يقول الله تعالى
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ }
الظن من الذنوب العظيمة التي نهى عنها الله سبحانه وتعالى
لان الظن يحرق القلوب ويبعث في النفوس الشكوك التي تكون سبباً في زرع البغضاء والمشاكل والنزعات بين الجميع
وللظنون اشكال واللون وطرق وتختلف بأختلاف أنواع الناس
فمنهم من يظن بناس الاشياء السيئة
كمثال ذالك
عضو يساعد عضوه في مسالة هي محتاجه اليها
يأتيك شخص ويقول أنه يفزع معها يريد أن ينال منها شي
طيب أنت في هذا الحاله أساءة الظن فيه
وجعلت لشيطان طريقاً لكي يكون على أتصال معك في هذا الموضوع
لماذا لاتقول جزاه الله خيراً والله ماقصر معها أو مع غيرها
شخص أخر يركز ويتسلط على ردود بعض الاعضاء
اذا كانت ردوده مع العضوات تختلف عن الاعضاء
بأنه يريد أن يصل الى مبتغاه ويريد ان يتميلح مع العضوات
حتى يقلون أنه شخص مهذب وخلوق وشخص رومانسي
طيب كل شي لما خلق له الانثى خلقت ومعها الرومانسية
هل تريده يقول لها والله ياأم صعفق أو يا أم حمود
أو الله يالخريه أو ياالنشبه المسألة هي كذا وكذأ
قراءة ردود وبروفايلت البعض
هنالك الكثير من الأتهامات للبعض
بغير دليل ولا دليل الا أنهم يقولون أن فلان يقول لي
يجي واحد ( مع أحترامي للجميع ولااشير الى أحد )
ويقول لواحد أن العضوه فلانه معي بالمسن
وتعرضلي بالكام وكل شي بيننا فررري وأن ماصدقت تعال أوريك
هذا يجي ويشوف ويبدأ اللي عنده بالمسن بالحوار
أنتي فلانه ايوه انتي اللي بالمنتدى الفلاني
ومن ثما يصدق هذا أنها فلانه
وهي بالاساس أو الاصل ماعمرها دخلت للمنتدى هذا اللي معه بالمسن
بل هي ممن يلفضها المجتمع ومن تسترخص نفسها في سبيل الماده
وبعدين هذا مايجوز ولايمكن تصديقه حتى تشوف بعينك على الطبيعة
على الطبيعة أنها فلانة
وحنا بمجتمع محافظ مجتمع مافيه هالامور
طيب أنا راح أقول لواحد أن
العضوة فلانة معي جوالها وتطلع معي ونتمشى ونروح للمطعم نتعشى
والمسألة كلها خرط فاضي لااساس له من الصحه
بس علشان أني اخرب سمعة هالانسانة
واقذفها بأشياء لاأرضها على نفسي وعلى أهلي
فكيف أني أسمح لفسه بقذف بنت الناس بالامور هذي
تعجني مقوله ودائماً ماأرددها وهي
أن لا كل مايقرأ يقال ولا كل مايسمع يصدق
فهذي مسألة أعراض ومسألة شرف لايجب أن نمسها بشي
حتى لو كنا متأكدين من هذا الأمر
ومن طرق باب الناس طرق بابه حتى لو كان في وسط حصن
الله يبتليه في أهله ويرد عليه الصاع صاعين
ماأجمل أن نقول اذا كانا مبتلأ
الله يستر علينا وعليه/ ـها
الله سبحانة وتعالى لايرضى الظلم ولا القول الفاحش ولابذئ
فكيف يرضى بعباده أن يتم التشكيك بنواياهم والتشكيك بسلوكهم
حتى لوكان كلاماً وحديثاً
فالكلام ليس مقياس لمعدن الشخص
نحن مسلمون خلقنا على الفطرة السليمة الصالحه
فالجميع اخواني وأخواتي لي مالهم وعلي ماعليهم
فالنحسن الظن بالجميع ولنكن مع الله يكون معنا
ولانكون مع الشيطان فنخسر أنفسنا قبل أهلنا
لست زاهداً حتى أقدم النصيحة
ولست عالماً حتى أصدر الحكم
بل أنا منبهاً
دمتم بود ...