بسم الله الرحمن الرحيم
كل عام وأنتم بخير وصحة وسلامه
بكل معان الحب والإحترام والتقدير أُحييكم بهذا المتصفح الذي يفخر بتواجدكم إن تشرّف به ولو مروراً فقط .
من البديهي أن يُستغرب هذا العنوان الذي وُسم به موضوع قد لا يعني لنا لأول وهلة أهميته لإدراكنا لِما يعنيه .
طبيعي
أن النظافة من الإيمان . فقد حفِظنا هذه الجملة عن ظهر قلب ومنذ مرحلة (طفولتنا الأولى) وأعتدنا ترديدها
بمراحل حياتنا المُختلفة التي مررنا بها لقناعتنا بها (بصرف النظر) عن مُمارستها حقيقة على ارض الواقع.
نعم
ليس جميع ما نتعلمه منذ الصغر ونؤمن به كأحد تعاليم مرجعيتنا وثقافتنا التي ننطلق منها وهي المستمدة
من الكتاب والسنه طبعاً وما أكتسبناه من البيئة المُحيطة بنا من تربية مُطبقٌ بحذافيره ولكننا نذكره دائماً
كل ما كُتب أعلاه ليس له علاقة بما قصدته بسؤالي الذي أخترته عنوان لهذه المشاركة التي آمل أن نتوقف عندها لحظات تأمل , ومصارحة مع النفس , وإعادة نظر حول إيماننا بها . ومدى إهتمامنا بها وتطبيقنا لها ....
أحبتي الأفاضل
ما قصدته هو ( نظافة قلوبنا ) وليس نظافة أجسادنا ولا ملابسنا ولا منازلنا فكلها لاتعني شيئاً
إن لم قلوبنا نظيفة .
فهل
نُعيد النظر في تقييم مدى نظافتها ( بيننا وبين أنفسنا) لنزداد نصاعة أو لنبداء عملية التظيف ؟
دُمتم أنقياء
أخوكم
الرحـــّال