المتكامل ، وهذا التميز لايعني أفضيلة احدى المجموعيتن على الأخرى ، وانما يعني اختصاص كل مجموعة بواجبات هي أقدر على فعلها ، ليتم من اشتراكهما قيام الحياة واستمرارها . وفي حين ان القدرات غير متساوية ، نجد ان شيئا مشتركا يجمع الجميع ، فيكونون فيه على قدم المساواة ، وذلك هو (( التكليف )) وهذا التكليف منطلق من العلم والارادة والقدرة . فأما العلم فهو الهداية التي منحها الله لكل انسان عن طريق العقل ، والتي يشترك فيها كل بني آدم ، يقول تعالى : (( ونفس وما سواها ، فألهمها فجورها وتقواها )) الشمس 7-8 . فهو لم يفرق في هذه النفس بين الرجل و المرأة ، ولابين شخص وآخر ، بل اعتبرها نفسا واحدة ، هي النفس الانسانية . فبعد أن أعطى الله الانسان ، الهداية والعلم والحق والباطل والخير والشر ، واعطاه حرية الارادة والاختيار ، وفق القدرات المتفاوتة لتحقيق الحق ونفي الباطل وفعل الخير وترك الشر . هنا يأتي التفاوت الناشئ عن العمل و المثابرة ، الذي به سيحاسب الانسان والذي به يتخذ قيمته ومكانته التي هي وحدها في نظر الاسلام ، معيار التفضيل والمساواة . يقول تعالى : (( ان أكرمكم عندالله أتقاكم )) الحجرات 13 . وبقدر ما يعمل الانسان وينجز في بيئته أثناء حياته ، تكون قيمته ومكانته ، دون النظر الى كونه رجلا أو امرأة . مسؤوليات متبادلة وهدف واحد نستنتج مما تقدم ان الرجل والمرأة ، يتساويان معا في مجال التكليف ، ويختلفان حسب الوظيفة المنوطة بهما في القدرات ، وهذا شئ فطري مفروض عليهما ، لأنه هو محل الاختبار والامتحان الذي قرره الله عليهما ، أما في الأعمال والأفعال فلكل امرئ ماسعى ، وكل امرئ بما كسب رهين ، لا أفضلية لأحد على أحد الا بجده واجتهاده ، وجهاده وكفاحه . واذا كان الأمر كذلك فلننظر ماهي وظيفة المرأة وما هي وظيفة الرجل في ظل عدالة الاسلام و مبادئ القرآن الكريم التي خطها الله عزوجل وليس العقل الناقص من بني الانسان . ونحن اذا تجردنا في هذه النظرة ، وجدنا ان وظيفة المرأة أعظم وأرفع من وظيفة الرجل ، وان كانت الوظيفتان متكاملتين ، هذا اذا أحسنت المرأة القيام بوظيفتها . لقد وزع الله مسؤوليات الحياة على الزوجين ، لكنه انتخب للمرأة المسؤولية الكبرى وهي انتاج الجنس البشري الذي كرمه الله على سائرالمخلوقات ، وأمر الملائكة بالسجود له ، واضافة لهذه المسؤولية ، أوكل سبحانه الى المرأة ، تربية هذا الكائن المختار ، وهذه التربية هي مفتاح سعادة البشرية أو شقائها ، مفتاح أن يصير الانسان ملكا مقربا من الله وخليفة له على الارض ، أو يصبح شيطانا فاسدا مطرودا من رحمته تعالى . و في مقابل هذه المسؤولية الضخمة التي حملها الله كاهل المرأة أية امرأة ، أوجب على الرجل المسؤولية الضرورية الأخرى ، وهي مسؤولية (( الحماية )) ، فالاسرة التي عصبها الموجه و المربي هو المرأة ، لابد لها من سلاح قوي ، يحفظها من الخارج ويحافظ عليها لتتاح لها السكينة و الطمأنينة والأمن والاستقرار ، ذلك هو الرجل ، ثم أوكل به مسؤولية أخرى هي وظيفة القوامة ، بمعن أن يؤمن لهذه النواة الاجتماعية النامية في ظل الله وتعاليمه ، المال و المؤن التي تستطيع بها أن تحيا ولا تحتاج الى أحد ، فتكون وظيفة المرأة داخلية ، ووظيفة الرجل خارجية ، واذا كنا نعلم ان الاسلام يعمل من الداخل وليس من الخارج ، ويبني من داخل النفس لامن خارج الجسد ، أدركنا مدى قيمة ووظيفة المرأة ، وبالتالي قيمة المرأة نفسها التي اختارها الله لأداء هذه الوظيفة . وبمقدار ما تقوم المرأة بهذه الوظيفة تكون قد بلغت مكانتها التي أرادها الله لها ، وبمقدار ما تقصر المرأة عن أداء وظيفتها بقدر ما تكون منحطة و ذميمة ، لأن تركها لواجبها الهام لن يهدم قيمتها فقط ، بل أنه سيهدم المجتمع بأسرة
اختي اشكر لك غيرتك وحرصك ولكن الواقعية مطلوبه
رفض الشيء بالكلية غير صحيح والقبول به بالكليه ايضا غير صحيح
الاعتدال مطلوب
أن الاسلام وزع مسؤوليات الحياة واستمرارها على الرجل والمرأة ،
فأعطى للمرأة واجب الانجاب و التربية ،
وأعطى للرجل واجب البذل و الحماية ، وانه في ظل هذا المفهوم ليس هناك مساواة بين الرجل والمرأة ، وليس لأحدهما فضل على الآخر الا بمقدار مايحقق من المسؤولية الملقاة على عاتقه
سرني الحوار معك ف شكراً لسعة بالك ونقاشك الحضاري
في أمان الله
أختك:
نــــوره الـجـمـعـــة