[align=center]أشكرك أبا ريما على طرحك
وتهجمك على مسيئي الظنون منهج إسلامي
لكني أحب أن أنوه لمنهج آخر من مناهج الإسلام
وهو كف الغيبة عن النفس ( رحم الله امرؤ كف الغيبة عن نفسه )
وطبقه صلى الله عليه وسلم عملياً في قصة أم المؤمنين صفية بنت حيي رضي الله عنها أنها جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوره في اعتكافه في المسجد في العشر الأواخر من رمضان، فتحدثت عنده ساعة، ثم قامت تنقلب فقام النبي صلى الله عليه وسلم معها يقلبها، حتى إذا بلغت باب المسجد عند باب أم سلمة، مر رجلان من الأنصار فسلما على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم: (على رسلكما إنما هي صفية بنت حيي) فقالا: سبحان الله يا رسول الله وكبر عليهما! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الشيطان يبلغ من الإنسان مبلغ الدم وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئاً)
فهو يعتقد صلى الله عليه وسلم أنه في وضع يسبب سوء الظن
فأيننا وكتاباتنا وردودنا وصورنا الرمزية وتوقيعاتنا من هذا الحدث[/align]