[align=center][tabletext="width:80%;"][cell="filter:;"][align=right]
المستشعر ياسر التويجري في أبشر..
أظهروه لنا مؤخراً زعيماً لحمقى المنافقين وجعلوا منه أسطورة فذة
لا غبار عليها .. من حيث الإسفاف المبارك والسخافة المحمودة بنظرهم !
البعض يعجبه صوته .. وآخر يعجب بوقاحته وتجرؤه بقول ما يستحي هو
من قوله .. وآخر يتلذذ بتشبيهاته المبتذلة ظناً منه أن هذا الإبداع الخرافي ..
من غير وعي ولا إدراك لمعنى أن يبارك الشخص الكذب ويستسيغه !
وآخرين .. يقودهم جهلهم ونفوق مواقع اعتزازهم بأنفسهم .. فيهتفوا له
لرابط يجمعهم به .. رابط الأرض والعرق ! ..
هذا تسطيح مقصود لعقول الشباب .. فأي فائدة أو متعه يقدمون أمثاله ؟!!
ما علينااااا .. وليس لنا الحق بتاتاً البتة .. في مس ذاته الشخصية ..
وذوات داعمي مدارس التزلف والتملق والنفاق .. الذي ما نصر يوماً
فقيراً على فقره .. أو عالج مريضاً توسد عجزة عن الوصول لواسطة
تأخذ بيده إلى علاج المستشفيات الجيّدة ... و و و و من هنا حتى الصين
آخذين دورتين على الكره الأرضية من الشواهد والأمثال التي تتنافى مع
مناهج النفاق !
نرجع ونقول ما عليناااا .. لأننا ما عدنا نستطيع النقد .. لأننا سنكون شاذين
عن الجماعة خارجين عن المألوف !
ليت مفتى الديار .. يصدر فتوى بتقنين النفاق لتكون منفعة المجموعة فوق منفعة الفرد ..[/align][/cell][/tabletext][/align]