التعليم والصحة يعتبران شريان تطور اي نظام في العالم... اذا صلح هذا الشريان تسارعت خطوات التطور نحو الأفضل وكلما زاد الفساد كلما قل هذا التسارع حتى يصل الى التوقف او الرجوع للخلف...
إذا كان الأستاذ قمة في الإهمال وفي نهاية ألسنه الدراسي يقوم بضغط المنهج بشكل محاضرات طويلة تخالف اقل أساسيات التعلم وهو قدوة الطالب فما الذي يرجى من الطالب؟!!
إذا كان الأستاذ يستخدم مكانته بالتسلط على طلابه وفرض قناعته او وجهات نظره على الطلاب وهو قدوة الطالب فما الذي يرجى من الطالب؟!!
إذا كان الأستاذ ينطق بالألفاظ السيئة بشكل مستمر وعلى مسمع من الطلاب وفي بعض الأوقات يكون الكلام موجه للطالب نفسه وهو قدوة الطالب فما الذي يرجى من الطالب؟!!
إذا كان الأستاذ يحمل صفة الكذب والخداع بطرق الاختبارات " شرح طريقه معينه والتأكيد على أن الاختبارات سوف تسلك نفس هذه الطريقة ويفاجأ الطالب بطرق جديدة" وهو قدوة الطالب فما الذي يرجى من الطالب؟!!
إذا كان الأستاذ يفرق بين طالب وأخر إما بالمساعدة المباشرة "مثل استثناء بعض الطلاب من بعض القرارات أو الأنظمة" أو غير المباشرة" مثل أن يقول تأكد من هذه الإجابة أو فكر بهذا السؤال" وهو قدوة الطالب فما الذي يرجى من الطالب؟!!
إذا كان الأستاذ يحاول التعالي على الطلاب بالألفاظ وطرق المعاملة وهو قدوة الطالب فما الذي يرجى من الطالب؟!!
إذا كان الأستاذ يفرض على الطلاب شراء مذكرة بعد نهاية ألسنه وقبل الاختبارات بفترة بسيطة والتأكيد للطلاب بأن المذكرة ضمن المنهج مع أنها لم تشرح ... مالها إلا إجابتين" يا انه شريك بنسبة مبيعات المذكرة أو فرض شخصية هدفها فشل الطالب وتشتيت تركيزه" وهو قدوة الطالب فما الذي يرجى من الطالب؟!!
إذا اجتمعت كل هذه النقاط في شخص واحد هل من الممكن أن يكون معلم أو مربي أجيال؟!!... اترك لكم الإجابة على هذا السؤال
بصراحة أنا ما أحب اكتب مواضيع شخصية لكن كثرة الشكاوي من أخواتي الطالبات في كلية الاقتصاد قسم تغذية وتقدم أهالي الطالبات بشكوى جماعية للكلية... هو السبب الرئيسي لكتابة هذا الموضوع