إذا نظرنا لحال بعض المطاوعة لا ألوم الآباء بعدم تزويجهم والخوف منهم بعيداً عن أي دفاع أهوج عنهم
من مخالطتي للكثير أجد في البعض منهم جفاء الطباع وغلظة المعاملة وشين النفس مع " أهلهم وزوجاتهم "
تجدهم مع زملائهم قمة في الأخلاق وقمة في الخدمة وقمة التعامل وابتسامه تعلو محياهم طول الوقت
أما مع أهلهم نار موقده ووجه عبوووس وألفاظ قاسية و عينٌ حمراء.....
الدليل على كلامي أن أغلب من يخدم الأهل إذا كان عندهم عيال كثاريين العاديين أما المطوع فممسوح عن القائمة الخدمية للأهل
كيف سيخدمهم وهو يوم الخميس عنده طلعة المجموعة ويوم السبت طلعة الجامعة ويوم الأحد طلعة الحلقة ويوم الاثنين طلعت خويا الثانوي ويوم الأربعاء قد يكون هناك فراغ !!!!
نعم الطلعات ليس لها علاقة تدينهم لكن لو كان هناك ذوق وتفكير لفضل الجلسة والأكل أمام أعين والديه وزوجته وأهله على فلان وفلنتان ويأتيك أحدهم ويقول أفى هذي طلعت الشباب لشخص قال أبجلس مع أهلي وكأن الشباب أبا أبكر وعمر وجابر وابن مسعود !!!!!
المشكلة أن المطوع وأنا لا أحب هذا اللفظ لأنه خاص بديرتنا يعتبر الطوع مظاهر و مجالسة من هم على شاكلته فقط لا يعلم أن الالتزام سلوك وتعامل وتقديم خدمة الوالدين على أي فرد كان وتعامل زوجي حسن ورحوم ومخافة المولى وحفظ اللسان من أكل لحوم الناس وخاصة بعض العلماء و الحفاظ على السنن الرواتب والأعمال الخفية بينه وبين الله
بكل أمانة لا ألوم كل أب منع مطوع عن ابنته لكثرة ما نسمع عنهم من جفاء تعاملهم بالذات مع الزوجات وحرمانهن مما أحله الله وكل شي عنه " حرام " و " لالالا " و" عيب " يا أخي الفيصل بينك وبينها هل ما طلبت في دائرة الحلال أو الحرام !!؟؟
حتى تصرفاتهم مع المجتمع والعامة تجد فيها نوع من قلة الذوق وتمييز في التعامل مع من يعتبر مطوع وغير مطوع
بتصرفاتهم تلك جعلت الكل ينتقدهم ويكون له مدخل عليهم بالذات من الناس العاديييين تجدهم بكل مكان يقول " واااك مطوع الله يعين الأرض "
متى تتجلى تلك الأشياء ؟؟؟!!
الدين المعاملة الدين الخلق
العرض الشجري