الدين افيون الشعوب
اصبحت مقتنعا بصحة هذه الجمله الماركسيه مع كل شعور واحساس بالنشوة والانشراح والحماس حينما ينتابنا بعد كل خطبة بليغة أو برنامج ديني مشهور لايتعدى تأثيره فينا مع ذلك الشعور .. الا جعلنا نشمشم ونتادول تعاطي مابقى حيا في ذاكرة كلا منا مما سمعه وشاهده من كلام اولئك الخطباء واصحاب البرامج ...
ان وجد خطأ في هذه الجمله .. فهو ضن الذي اطلقها بأنه الدين سبب ذلك .. والصحيح ... انهم المتدينين اصحاب المنابر المتنوعه حينما نجد ان كلامهم وسجعهم وآرائهم الخاصة عن قضايانا هي الغالبه وهي الاساس وتأتي النصوص من القرآن والسنة الحكيمه والمؤثرة تأثيرا حقيقيا .. في السياق وعلى سبيل تطعيم وتزيين النص والعبارات والحلول المقترحه .. مما جعل منها تركيبه استحسنا تأثيرها .. بذلك الشكل .. واصبحنا تحت تأثيرا فقط ننتظر ميعاد تعاطيها من كل اسبوع .. من قبل من ابدع في تقديمها لنا ... بدلا من العمل والنهوض الحقيقي الذي يتحقق بنا نتيجة تأثرنا الاكثر و السليم بالايات القرآنية والاحاديث الشريفة نفسها بما فيها من اعجاز بلاغي مؤثر .. بعيدا عن التركيز على اعداد جرعة بتركيبه من الاراء الخاصة وفن السجع والالقاء بنكهة القرآن.