يحكى أن هناك .. فتاةً اغريقية , كانت أسيرةَ دلال, وثروةَ أبيها , رأت ذات حب شاباً فقيراً يحرث حديقةَ منزلهم ..
فـ أغرمت به (كعادة الحمقاوات ) ,
,
تحينت فرصةَ نومِ الملك لكي تلتقي بذلك الشاب .
هام بعينيها , وأغرقها حروف حبٍ بطعم العسل .
أيقظ فيها أحاسيس الأنثى .
وفي كل يومٍ تزداد به هياماً ويزداد بها عشقاً .
,
استيقظ الملك على طلبها الزواج من الفقير !!
غُمَّ والدها , وتراءا له ملكه وهو يؤول إلى مزارع فقير ..
حاول ثنيها بشتى السبل لعل وعسى !
لكنهن النساء حين يُحبِبْن
,
في عرسها البهيج انتقلت من يدِ الملك إلى يدِ الفقير ...
وهكذا مرت بِهم الأيام ..
حتى عكر صفوها تغير الملك الصغير .. على أميرته ..
وفي كل مرة يختلقُ عذراً مـا ..
حـتى , رأته مع الخادمة ...!!
خادمة الملكة , التي ضحت من أجله , وأمرضت والدها لكي تحظى به زوجاً , وجعلت منه ملكاً يلبس تاج الملك !
..
ذات انتقام قررت أن تخبر الملك الكبير , عن خيانة الملك المصنوع ..
فابتهج لذلك أيما ابتهاج .. كيف لا وهو يحضر أشد عقاب لخيانة زوج ابنته لابنته !
جمع أفراد مملكته , من كل الطبقات , في ساحةٍ عظيمة , تنتهي إلى بابين ..
الأول : يفضي إلى أسدٍ جائع ..
والثاني : يفضي إلى خارج البلدة ..
,
جاء يوم القصاص , لِتُفرَغ الساحة من البشر , إلا من الخائن , والملك والملكة الصغيرة ..
هنا توقف الزمن لبرهةٍ .. لينظر الزوج إلى جريحته نظرةَ حبٍّ ذكرتها بلقائها الأول ..
دمعت عينيها ..
مر وقت طويل على الإثنين .. حتى غمزت الملكة .. لزوجها أن يتجه إلى بابٍ مـا ....
**
يتبع
...
أو ,,لا يتبع هي نهاية مفتوحة لنسبُرَ عقول من هنا كلٌ بحسبِ نظرته للمرأة .. حتى وإن كانت امرأة مثلُها