بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت في صفحة قاع المدينة في هذه الجريدة يوم الاثنين 15/4/1429هـ بقلم الأستاذ الفاضل / عبد الله اليوسف عنواناً بالبنط العريض
الشماس ( رهن تاريخه لــ { أفريقيا } )
وأشكر في البداية جريدتنا جريدة عكاظ والأخ الفاضل اليوسف على كتابته وذلك من منطلق وطني نقل هموم أهالي هذا الحي القداماء إلى المسئولين فأعني بالقداماء أن هذا الحي كان يسمى بلدة الشماس عندما قام بإعماره شماس بن غانم بن ناصر بن ودعان بن سالم بن زايد وجماعته من الوداعين الدواسر هكذا جاء بكتب التاريخ فالبلدة ضاربة جذورها في القدم حيث أسست عام 940هـ على أيدي هؤلاء الرجال وتوارثها من بعدهم أبنائهم وأحفادهم الذي لم يغفل المؤرخين القداماء والمؤرخين المعاصرين عن ذكرهم في كتبهم فهذا جبر بن سيار المتوفي سنة 1085هـ ذكرهم في كتابه ( نبذه في أنساب أهل نجد )
والمؤرخ حسين بن غنام في كتابه تاريخ نجد
والمؤرخ ابن عيسى في كتابه أحداث نجد
والمؤرخ عثمان بن بشر في كتابه عنوان المجد في تاريخ نجد
أما المؤرخين المعاصرين فلهم باع طويل في ذلك وهم:-
فضيلة الشيخ علامة الجزيرة العربية حمد الجاسر رحمه الله في كتابه جمهرة الأسر المتحضرة في نجد
فضيلة الشيخ النسابه / حمد بن حقيل رحمه الله في كتابه كنز الأنساب
فضيلة الشيخ محمد بن ناصر العبودي حفظه الله في كتابه المعجم الجغرافي في بلاد القصيم وكتابه أسر أهل القصيم
والأستاذ عبد الكريم بن حقيل في كتابه أسر تحضرت في الجزيرة العربية
والشيخ المؤرخ / إبراهيم ين جار الله بن دخنه الشريفي أحد أبناء قبيلة الدواسر وذلك في كتابه الموسوعة الذهبية في أنساب وأسر شبه الجزيرة العربية ( الجزء الرابع)
وغيرهم مما لا يسع المجال لذكرهم , فمن أحفاد هذا الرجل العصامي وأحفاد موسى الدوسري عدة أسر هي ( السابق والفوزان والدخيل واليحيى والهميلي والعساف والعثمان والبليهي والثويني والرميان والرديني والصمعاني والحماد والعوده والحمود والصنات والمزيد والعمران والجمعه و آل شتوي وآل غزي والحوشان والراجح و المحيسن والزيد والخميس والثنيان و الحصين) هذه أسر بلدة الشماس التي تطرق لها المؤرخين في كتبهم وقد تفرقت هذه الأسر في أنحاء البلاد وذلك منذ أحداث 1196هـ والآن أصبحت الشماس أطلالاً يسكنها الأفارقة ولسان حال هذه الأسر الكريمة يقول نضم صوتنا مع جريدة عكاظ لهذا الطرح ونقول أين دور الجوازات والجهات الأمنية من هؤلاء الأفارقة المخالفين لنظام الإقامة بل أين دور أمانة منطقة القصيم من تحسين هذا الحي وأين دور هيئة السياحة والآثار عن هذا الحي التاريخي الضارب بالقدم .
شكراً للكاتب العزيز عبد الله اليوسف على كتابته والله من وراء القصد ...